أوصت دراسة بجامعة الخليج العربي، بتطبيق البرامج التدريبة القائمة على استخدام استراتيجيات متنوعة عند تعليم الأطفال مهارات الوقت، وتنوع الأنشطة التدريبية السمعية والبصرية والحركية بما بتوافق مع أنماط التعليم المختلفة، مؤكدة أهمية تدريس مهارات الوقت لما لها من انعكاس على المهارات الحياتية والسلوك التكيفي، إلى جانب مراعاة الفروق الفردية لدى الأطفال المعاقين ذهنياً والتدرج في انجاز الأهداف التعليمية والتدريبية من الأسهل إلى الأصعب.
وناقشت الباحثة في برنامج صعوبات التعلم والاعاقات التعليمية "تخصص الإعاقات الذهنية والتوحد" بجامعة الخليج العربي زينب عبد الرضا دشتي نتائج أطروحة الماجستير التي حملت عنوان "فاعلية برنامج لتنمية مهارات الوقت لدى الأطفال المعاقين ذهنياً بدرجة بسيطة".
وقالت دشتي: "إن للوقت أهمية في مجال تنمية المهارات الحياتية اليومية، وتعليم الطفل المعاق أهمية الوقت بصورة مجردة من الأمور الصعبة التي لا يستوعبها بسهولة، لذا فإن إعداد برنامج تدريبي يعتمد على الأنشطة البسيطة والممتعة يمكن لأن يصل للطفل المعاق بشكل يجعله يسترجع المعلومات بسهولة".
وأضافت: "تعد مهارات السلوك التكيفي ركناً أساسياً في حياة الأطفال بشكل عام، وعدم اكتساب تلك المهارات يترتب عليه فشل الأطفال في تحقيق التكيف النفسي والاجتماعي وهذا يحول دون تفاعله مع محيطه الاجتماعي، وعليه فإن تنمية مهارات السلوك التكيفي في مجال الوقت يسهم في تأهيل ذوي الإعاقة للمراحل اللاحقة ويسهم في رفع قدراتهم على التواصل والتفاعل الاجتماعي".
وطبقت الباحثة دشتي دراستها على عينة قوامها 16 تلميذاً من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة تم توزيعهم إلى مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة.
وتشكلت لجنة الممتحنين من أستاذ صعوبات التعلم والطفولة المبكرة المشارك الدكتورة مريم الشيراوي كمشرف رئيس، وأستاذ علم النفس الاجتماعي المعرفي المشارك د. منصور صياح كمشرف مشارك، وأستاذ التربية الخاصة المشارك د.نادية التازي كممتحن داخلي، وأستاذ التربية الخاصة بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بندر ناصر العتيبي كممتحن خارجي.
وناقشت الباحثة في برنامج صعوبات التعلم والاعاقات التعليمية "تخصص الإعاقات الذهنية والتوحد" بجامعة الخليج العربي زينب عبد الرضا دشتي نتائج أطروحة الماجستير التي حملت عنوان "فاعلية برنامج لتنمية مهارات الوقت لدى الأطفال المعاقين ذهنياً بدرجة بسيطة".
وقالت دشتي: "إن للوقت أهمية في مجال تنمية المهارات الحياتية اليومية، وتعليم الطفل المعاق أهمية الوقت بصورة مجردة من الأمور الصعبة التي لا يستوعبها بسهولة، لذا فإن إعداد برنامج تدريبي يعتمد على الأنشطة البسيطة والممتعة يمكن لأن يصل للطفل المعاق بشكل يجعله يسترجع المعلومات بسهولة".
وأضافت: "تعد مهارات السلوك التكيفي ركناً أساسياً في حياة الأطفال بشكل عام، وعدم اكتساب تلك المهارات يترتب عليه فشل الأطفال في تحقيق التكيف النفسي والاجتماعي وهذا يحول دون تفاعله مع محيطه الاجتماعي، وعليه فإن تنمية مهارات السلوك التكيفي في مجال الوقت يسهم في تأهيل ذوي الإعاقة للمراحل اللاحقة ويسهم في رفع قدراتهم على التواصل والتفاعل الاجتماعي".
وطبقت الباحثة دشتي دراستها على عينة قوامها 16 تلميذاً من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة تم توزيعهم إلى مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة.
وتشكلت لجنة الممتحنين من أستاذ صعوبات التعلم والطفولة المبكرة المشارك الدكتورة مريم الشيراوي كمشرف رئيس، وأستاذ علم النفس الاجتماعي المعرفي المشارك د. منصور صياح كمشرف مشارك، وأستاذ التربية الخاصة المشارك د.نادية التازي كممتحن داخلي، وأستاذ التربية الخاصة بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بندر ناصر العتيبي كممتحن خارجي.