خالد الطيب
كشف رئيس لجنة الثروة الغذائية في غرفة تجارة وصناعة البحرين رجل الأعمال خالد الأمين، أن مصنع "بافكو" للحبوب الذي من المتوقع افتتاحه رسمياً خلال شهر أغسطس أو سبتمبر يضم شركاء هنود.
ولفت إلى أن الهند تعد مصدراً رئيساً لاستيراد الغذائية، حيث جاءت في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية في تصدير الأغذية إلى البحرين، مؤكداً أن الاستثمارات البحرينية في الهند بدأت تتزايد، وتنمو بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
وأشار الأمين - في تصريحات للصحافيين على هامش زيارة الوفد الهندي لغرفة تجارة وصناعة البحرين - إلى وجود العديد من المزارع في الهند تتبع تجار الأغذية من بينهم شركة الأمين، وهي مزارع تنتج العديد من الأغذية وتغطي حاجة البحرين الكاملة وتزيد ليتم إعادة تصديرها مرة أخرى".
وأضاف "قام عدد من التجار البحرينيين بشراء مزارع ومصانع للمواد الغذائية في الهند"، مبيناً أن الاستثمارات الهندية في البحرين تتزايد أيضاً ما سيساهم في نمو التبادل التجاري بين البلدين في المستقبل".
فيما، أكد نائب الرئيس التنفيذي للغرفة د.عبدالله السادة، أن العلاقات التجارية البحرينية الهندية ستشهد المزيد من النمو خلال السنوات المقبلة، بفعل التواصل الدائم بين التجار في كلا البلدين من خلال الفعاليات والمعارض واللقاءات الثنائية التي ينظمها كل منهما.
وقال إن حجم التجارة البينية بين البحرين والهند بلغت فاقت المليار دولار حسب آخر إحصائية صادرة لسنة 2018 للسلع غير النفطية، مضيفاً أن حجم الصادرات البحرينية إلى الهند بلغ 313.789 مليون دولار، فيما بلغ حجم الواردات من الهند 768.463 مليون دينار، فيما بلغ حجم إعادة التصدير 4.126 مليون دينار.
ولفت السادة، إلى أن موقع البحرين الجغرافي وقربها من أكبر أسواق المنطقة، يجعلها دائماً محط أنظار مختلف المستثمرين في العالم".
وشدد على كون البحرين أصحبت تعتبر بوابة رئيسة للدخول إلى أسواق المنطقة، مؤكداً على أن الغرفة ستواصل القيام بدورها في تعزيز التواصل بين تجار البحرين ومختلف دول العالم للمساهمة في تنمية ونمو أعمال المؤسسات البحرينية.
فيما وصف رئيس الوفد الهندي أنمول مودي زيارتهم إلى البحرين بالناجحة، مؤكداً أن الوفد أجرى العديد من المفاوضات مع شركات بحرينية كبيرة لعمل شراكات تجارية معها، ومنها شركة أسرى بخصوص تصاميم وإصلاح السفن، ووزارة شؤون الدفاع والدفاع المدني بشأن أنظمة الحريق والسلامة، بالإضافة إلى التواصل مع شركات الطاقة الشمسية وشركات الأغذية.
وبيّن أن الشركات المشاركة في هذه اللقاءات يصل عددها إلى 11 شركة متخصصة في مجالات مختلفة منها الأغذية ومواد البناء والطاقة الشمسية وتكنولوجيا المعلومات والاستشارات الهندسية.
كشف رئيس لجنة الثروة الغذائية في غرفة تجارة وصناعة البحرين رجل الأعمال خالد الأمين، أن مصنع "بافكو" للحبوب الذي من المتوقع افتتاحه رسمياً خلال شهر أغسطس أو سبتمبر يضم شركاء هنود.
ولفت إلى أن الهند تعد مصدراً رئيساً لاستيراد الغذائية، حيث جاءت في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية في تصدير الأغذية إلى البحرين، مؤكداً أن الاستثمارات البحرينية في الهند بدأت تتزايد، وتنمو بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
وأشار الأمين - في تصريحات للصحافيين على هامش زيارة الوفد الهندي لغرفة تجارة وصناعة البحرين - إلى وجود العديد من المزارع في الهند تتبع تجار الأغذية من بينهم شركة الأمين، وهي مزارع تنتج العديد من الأغذية وتغطي حاجة البحرين الكاملة وتزيد ليتم إعادة تصديرها مرة أخرى".
وأضاف "قام عدد من التجار البحرينيين بشراء مزارع ومصانع للمواد الغذائية في الهند"، مبيناً أن الاستثمارات الهندية في البحرين تتزايد أيضاً ما سيساهم في نمو التبادل التجاري بين البلدين في المستقبل".
فيما، أكد نائب الرئيس التنفيذي للغرفة د.عبدالله السادة، أن العلاقات التجارية البحرينية الهندية ستشهد المزيد من النمو خلال السنوات المقبلة، بفعل التواصل الدائم بين التجار في كلا البلدين من خلال الفعاليات والمعارض واللقاءات الثنائية التي ينظمها كل منهما.
وقال إن حجم التجارة البينية بين البحرين والهند بلغت فاقت المليار دولار حسب آخر إحصائية صادرة لسنة 2018 للسلع غير النفطية، مضيفاً أن حجم الصادرات البحرينية إلى الهند بلغ 313.789 مليون دولار، فيما بلغ حجم الواردات من الهند 768.463 مليون دينار، فيما بلغ حجم إعادة التصدير 4.126 مليون دينار.
ولفت السادة، إلى أن موقع البحرين الجغرافي وقربها من أكبر أسواق المنطقة، يجعلها دائماً محط أنظار مختلف المستثمرين في العالم".
وشدد على كون البحرين أصحبت تعتبر بوابة رئيسة للدخول إلى أسواق المنطقة، مؤكداً على أن الغرفة ستواصل القيام بدورها في تعزيز التواصل بين تجار البحرين ومختلف دول العالم للمساهمة في تنمية ونمو أعمال المؤسسات البحرينية.
فيما وصف رئيس الوفد الهندي أنمول مودي زيارتهم إلى البحرين بالناجحة، مؤكداً أن الوفد أجرى العديد من المفاوضات مع شركات بحرينية كبيرة لعمل شراكات تجارية معها، ومنها شركة أسرى بخصوص تصاميم وإصلاح السفن، ووزارة شؤون الدفاع والدفاع المدني بشأن أنظمة الحريق والسلامة، بالإضافة إلى التواصل مع شركات الطاقة الشمسية وشركات الأغذية.
وبيّن أن الشركات المشاركة في هذه اللقاءات يصل عددها إلى 11 شركة متخصصة في مجالات مختلفة منها الأغذية ومواد البناء والطاقة الشمسية وتكنولوجيا المعلومات والاستشارات الهندسية.