للإعلام تأثير قوي على الشعوب في جوانب عدة خصوصاً عندما يمارس بطريقة مدروسة كفن من فنون التسويق والترويج والإقناع، لذلك يستغل البعض هذه الفنون بطابع إعلامي مطعم بأدوات الفبركة والزيف وقلب الحقائق لأغراض عديدة. فالهدف الإعلامي الملتوي أحياناً يمكن أن يصل إلى المعنيين عندما يتم استخدامه كوسيلة للتمويه أو الإثارة أو التضخيم تماماً كما تستخدمه إيران في التسويق الزائف للقوة العسكرية التي تمتلكها من طائرات حربية وصواريخ. إيران استطاعت كما صرح الممثل الأمريكي الخاص بشأن إيران، برايان هوك أن «تنتهج الفبركة الإعلامية لتضخيم من قدرتها العسكرية من خلال تعديل بعض الصور لطائرات قديمة على أنها جديدة ببرنامج الفوتوشوب تهدف لترهيب المنطقة وشعوبها من قوة إيران العسكرية كأداة ضغط حتى تتخلى القوات الأمريكية المنتشرة في مياه الخليج العربي عن فكرة ضرب إيران إثر ما تقوم به من ممارسات تهدد أمن المنطقة والعالم أجمع»، لا نقول إن إيران بلد يفتقر للسلاح العسكري ولكن شيء من التضخيم من خلال فبركة الحقائق قد تأتي بنتائج إيجابية تصب في صالح إيران، فالحرب لا تخلو من الخديعة وفن الترويع يمهد في بدايته إلى حرب أعصاب قد تقود للهزيمة للأطراف الأخرى والنصر بأقل الخسائر للطرف الذي «لعبها صح» لذلك يقع على الأجهزة المعنية والمؤسسات الإعلامية مسؤولية وضرورة توعية الشعوب من هذه الأساليب الملتوية التي أساسها الكذب والخداع والمهم أيضاً نشر الحقائق وفضح الفبركات الإعلامية فهناك عقول تنساق وراء كل خبر ولا تتحرى الدقة في التصديق أو التكذيب بل تصبح أداة ووسيلة سهلة في التلاعب به وضمه لقطاع قد ينقلب على مجتمعه بالضد بكل يسر وسهولة والسبب استخدام فن الترويع بالإقناع المادي المفبرك.
تماماً كما تروج قطر بأنها دولة «محاصرة» حيث أقنعت شعبها بأنه «شعب محاصر»، برغم التيسير الواضح في الخروج والدخول من وإلى قطر، فقطر تمارس أيضاً فن الإقناع بالترويع هذه المرة لكل من يخالفها الرأي ما يضطر الشعب أن يخالف قناعاته وينساق وراء كذبة الحصار للترويج بالسلب عن الدول المقاطعة وإقناع العالم بأن لا صلة للإرهاب من النظام القطري برغم الشواهد والحقائق الواضحة والتي لا يمكن نكرانها ولكن لفنون التأثير قوالب وأقنعة يمكن ارتداءها أو نزعها عند الحاجة.
صحيح أن اللون الرمادي يمكن تفتيحه ويصبح أبيض ويمكن تكثيفه ويصبح أسود ولكن يبقى للإعلام قدسية يجب أن يقبع في مربع لا يمكن أن يختلط بالألوان حتى نتجنب التأثير السلبي لكل من يتعاطى معه على أنه قوة قد تتبدل به القناعات فالإعلام المزيف حقيقة مرئية تقود الشعوب إلى الهاوية وقد لا تحمد عقباه لذلك وجب من يصده ووجب توضيحه.
تماماً كما تروج قطر بأنها دولة «محاصرة» حيث أقنعت شعبها بأنه «شعب محاصر»، برغم التيسير الواضح في الخروج والدخول من وإلى قطر، فقطر تمارس أيضاً فن الإقناع بالترويع هذه المرة لكل من يخالفها الرأي ما يضطر الشعب أن يخالف قناعاته وينساق وراء كذبة الحصار للترويج بالسلب عن الدول المقاطعة وإقناع العالم بأن لا صلة للإرهاب من النظام القطري برغم الشواهد والحقائق الواضحة والتي لا يمكن نكرانها ولكن لفنون التأثير قوالب وأقنعة يمكن ارتداءها أو نزعها عند الحاجة.
صحيح أن اللون الرمادي يمكن تفتيحه ويصبح أبيض ويمكن تكثيفه ويصبح أسود ولكن يبقى للإعلام قدسية يجب أن يقبع في مربع لا يمكن أن يختلط بالألوان حتى نتجنب التأثير السلبي لكل من يتعاطى معه على أنه قوة قد تتبدل به القناعات فالإعلام المزيف حقيقة مرئية تقود الشعوب إلى الهاوية وقد لا تحمد عقباه لذلك وجب من يصده ووجب توضيحه.