بيروت - بديع قرحاني، الجزائر - جمال كريمي، دبي - (العربية نت)
أكد أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، الذي يتابع عن قرب اعتداء الميليشيات الحوثية الإيرانية على مطار أبها الإقليمي المدني، أن "محاولات هذه الميليشيات استهداف المنشآت المدنية، لن يؤثر على أمن واستقرار المملكة عامة والمناطق الجنوبية على وجه الخصوص، لأن المواطن والمقيم على حد سواء، يدركان أن جميع القوات العسكرية كانت وستكون لهم بالمرصاد وبكل بسالة وشجاعة".
وقال الأمير تركي، "إن القيادة تتابع الحدث أولا بأول للاطمئنان على أحوال المواطنين والمقيمين، الذين ترعاهم الدولة، وتحرص على أن يعيشوا في أمن وأمان، كما أن المصابين بخير، وبعضهم قد غادر المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية، في حين بقي في المستشفى من إصاباتهم خفيفة إلى متوسطة".
وأوضح أمير عسير أن "هذه الميليشيات الحوثية التي تنفذ أجندة إيرانية لن تحقق أهداف أسيادها في طهران، فالحياة في المنطقة تسير بشكل طبيعي، ومطار أبها تحديداً يعج بالقادمين والمغادرين، ولا تأثير لهذا الهجوم الإرهابي على حركة الملاحة ولله الحمد".
وأكد أن "الأبطال على الحد الجنوبي والمواطنين في الداخل، يدركون أن معهم الله تعالى ومن ثم خلفهم ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومصير هذه الميليشيات إلى الزوال، وأن المخططات والمؤامرات الإيرانية لزعزعة استقرار المملكة لن تنجح وسيكون مصيرها الفشل".
واعتبر الأمير تركي أنه "لا خوف على بلادنا إن شاء الله تعالى، فربها وحاميها وناصرها هو الله الذي استخلف ملكها سلمان وعضيده محمد لخدمة بيته العتيق، ومسجد رسوله الأمين وعموم المسلمين، فالمملكة تعتز بأبطال قواتها العسكرية وشعبها الوفي المخلص، وهي منبع الحق الصامد في وجه منبع الشر والظلام والرجعية والمجوسية في طهران".
في شأن متصل، أوضحت صحة عسير في بيان صحافي أنه "فور تلقي غرفة العمليات بإدارة الطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي بلاغاً عن الهجوم الإرهابي الذي شهده مطار أبها الدولي، تم استنفار الفرق الطبية والإسعافية اللازمة في المنطقة، وتطبيق خطط الطوارئ المعدة مسبقاً في مثل هذه الحالات، وتجهيز أقسام الطوارئ والطواقم الطبية بها لاستقبال أي حالات، وتوجيه العدد اللازم من الفرق الإسعافية والطواقم الطبية ومركبات التدخل السريع المتقدمة، وفرق القيادة الميدانية إلى موقع الحدث، وذلك بالتنسيق مع غرفة العمليات بالوزارة".
وأضاف البيان أنه "تم تقديم الخدمة الإسعافية والطبية اللازمة لـ 18 حالة في نفس الموقع، جراء إصابات خفيفة وجميعهم كانوا في حالة مستقرة للغاية، فيما تم نقل 8 حالات إلى المستشفى جراء إصابات متوسطة، وتم إجراء جميع الفحوص الطبية وتقديم الخدمات العلاجية لهم، حتى تماثل جميع المصابين للشفاء التام، وغادروا المستشفى جميعاً في وضع مستقر وبصحة جيدة بفضل الله، كما تحرص صحة المنطقة على استكمال تقديم الدعم والتأهيل النفسي اللازم لبعض الحالات، خاصة النساء والأطفال في حال احتياجهم لذلك".
وفي وقت سابق، أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن "ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً مستمرة في جرائمها الخارجة عن القانون والبعيدة عن الأخلاق"، مضيفاً أن "استهداف مطار أبها تجاوز يوضح فداحة التصعيد الإيراني".
وأكد الأمير خالد بن سلمان أن"السعودية ستردع كل من يحاول المساس بأمنها ومصالحها، مضيفاً: "سنواجه جرائم الميليشيات الحوثية بحزم وصرامة".
واعتبر أن "على المجتمع الدولي القيام بواجباته لوقف الممارسات الخطيرة"، مضيفاً أن "النظام الإيراني يعبث في منطقتنا منذ 40 عاماً.. النظام الإيراني يصنع الموت وينشر الفوضى ويرعى الإرهابيين".
من جهته، قال نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، الخميس، "إن الاستهداف الإجرامي البشع من قبل ميليشيات الحوثي لمطار أبها بالمملكة العربية السعودية، هو تنفيذ للأجندة الإيرانية وتكريس لثقافتها الدموية العدائية تجاه اليمنيين وأشقائهم في المملكة".
واعتبر الأحمر هذا الاستهداف وما سبقه من وقائع بمثابة دلائل على رفض الميليشيات الحوثية لخيارات السلام وإصرارها على الحرب وتنفيذها للأوامر والتوجيهات من طهران.
وقد أدانت الجزائر بشدة، القصف الذي استهدف الأربعاء، مطار أبها جنوب المملكة العربية السعودية مخلفا العديد من الجرحى من المدنيين، معربة عن تضامنها الكامل مع المملكة.
من جانبه، دان رئيس وزراء لبنان الأسبق نجيب ميقاتي الاعتداء الحوثي على مطار أبها الدولي جنوب السعودية. وقال في تغريدة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "استهداف مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية باعتداء صاروخي وسقوط جرحى مدنيين عمل مدان ولا يخدم الاستقرار في المنطقة الذي تمثل المملكة أحد أبرز ركائزه".
بدوره، استنكر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، "قصف قاعة المسافرين في مطار أبها في المملكة العربية السعودية". وأضاف في بيان "إن استقرار المملكة العربية السعودية هو حاجة حيوية للمنطقة العربية بأكملها التي تحتاج في هذه الظروف إلى المزيد من الأمن". ولفت إلى أن "التعرض المتكرر لسيادة المملكة وأمنها أمر مرفوض ومدان بكل المعايير. وإنني، إذ أتطلع لوقف الاعتداءات على أراضي المملكة، أتمنى للجرحى الشفاء العاجل".
أكد أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، الذي يتابع عن قرب اعتداء الميليشيات الحوثية الإيرانية على مطار أبها الإقليمي المدني، أن "محاولات هذه الميليشيات استهداف المنشآت المدنية، لن يؤثر على أمن واستقرار المملكة عامة والمناطق الجنوبية على وجه الخصوص، لأن المواطن والمقيم على حد سواء، يدركان أن جميع القوات العسكرية كانت وستكون لهم بالمرصاد وبكل بسالة وشجاعة".
وقال الأمير تركي، "إن القيادة تتابع الحدث أولا بأول للاطمئنان على أحوال المواطنين والمقيمين، الذين ترعاهم الدولة، وتحرص على أن يعيشوا في أمن وأمان، كما أن المصابين بخير، وبعضهم قد غادر المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية، في حين بقي في المستشفى من إصاباتهم خفيفة إلى متوسطة".
وأوضح أمير عسير أن "هذه الميليشيات الحوثية التي تنفذ أجندة إيرانية لن تحقق أهداف أسيادها في طهران، فالحياة في المنطقة تسير بشكل طبيعي، ومطار أبها تحديداً يعج بالقادمين والمغادرين، ولا تأثير لهذا الهجوم الإرهابي على حركة الملاحة ولله الحمد".
وأكد أن "الأبطال على الحد الجنوبي والمواطنين في الداخل، يدركون أن معهم الله تعالى ومن ثم خلفهم ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومصير هذه الميليشيات إلى الزوال، وأن المخططات والمؤامرات الإيرانية لزعزعة استقرار المملكة لن تنجح وسيكون مصيرها الفشل".
واعتبر الأمير تركي أنه "لا خوف على بلادنا إن شاء الله تعالى، فربها وحاميها وناصرها هو الله الذي استخلف ملكها سلمان وعضيده محمد لخدمة بيته العتيق، ومسجد رسوله الأمين وعموم المسلمين، فالمملكة تعتز بأبطال قواتها العسكرية وشعبها الوفي المخلص، وهي منبع الحق الصامد في وجه منبع الشر والظلام والرجعية والمجوسية في طهران".
في شأن متصل، أوضحت صحة عسير في بيان صحافي أنه "فور تلقي غرفة العمليات بإدارة الطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي بلاغاً عن الهجوم الإرهابي الذي شهده مطار أبها الدولي، تم استنفار الفرق الطبية والإسعافية اللازمة في المنطقة، وتطبيق خطط الطوارئ المعدة مسبقاً في مثل هذه الحالات، وتجهيز أقسام الطوارئ والطواقم الطبية بها لاستقبال أي حالات، وتوجيه العدد اللازم من الفرق الإسعافية والطواقم الطبية ومركبات التدخل السريع المتقدمة، وفرق القيادة الميدانية إلى موقع الحدث، وذلك بالتنسيق مع غرفة العمليات بالوزارة".
وأضاف البيان أنه "تم تقديم الخدمة الإسعافية والطبية اللازمة لـ 18 حالة في نفس الموقع، جراء إصابات خفيفة وجميعهم كانوا في حالة مستقرة للغاية، فيما تم نقل 8 حالات إلى المستشفى جراء إصابات متوسطة، وتم إجراء جميع الفحوص الطبية وتقديم الخدمات العلاجية لهم، حتى تماثل جميع المصابين للشفاء التام، وغادروا المستشفى جميعاً في وضع مستقر وبصحة جيدة بفضل الله، كما تحرص صحة المنطقة على استكمال تقديم الدعم والتأهيل النفسي اللازم لبعض الحالات، خاصة النساء والأطفال في حال احتياجهم لذلك".
وفي وقت سابق، أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن "ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً مستمرة في جرائمها الخارجة عن القانون والبعيدة عن الأخلاق"، مضيفاً أن "استهداف مطار أبها تجاوز يوضح فداحة التصعيد الإيراني".
وأكد الأمير خالد بن سلمان أن"السعودية ستردع كل من يحاول المساس بأمنها ومصالحها، مضيفاً: "سنواجه جرائم الميليشيات الحوثية بحزم وصرامة".
واعتبر أن "على المجتمع الدولي القيام بواجباته لوقف الممارسات الخطيرة"، مضيفاً أن "النظام الإيراني يعبث في منطقتنا منذ 40 عاماً.. النظام الإيراني يصنع الموت وينشر الفوضى ويرعى الإرهابيين".
من جهته، قال نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، الخميس، "إن الاستهداف الإجرامي البشع من قبل ميليشيات الحوثي لمطار أبها بالمملكة العربية السعودية، هو تنفيذ للأجندة الإيرانية وتكريس لثقافتها الدموية العدائية تجاه اليمنيين وأشقائهم في المملكة".
واعتبر الأحمر هذا الاستهداف وما سبقه من وقائع بمثابة دلائل على رفض الميليشيات الحوثية لخيارات السلام وإصرارها على الحرب وتنفيذها للأوامر والتوجيهات من طهران.
وقد أدانت الجزائر بشدة، القصف الذي استهدف الأربعاء، مطار أبها جنوب المملكة العربية السعودية مخلفا العديد من الجرحى من المدنيين، معربة عن تضامنها الكامل مع المملكة.
من جانبه، دان رئيس وزراء لبنان الأسبق نجيب ميقاتي الاعتداء الحوثي على مطار أبها الدولي جنوب السعودية. وقال في تغريدة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "استهداف مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية باعتداء صاروخي وسقوط جرحى مدنيين عمل مدان ولا يخدم الاستقرار في المنطقة الذي تمثل المملكة أحد أبرز ركائزه".
بدوره، استنكر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، "قصف قاعة المسافرين في مطار أبها في المملكة العربية السعودية". وأضاف في بيان "إن استقرار المملكة العربية السعودية هو حاجة حيوية للمنطقة العربية بأكملها التي تحتاج في هذه الظروف إلى المزيد من الأمن". ولفت إلى أن "التعرض المتكرر لسيادة المملكة وأمنها أمر مرفوض ومدان بكل المعايير. وإنني، إذ أتطلع لوقف الاعتداءات على أراضي المملكة، أتمنى للجرحى الشفاء العاجل".