أن يتاجر النظام الإيراني بالقضية الفلسطينية فهذا أمر ليس بغريب عليه، لكن أن يتهم الدول التي تسعى لخدمة القضية الفلسطينية وتغيير حياة الفلسطينيين إلى الأفضل ويقول بأنها بهذا العمل تسيء إلى الإسلام فأمر لا يمكن السكوت عنه. تهجم خامنئي في خطبة عيد الفطر على السعودية والبحرين لم يكن لائقاً، وهو غير مقبول، وكل ما قاله غير صحيح ويؤكد عدم معرفته بما يجري في العالم واعتماده في مواقفه وقراراته وتصريحاته على ما يسمعه ممن حوله من الذين يبدو أيضاً أنهم لا يدرون بشيء.
الأحكام السالبة التي أصدرها خامنئي على السعودية والبحرين في تلك الخطبة – التي بدل أن ينصح فيها المسلمين ويلفتهم إلى أحكام الدين تهجم فيها على الدول التي لا توافق على سلوك النظام الإيراني وتدخله في شؤون جيرانه ومتاجرته في القضية الفلسطينية – ظلم بها هذين البلدين الملتزمين بالدين الإسلامي وبأخلاق الإسلام واللذين يقدمان الغالي والنفيس دائماً من أجل فلسطين والشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
واضح أن خامنئي لم يجد ما يغطي به تقصيره تجاه القضية الفلسطينية ومتاجرته بها سوى انتقاد السعودية والبحرين لمجرد أن البحرين لم تمانع في عقد «ورشة السلام» الرامية إلى تمكين الفلسطينيين على أراضيها، ولأنه واثق من أن أتباع النظام الإيراني والمهووسين والمخدوعين به سيصدقون ما يقوله لذا لم يتردد عن ذكر هذين البلدين بالسوء وممارسة هذا الفعل غير اللائق واستغلال خطبة العيد على هذا النحو الفاحش.
ما قدمته السعودية والبحرين للقضية الفلسطينية يصعب إحصاؤه، يكفي أنهما لم تتاجرا بهذه القضية ولم تستغلاها بالطريقة التي استغلها ويستغلها بها النظام الإيراني الذي لم يطلق حتى الآن رصاصة واحدة تجاه إسرائيل وتبين العالم كله أن ما يقوله عنها ليس إلا هواء وهراء.
من الأمور التي لم ينتبه لها خامنئي ومن معه وأتباعه أن إسرائيل مطمئنة جداً من النظام الإيراني ومتيقنة بأنه لا يتبع ما يقوله بأي فعل يمكن أن يؤذيها وأنه يتاجر في القضية الفلسطينية وأن ما يقوله عنها ليس إلا شعارات «لزوم الشغل».
المقارنة بين ما قدمته وتقدمه السعودية والبحرين للقضية الفلسطينية وبين ما «قدمه ويقدمه» النظام الإيراني ليس في صالح هذا النظام أبداً، فالسعودية والبحرين عملتا على مساعدة الشعب الفلسطيني وتعملان على تمكينه وجعله يعيش كما ينبغي أن يعيش، بينما النظام الإيراني يتاجر بقضية هذا الشعب ويستغلها لتحقيق مآربه المتمثلة في استمرار سيطرته على الحكم في إيران والضحك على ذقن الشعب الإيراني الذي يتمنى أن يشارك في تحرير الشعب الفلسطيني.
دليل فعل السعودية والبحرين متوفر في ماضي وحاضر الشعب الفلسطيني بقوة، ودليل متاجرة النظام الإيراني في قضية الشعب الفلسطيني متوفر في الشعارات التي يرفعها منذ أربعين سنة والتي لم تغير من حياة الشعب الفلسطيني قيد أنملة.
السعودية والبحرين تساعدان الشعب الفلسطيني على الحياة، والنظام الإيراني يساعده على كرهها. البحرين توفر كل الأدوات المعينة على إنجاح ورشة السلام التي هدفها مساعدة الفلسطينيين على الارتقاء بحياتهم، والسعودية تدعمها، والنظام الإيراني يوفر كل الأدوات المعينة على إفشال كل تحرك يصب في صالح الفلسطينيين برفع شعارات لا قيمة لها ولا توفر للفلسطينيين غير الأذى.
ما يرمي إليه النظام الإيراني من كل التصريحات التي يدلي بها مسؤولوه بدءاً من خامنئي ووصولاً إلى أصغرهم هو الترويج لفكرة أنه هو الذي يحمي الإسلام وأنه هو المسؤول الأول والأخير عن تحرير فلسطين، وأن العرب، كل العرب، لا يرتجى منهم خير وكلهم يعملون لصالح إسرائيل وأنهم ضد القضية الفلسطينية بل ضد الإسلام ومع الاستكبار العالمي.. «واقعاً وحتماً»!
الأحكام السالبة التي أصدرها خامنئي على السعودية والبحرين في تلك الخطبة – التي بدل أن ينصح فيها المسلمين ويلفتهم إلى أحكام الدين تهجم فيها على الدول التي لا توافق على سلوك النظام الإيراني وتدخله في شؤون جيرانه ومتاجرته في القضية الفلسطينية – ظلم بها هذين البلدين الملتزمين بالدين الإسلامي وبأخلاق الإسلام واللذين يقدمان الغالي والنفيس دائماً من أجل فلسطين والشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
واضح أن خامنئي لم يجد ما يغطي به تقصيره تجاه القضية الفلسطينية ومتاجرته بها سوى انتقاد السعودية والبحرين لمجرد أن البحرين لم تمانع في عقد «ورشة السلام» الرامية إلى تمكين الفلسطينيين على أراضيها، ولأنه واثق من أن أتباع النظام الإيراني والمهووسين والمخدوعين به سيصدقون ما يقوله لذا لم يتردد عن ذكر هذين البلدين بالسوء وممارسة هذا الفعل غير اللائق واستغلال خطبة العيد على هذا النحو الفاحش.
ما قدمته السعودية والبحرين للقضية الفلسطينية يصعب إحصاؤه، يكفي أنهما لم تتاجرا بهذه القضية ولم تستغلاها بالطريقة التي استغلها ويستغلها بها النظام الإيراني الذي لم يطلق حتى الآن رصاصة واحدة تجاه إسرائيل وتبين العالم كله أن ما يقوله عنها ليس إلا هواء وهراء.
من الأمور التي لم ينتبه لها خامنئي ومن معه وأتباعه أن إسرائيل مطمئنة جداً من النظام الإيراني ومتيقنة بأنه لا يتبع ما يقوله بأي فعل يمكن أن يؤذيها وأنه يتاجر في القضية الفلسطينية وأن ما يقوله عنها ليس إلا شعارات «لزوم الشغل».
المقارنة بين ما قدمته وتقدمه السعودية والبحرين للقضية الفلسطينية وبين ما «قدمه ويقدمه» النظام الإيراني ليس في صالح هذا النظام أبداً، فالسعودية والبحرين عملتا على مساعدة الشعب الفلسطيني وتعملان على تمكينه وجعله يعيش كما ينبغي أن يعيش، بينما النظام الإيراني يتاجر بقضية هذا الشعب ويستغلها لتحقيق مآربه المتمثلة في استمرار سيطرته على الحكم في إيران والضحك على ذقن الشعب الإيراني الذي يتمنى أن يشارك في تحرير الشعب الفلسطيني.
دليل فعل السعودية والبحرين متوفر في ماضي وحاضر الشعب الفلسطيني بقوة، ودليل متاجرة النظام الإيراني في قضية الشعب الفلسطيني متوفر في الشعارات التي يرفعها منذ أربعين سنة والتي لم تغير من حياة الشعب الفلسطيني قيد أنملة.
السعودية والبحرين تساعدان الشعب الفلسطيني على الحياة، والنظام الإيراني يساعده على كرهها. البحرين توفر كل الأدوات المعينة على إنجاح ورشة السلام التي هدفها مساعدة الفلسطينيين على الارتقاء بحياتهم، والسعودية تدعمها، والنظام الإيراني يوفر كل الأدوات المعينة على إفشال كل تحرك يصب في صالح الفلسطينيين برفع شعارات لا قيمة لها ولا توفر للفلسطينيين غير الأذى.
ما يرمي إليه النظام الإيراني من كل التصريحات التي يدلي بها مسؤولوه بدءاً من خامنئي ووصولاً إلى أصغرهم هو الترويج لفكرة أنه هو الذي يحمي الإسلام وأنه هو المسؤول الأول والأخير عن تحرير فلسطين، وأن العرب، كل العرب، لا يرتجى منهم خير وكلهم يعملون لصالح إسرائيل وأنهم ضد القضية الفلسطينية بل ضد الإسلام ومع الاستكبار العالمي.. «واقعاً وحتماً»!