التزمقادة مجموعة العشرين اليوم السبت بتوفير الموارد اللازمة لمكافحة مرض الإيبولا الذي فتك بنحو خمسة الاف شخص دون الاتفاق على تأسيس صندوق عالمي لمكافحة الاوبئة.واصدرت مجموعة العشرين بيانا بشأن الازمة تعهدت من خلاله جميعالدول الاعضاء "ببذل قصاري جهدها لضمان ان تتمخض الجهود الدولية عنوقف تفشى المرض ومعالجة التكلفة الانسانية والاقتصادية على المدى المتوسط."وقالت الرئيسة التنفيذية لاوكسفام استراليا هيلين سزوكي إن افتقار البيان لتعهدات عاجلة ومحددة يمثل تهديدا حقيقيا لوفاء الامم المتحدة بهدف علاج 70 بالمئة من الحالات بحلول الأول منذ يسمبر كانون الأول.ولمح البنك الدولي إلى ان تكلفة مكافحة المرض قد تصل إلى 30 مليار دولار واقترح اقامة صندوق عالمي للطواريء لمكافحة الاوبئة.وقال جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي إن فكرةانشاء صندوق عالمي للطواريء لسرعة التعامل مع الازمات الصحية لاقت اهتماما من بعض القادة. وقال إنه يمكن جمع التمويل من اسواق السندات العالمية على ان يسدد بمرور الوقت.ودعا بيان مجموعة العشرين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لبحث آليات اكثر مرونة لمواجهة الاثار الاقتصادية لازمات مماثلة في المستقبل ولكن لم يحدد توجها معينا.وقال فريدريك رودر المتحدث باسم منظمة وان التي تنظم حملات لمكافحة الامراض الناجمة عن الفقر والتي يمكن الوقاية منها لاسيمافي افريقيا "هذا الاعلان خال من المضمون".وتابع "اين الخطوات الملموسة التي تلتزم بها كل دولة من الدولالاعضاء في مجموعة العشرين من اجل كبح الوباء."وقالت اوكسفام ووان إن الدول الثلاث الاكثر تضررا وهي سيراليون وغينيا وليبيريا في حاجة ملحة للخدمات الطبية والدفن الآمن.