ضجت مواقع الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي بخبر اعتزال الفنانة السورية أمل عرفة، الإثنين، بعد أن تناقلت إحدى الصحف القصة نقلاً عن الفنانة نفسها.
وقررت أمل أن تعتزل الفن وتتركه لأهله، بحسب تعبيرها.
وأكدت أن هذا القرار "آخر كلام عندها". كما نوّهت بأنها تشعر بـ"القرف" النهائي مما يحدث.
وأشارت إلى أن أي مهنة أخرى ممكن أن تعينها على الحدود الدنيا من الحياة الكريمة، بطريقة أفضل مما يحصل معها في مهنة التمثيل، بحسب تعبيرها.
وكانت أمل عرفة قد أثارت موجة سخط وانتقادات لاذعة بعد أن قدمت لوحة من مسلسل كوميدي عرض في رمضان الماضي يحمل اسم "كونتاك"، تتحدث عن قيام عناصر منظمة الدفاع المدني المعارضة بتصوير مشاهد مفبركة للقصف ومساعدة الجرحى جراء القصف الجوي الذي تتعرض له إحدى المناطق في سوريا.
وفي اللوحة يطلب أحدهم من شخصية في العمل (أمل عرفة) الصراخ على أولادها الذين قضوا جراء القصف إلا أنهم أحياء يدعون الموت، ثم يقوم بسكب الدم عليهم كي تكتمل عناصر المشهد.
واعتبر البعض هذه الحلقة انتقاصاً من حرمة الموت، وسخرية من ضحايا الحرب في سوريا، بحسب تعبيرهم.
وقالوا إن الحلقة سخرت من عمل المنظمة المعروفة باسم "القبعات البيض".
وانشغلت إثر ذلك مواقع التواصل ووسائل الإعلام برسائل الغضب والهجوم على أمل.
خرجت أمل حينها عن صمتها وقدمت "رسالة اعتذار"، أكدت أن هدف اللوحة كان "الإشارة إلى بعض من تلاعب بدماء السوريين عن طريق تزييف الحقائق وليس التعميم"، بحسب تعبيرها. إلا أن الأمر لم ينتهِ هنا، إذ شن الموالون للنظام حرباً أخرى عليها، وقالوا إنها اعتذرت ممن أسموهم "إرهابيين".
أمل عرفة من مواليد دمشق من عام 1970، وهي ابنة الملحن سهيل عرفة، وطليقة الفنان السوري عبدالمنعم عمايري الذي تزوجته عام 2001 وأنجبت سلمى ومريم، وحدث الطلاق عام 2015.
واشتهرت عرفة منذ بداية التسعينات بعد مشاركتها بأعمال درامية وكوميدية كثيرة كان لها صداها الواسع، ما جعلها تتربع الصف الأول من نجمات الدراما السورية.
أمل حاصلة على شهادة في الفنون المسرحية، قسم التمثيل، من المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، كما أنها كتبت عدداً من أعمالها التي نالت شهرة واسعة، أهمها مسلسلا "دنيا" و"عشتار"، وقدمت عدداً من البرامج التلفزيونية.
ولم تكن هذه القصة التي أدت إلى اعتزال الفنانة أمل عرفة الأولى من نوعها التي تتعرض لها، حيث شُن على أمل نقد حاد من المعارضة إزاء صمتها عما يحدث في سوريا منذ عام 2011، وعن انتهاكات الأسد.
وأيضاً، لم تكن أمل مرضياً عنها عند جمهور النظام، الذي شن ضدها غضباً واسعاً بعد أن نعت الممثلة السورية المعارضة الراحلة مي سكاف التي توفيت في 2018.
وقررت أمل أن تعتزل الفن وتتركه لأهله، بحسب تعبيرها.
وأكدت أن هذا القرار "آخر كلام عندها". كما نوّهت بأنها تشعر بـ"القرف" النهائي مما يحدث.
وأشارت إلى أن أي مهنة أخرى ممكن أن تعينها على الحدود الدنيا من الحياة الكريمة، بطريقة أفضل مما يحصل معها في مهنة التمثيل، بحسب تعبيرها.
وكانت أمل عرفة قد أثارت موجة سخط وانتقادات لاذعة بعد أن قدمت لوحة من مسلسل كوميدي عرض في رمضان الماضي يحمل اسم "كونتاك"، تتحدث عن قيام عناصر منظمة الدفاع المدني المعارضة بتصوير مشاهد مفبركة للقصف ومساعدة الجرحى جراء القصف الجوي الذي تتعرض له إحدى المناطق في سوريا.
وفي اللوحة يطلب أحدهم من شخصية في العمل (أمل عرفة) الصراخ على أولادها الذين قضوا جراء القصف إلا أنهم أحياء يدعون الموت، ثم يقوم بسكب الدم عليهم كي تكتمل عناصر المشهد.
واعتبر البعض هذه الحلقة انتقاصاً من حرمة الموت، وسخرية من ضحايا الحرب في سوريا، بحسب تعبيرهم.
وقالوا إن الحلقة سخرت من عمل المنظمة المعروفة باسم "القبعات البيض".
وانشغلت إثر ذلك مواقع التواصل ووسائل الإعلام برسائل الغضب والهجوم على أمل.
خرجت أمل حينها عن صمتها وقدمت "رسالة اعتذار"، أكدت أن هدف اللوحة كان "الإشارة إلى بعض من تلاعب بدماء السوريين عن طريق تزييف الحقائق وليس التعميم"، بحسب تعبيرها. إلا أن الأمر لم ينتهِ هنا، إذ شن الموالون للنظام حرباً أخرى عليها، وقالوا إنها اعتذرت ممن أسموهم "إرهابيين".
أمل عرفة من مواليد دمشق من عام 1970، وهي ابنة الملحن سهيل عرفة، وطليقة الفنان السوري عبدالمنعم عمايري الذي تزوجته عام 2001 وأنجبت سلمى ومريم، وحدث الطلاق عام 2015.
واشتهرت عرفة منذ بداية التسعينات بعد مشاركتها بأعمال درامية وكوميدية كثيرة كان لها صداها الواسع، ما جعلها تتربع الصف الأول من نجمات الدراما السورية.
أمل حاصلة على شهادة في الفنون المسرحية، قسم التمثيل، من المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، كما أنها كتبت عدداً من أعمالها التي نالت شهرة واسعة، أهمها مسلسلا "دنيا" و"عشتار"، وقدمت عدداً من البرامج التلفزيونية.
ولم تكن هذه القصة التي أدت إلى اعتزال الفنانة أمل عرفة الأولى من نوعها التي تتعرض لها، حيث شُن على أمل نقد حاد من المعارضة إزاء صمتها عما يحدث في سوريا منذ عام 2011، وعن انتهاكات الأسد.
وأيضاً، لم تكن أمل مرضياً عنها عند جمهور النظام، الذي شن ضدها غضباً واسعاً بعد أن نعت الممثلة السورية المعارضة الراحلة مي سكاف التي توفيت في 2018.