ضمن جهود جمعية الارتقاء الخيرية في توعية المجتمع، وخاصة شريحة الناشئين، فاستضافت الجمعية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، الكابتن أحمد جاسم جمشير مالك صالة الرجل الحديدي، الذي شرح للناشئين خطورة التدخين على الصحة الشخصية، والمجتمع، والمناخ والبيئة، إلى جانب الأضرار النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية بشكل عام، كما ضرب عدة أمثلة عملية للناشئين عن خطورة التدخين على الإنسان، لكونهينخر في كل أعضاء الجسم، وهو مصدر للمئات من الأمراض السرطانية والأورام الخبيثة، سواء للمدخن أو لمن حوله من أهله أو أفراد المجتمع، مستعرضاً مواد فيلمية للآثار المدمرة للسجائر على الرئة والقلب والأعضاء الأخرى بالجسم.

ونبه المحاضر إلى عدم الاستجابة للإغراءات الجذابة التي تبثها وسائل الإعلام المغرضة،والتي تغلف إعلاناتها ببطولات مزيفة هدفها جر الناشئة والشباب لمصيدة التدخين، مستغلة قلة تجربته موسرعة تأثرهم وبحثهم عن الإثارة، محذراً بشكل خاص اكذوبة التجربة الأولى للتدخين، والتي هي مفتاح كل شر.

وفي الوقت نفسه حذر المحاضر من أن مخاطر التدخين لاتقف عند حد التدخين فقط، بل تمتد إلى ما لا تحمد عقباه، حيث إن طريق التدخين غالبا يؤدي إلى بوابة المخدرات المدمرة، والذي يعني تدمير مستقبلهم ومستقبل المجتمع.

وأنهى المحاضر محاضرته القيمة بتوجيهات قيمة لتحصين الناشئين والشباب، وتركز على أهمية الصحة النفسية والبدنية، وأن بناء الجسم العقل السليم في الجسم السليم هو الإستثمار الحقيقي للمجتمع، وعدم إشغال الفراغ بأنواع الرياضة المناسبة الهوايات النافعة.