غزة - عز الدين أبو عيشة
قال عضو المجلس الثوري في حركة فتح جمال جرادات إنّ "كلّ ما يشاع حول ترك مصر لملف المصالحة الفلسطينية، ورفضها استكمال تطبيق بنود اتفاقيات القاهرة حول إنهاء الانقسام الفلسطيني، غير دقيق".
وأضاف في تصريحات لـ "الوطن"، "قبل أيام عديدة التقت قيادة حركة "فتح" بمسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، وأكد أنّ مصر ملتزمة في دورها صوب استكمال ملف المصالحة الفلسطينية، وأنّ هناك قريبا جولة جديدة لإنجاح هذا الملف".
وبيّن جرادات أنّ "مصر تتواصل هذه المرة مع كلّ الفصائل الفلسطينية، من أجل التوصل إلى اتفاقية مصالحة شاملة، وإنهاء الانقسام الداخلي، والوصول إلى رؤية واضحة لمواجهة صفقة القرن".
وتمّ تكليف مصر في قيادة ملف المصالحة الفلسطينية من قبل جامعة الدول العربية، لأسباب من أهمها قربها الجغرافي والتخالط الكبير بين البلدين، وفعليًا تسعى القاهرة منذ 12 عاما على لمّ الشمل الفلسطيني، بالسعي الجاد لإتمام المصالحة الوطنية.
وأكّد جرادات أنّ "حركة فتح واضحة في كل مواقفها ورسائلها المعلنة حول الوحدة الوطنية، بأنّها هدف استراتيجي، ويجب أن تنتهي الخلافات الثانوية التي تسيطر على عقول البعض"، "في إشارة لحركة حماس".
ودعا حركة حماس إلى "ضرورة تجنيب الملفات السياسية التي تعطل ملف المصالحة، عن طاولة المفاوضات والحوارات التي ستجري في العاصمة القاهرة"، مظهرًا أنّ "هناك مخاطر كبيرة تحدّق بالقضية الفلسطينية وتردي إنهائها، خاصة بعد تكالب القوى على دائرة الصراع الفلسطيني".
وأوضح جرادات أنّ "حركة فتح أبوابها مفتوحة لكلّ الفصائل من أجل الذهاب للمصالحة الوطنية، وأنّ هناك اتفاقيات وتفاهمات تمّ التواصل إليها على الجميع التكاتف لتطبيقها".
ولفت جرادات إلى أن "من السياسات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة خطيرة، وعلى الجميع الفلسطيني أنّ يعمل من أجل إنقاذ الحالة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وأنّه يجب اللجوء للطاولة والحوار بقلوب مفتوحة بعيداً عن الحسابات السياسية المقيتة".
وشدّد على أنّ "إصدار القرارات المهمة المتعلقة في الموقف الفلسطيني تحتاج إلى وحدة وأن تكون كلّ القوى الوطنية الفلسطينية داخل إطار دعم ومساندة منظمة التحرير الفلسطينية، خاصة في ظل ما تعانيه القضية من المؤامرات".
قال عضو المجلس الثوري في حركة فتح جمال جرادات إنّ "كلّ ما يشاع حول ترك مصر لملف المصالحة الفلسطينية، ورفضها استكمال تطبيق بنود اتفاقيات القاهرة حول إنهاء الانقسام الفلسطيني، غير دقيق".
وأضاف في تصريحات لـ "الوطن"، "قبل أيام عديدة التقت قيادة حركة "فتح" بمسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، وأكد أنّ مصر ملتزمة في دورها صوب استكمال ملف المصالحة الفلسطينية، وأنّ هناك قريبا جولة جديدة لإنجاح هذا الملف".
وبيّن جرادات أنّ "مصر تتواصل هذه المرة مع كلّ الفصائل الفلسطينية، من أجل التوصل إلى اتفاقية مصالحة شاملة، وإنهاء الانقسام الداخلي، والوصول إلى رؤية واضحة لمواجهة صفقة القرن".
وتمّ تكليف مصر في قيادة ملف المصالحة الفلسطينية من قبل جامعة الدول العربية، لأسباب من أهمها قربها الجغرافي والتخالط الكبير بين البلدين، وفعليًا تسعى القاهرة منذ 12 عاما على لمّ الشمل الفلسطيني، بالسعي الجاد لإتمام المصالحة الوطنية.
وأكّد جرادات أنّ "حركة فتح واضحة في كل مواقفها ورسائلها المعلنة حول الوحدة الوطنية، بأنّها هدف استراتيجي، ويجب أن تنتهي الخلافات الثانوية التي تسيطر على عقول البعض"، "في إشارة لحركة حماس".
ودعا حركة حماس إلى "ضرورة تجنيب الملفات السياسية التي تعطل ملف المصالحة، عن طاولة المفاوضات والحوارات التي ستجري في العاصمة القاهرة"، مظهرًا أنّ "هناك مخاطر كبيرة تحدّق بالقضية الفلسطينية وتردي إنهائها، خاصة بعد تكالب القوى على دائرة الصراع الفلسطيني".
وأوضح جرادات أنّ "حركة فتح أبوابها مفتوحة لكلّ الفصائل من أجل الذهاب للمصالحة الوطنية، وأنّ هناك اتفاقيات وتفاهمات تمّ التواصل إليها على الجميع التكاتف لتطبيقها".
ولفت جرادات إلى أن "من السياسات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة خطيرة، وعلى الجميع الفلسطيني أنّ يعمل من أجل إنقاذ الحالة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وأنّه يجب اللجوء للطاولة والحوار بقلوب مفتوحة بعيداً عن الحسابات السياسية المقيتة".
وشدّد على أنّ "إصدار القرارات المهمة المتعلقة في الموقف الفلسطيني تحتاج إلى وحدة وأن تكون كلّ القوى الوطنية الفلسطينية داخل إطار دعم ومساندة منظمة التحرير الفلسطينية، خاصة في ظل ما تعانيه القضية من المؤامرات".