بيروت - بديع قرحاني
كشفت مصادر أنّ مدير عام الأمن العام في لبنان اللواء عباس إبراهيم، الذي كان توجّه إلى مدينة مشهد الإيرانيّة، في وقت سابق ثمّ انتقل منها إلى طهران، عقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين إيرانيين لإنهاء الترتيبات التي أدّت إلى الإفراج عن اللبناني الأمريكي نزار زكا من سجنه في إيران، لتُكلّل بذلك المساعي التي بذلها اللواء إبراهيم طيلة أشهر، وكان قد سبق أن أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون من أنه طلب من الرئيس الإيراني حسن روحاني الإفراج عن نزار زكا، فيما أعلنت وكالة فارس الإيرانية أن الإفراج جاء بعد وساطة الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، فيما تساءل موقع "جنوبية" الذي يشرف عليه الصحافي والمحلل السياسي علي الأمين، قائلاً "هل كرامة حسن نصرالله كانت معطلة يوم توقيف زكا في عام 2015؟ هل كانت غائبة في العام 2016؟ أم إن كرامة نصرالله عند الإيراني كانت في إجازة عام 2017 وقيد الدرس والبحث عام 2018؟!! ثم حطت رحالها في إيران في العام 2019، فجأة ومن دون إذن أو علم! لماذا لم يتم تفعيل كرامة حسن نصرالله عند وليه الفقيه إلا على إيقاع العقوبات الأمريكية؟ وما العلاقة التي تربط كرامة نصرالله بالبوارج والغواصات النووية الأمريكية التي حاصرت سواحل إيران؟ هل من علاقة مباشرة بين كرامة حسن نصرالله ومرابطة يو أس أس لينكولن في بحر العرب؟ وما هي هذه العلاقة العجائبية؟!
أما إذا كان الجواب أن نصرالله توسط الآن، فالسؤال البديهي هو لماذا انتظر وترك الرجل 4 سنوات في غياهب الاعتقال التعسفي؟! ولم يبال بمناشداته وصرخات أمه وإخوته وأهلة وأحبته!
والأهم والأدهى أن إيران أوقفت زكا بتهمة العمالة والتجسس لصالح الشيطان الأكبر؟ فكيف يتوسط "سيد المقاومة" لجاسوس أمريكي! وكيف يستجيب سماحة المرشد الأعلى لوساطة لصالح جاسوس، ويطلقه؟!
الأسئلة تكاد لا تنتهي ولكن اهم ما فيها هو أنها تدل على تخبط إيراني لدرجة انهم استخدموا كل شيء، بما فيه كرامة نصرالله ومصداقية الجمهورية الإسلامية، كل ذلك لتبرير خضوعهم لجبروت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي جاءهم بالعصا الغليظة فردوا عليه بأفلام محروقة ساذجة تشبه سياساتهم في الآونة الأخيرة، التي حولت إيران من دولة تخيف محيطها إلى أضحوكة للعالم.
كشفت مصادر أنّ مدير عام الأمن العام في لبنان اللواء عباس إبراهيم، الذي كان توجّه إلى مدينة مشهد الإيرانيّة، في وقت سابق ثمّ انتقل منها إلى طهران، عقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين إيرانيين لإنهاء الترتيبات التي أدّت إلى الإفراج عن اللبناني الأمريكي نزار زكا من سجنه في إيران، لتُكلّل بذلك المساعي التي بذلها اللواء إبراهيم طيلة أشهر، وكان قد سبق أن أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون من أنه طلب من الرئيس الإيراني حسن روحاني الإفراج عن نزار زكا، فيما أعلنت وكالة فارس الإيرانية أن الإفراج جاء بعد وساطة الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، فيما تساءل موقع "جنوبية" الذي يشرف عليه الصحافي والمحلل السياسي علي الأمين، قائلاً "هل كرامة حسن نصرالله كانت معطلة يوم توقيف زكا في عام 2015؟ هل كانت غائبة في العام 2016؟ أم إن كرامة نصرالله عند الإيراني كانت في إجازة عام 2017 وقيد الدرس والبحث عام 2018؟!! ثم حطت رحالها في إيران في العام 2019، فجأة ومن دون إذن أو علم! لماذا لم يتم تفعيل كرامة حسن نصرالله عند وليه الفقيه إلا على إيقاع العقوبات الأمريكية؟ وما العلاقة التي تربط كرامة نصرالله بالبوارج والغواصات النووية الأمريكية التي حاصرت سواحل إيران؟ هل من علاقة مباشرة بين كرامة حسن نصرالله ومرابطة يو أس أس لينكولن في بحر العرب؟ وما هي هذه العلاقة العجائبية؟!
أما إذا كان الجواب أن نصرالله توسط الآن، فالسؤال البديهي هو لماذا انتظر وترك الرجل 4 سنوات في غياهب الاعتقال التعسفي؟! ولم يبال بمناشداته وصرخات أمه وإخوته وأهلة وأحبته!
والأهم والأدهى أن إيران أوقفت زكا بتهمة العمالة والتجسس لصالح الشيطان الأكبر؟ فكيف يتوسط "سيد المقاومة" لجاسوس أمريكي! وكيف يستجيب سماحة المرشد الأعلى لوساطة لصالح جاسوس، ويطلقه؟!
الأسئلة تكاد لا تنتهي ولكن اهم ما فيها هو أنها تدل على تخبط إيراني لدرجة انهم استخدموا كل شيء، بما فيه كرامة نصرالله ومصداقية الجمهورية الإسلامية، كل ذلك لتبرير خضوعهم لجبروت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي جاءهم بالعصا الغليظة فردوا عليه بأفلام محروقة ساذجة تشبه سياساتهم في الآونة الأخيرة، التي حولت إيران من دولة تخيف محيطها إلى أضحوكة للعالم.