انتشرت مؤخراً صورة لشاب يرتدي الزي العسكري التابع لجيش النظام السوري، وتظهر خلفه الجثث التي يتفاخر بقتلها، وقالت الصفحات السورية المؤيدة والمعارضة يومها أنه عنصر من جيش النظام.مجموعة "مراسل سوري" الإخبارية، وثقت صور الشاب محمد جربوع، وكشفت أنه مراسل التلفزيون السوري وليس عنصراً من الجيش، وتم التعرف على المكان الذي أخذت به الصورة وهي بلدة "بدا" في القلمون، والقتلى هم من أهالي البلدة الذين قضوا باقتحام جيش النظام لتلك البلدة.يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تنتشر بها صور لمراسلين التلفزيون السوري الرسمي وفضائيته الإخبارية بين الجثث، وبدأت تلك الصور بالظهور والانتشار منذ المجزرة التي أدمت مشاعر العالم في داريا، حيث ظهرت مراسلة التلفزيون يومها وهي تمشي بين جثث المدنيين الذين قضوا في تلك المجزرة، وبعد ذلك يبدو أن تلك الصور أصبحت أشبه بالموضة التي يوثقها مراسلو الإعلام السوري الرسمي.