خلال تدشين رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري «نظام الخدمات الإلكترونية لإدارة المسح العقاري» مؤخراً، صرح معالي الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة أن الجهاز يعمل من أجل تسريع وتيرة إنجاز الطلبات. وتحدث كذلك أن الجهاز يسعى إلى تقديم خدماته إلكترونياً بجودة وكفاءة تتواكب مع مبادئ الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030.
مؤخراً كنت في زيارة لإنجاز معاملة في التسجيل العقاري، فأخذت رقماً لمتابعة هذه المعاملة، وما هي إلا دقائق معدودة، حتى استقبلني أحد الموظفين الذي كان يتمتع بذوق رفيع ومستوى عالٍ من الاحترافية في خدمة العملاء، وأنجز لي المهمة خلال دقائق، ومن ثم توجهت إلى أمين الصندوق لدفع مبلغ المعاملة، فخيرني الموظف بين استخدام الجهاز الإلكتروني للدفع النقدي أو الدفع عبر بطاقات الائتمان مباشرة من خلاله، وقد كان هذا الموظف أيضاً يتمتع بمستوى عالٍ من حسن التعامل مع العملاء، ثم وجهني لأن أسلم الأوراق لأحد الموظفين على أمل أن يتم التواصل معي حينما تنجز المعاملة.
ظننت أن المعاملة ستحتاج إلى وقت زمني لإنجازها، فلم يخبرني أحد عن مدة معينة لإنجاز هذا النوع من المعاملات، وأذكر أن آخر تجربة لي معهم احتاجت إلى أسابيع لإنجازها. ولكني تفاجأت بأن المعاملة أنجزت خلال أقل من 24 ساعة.
اطلعت مؤخراً على دليل تقييم الخدمات الحكومية، والذي يحمل في طياته العديد من مؤشرات القياس من أجل ضمان تقديم خدمات حكومية بشكل احترافي للوصول إلى رضا العميل، وأعتقد بأن ما يحدث في جهاز المساحة يجب أن يكون مثالاً لمراكز الخدمة الحكومية، فالمكان وعلى الرغم من أنه يقع في موقع جغرافي مزدحم، إلا أنه وفر مواقف سيارات للمراجعين، كما أن موظفي الاستقبال مهيئين ويملكون المعلومات الإرشادية للمراجعين، علاوة على أن جميع الموظفين يتمتعون بأسلوب راقٍ واحترافي في التعامل مع المراجعين، والأهم أن المعاملة تنجز خلال 24 ساعة، ويتم إشعارك بإنجازها إلكترونياً.
* رأيي المتواضع:
تجربتي مع جهاز المساحة، جعلتني أتطلع أن تكون جميع الخدمات الحكومية مميزة بهذا القدر، وتحظى على نسبة عالية من رضا العملاء.
نقلة نوعية نلمسها في مستوى بعض مراكز الخدمات الحكومية، ونأمل من باقي المؤسسات الحكومية الاطلاع على دليل الخدمات الحكومية ليكون بمثابة المرجع لتطوير أعمالهم المقدمة للمراجعين.
مؤخراً كنت في زيارة لإنجاز معاملة في التسجيل العقاري، فأخذت رقماً لمتابعة هذه المعاملة، وما هي إلا دقائق معدودة، حتى استقبلني أحد الموظفين الذي كان يتمتع بذوق رفيع ومستوى عالٍ من الاحترافية في خدمة العملاء، وأنجز لي المهمة خلال دقائق، ومن ثم توجهت إلى أمين الصندوق لدفع مبلغ المعاملة، فخيرني الموظف بين استخدام الجهاز الإلكتروني للدفع النقدي أو الدفع عبر بطاقات الائتمان مباشرة من خلاله، وقد كان هذا الموظف أيضاً يتمتع بمستوى عالٍ من حسن التعامل مع العملاء، ثم وجهني لأن أسلم الأوراق لأحد الموظفين على أمل أن يتم التواصل معي حينما تنجز المعاملة.
ظننت أن المعاملة ستحتاج إلى وقت زمني لإنجازها، فلم يخبرني أحد عن مدة معينة لإنجاز هذا النوع من المعاملات، وأذكر أن آخر تجربة لي معهم احتاجت إلى أسابيع لإنجازها. ولكني تفاجأت بأن المعاملة أنجزت خلال أقل من 24 ساعة.
اطلعت مؤخراً على دليل تقييم الخدمات الحكومية، والذي يحمل في طياته العديد من مؤشرات القياس من أجل ضمان تقديم خدمات حكومية بشكل احترافي للوصول إلى رضا العميل، وأعتقد بأن ما يحدث في جهاز المساحة يجب أن يكون مثالاً لمراكز الخدمة الحكومية، فالمكان وعلى الرغم من أنه يقع في موقع جغرافي مزدحم، إلا أنه وفر مواقف سيارات للمراجعين، كما أن موظفي الاستقبال مهيئين ويملكون المعلومات الإرشادية للمراجعين، علاوة على أن جميع الموظفين يتمتعون بأسلوب راقٍ واحترافي في التعامل مع المراجعين، والأهم أن المعاملة تنجز خلال 24 ساعة، ويتم إشعارك بإنجازها إلكترونياً.
* رأيي المتواضع:
تجربتي مع جهاز المساحة، جعلتني أتطلع أن تكون جميع الخدمات الحكومية مميزة بهذا القدر، وتحظى على نسبة عالية من رضا العملاء.
نقلة نوعية نلمسها في مستوى بعض مراكز الخدمات الحكومية، ونأمل من باقي المؤسسات الحكومية الاطلاع على دليل الخدمات الحكومية ليكون بمثابة المرجع لتطوير أعمالهم المقدمة للمراجعين.