الصورة التي تم عرضها في المؤتمر الدولي السادس لاتحاد وكالات الأنباء في بلغاريا ضمن المعرض المصور للدول المشاركة في هذه الفعالية الدولية، يظهر فيها ثلاثة عناصر ارتبطت بحياة أهل البحرين صورة "القرقور" بالحجم الكبير، ومن خلفه مباشرة يظهر بحر المنامة وسفينة خشبية تبدو وكأنها في لحظات انتظار وعد بالتحرك، وفي الخلفية تبرز أهم معالم البحرين الاقتصادية والتنموية حيث يبدو منظر المرفأ المالي وبرج البحرين التجاري، وعدد من المباني الحديثة.
الصورة في مجملها تؤكد ارتباط أهل البحرين بتراثهم الاقتصادي والاجتماعي وهو ما يشير بوضوح شديد إلى أن مملكة البحرين من أعظم الدول تمسكاً بهويتها الثقافية والتراثية والاجتماعية، ولذلك يقام فيها لسنوات عديدة مهرجان التراث تحت رعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إذ يحظى التراث البحريني باهتمام كبير من المؤسسات الرسمية والشعبية، وهو مكان اعتزاز بحريني كبير.
إن القرقور عبارة عن سلة يصنعها الصيادون وبها فتحة تمكن الأسماك من الدخول إليها لكنها لا تستطيع الخروج منها، ولهذه السلال أحجام مختلفة منها ما هو كبير كما هو في هذه الصورة.
أما السفينة فهي تعبر عن ماضي وحاضر أهل البحرين الذين اشتهروا دون غيرهم بريادتهم في ممارسة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، وريادتهم في هذه التجارة التي اشتهروا بها، وذاع صيت الكثير من "نواخذة" البحرين الأفذاذ، ومنهم من برز في فن "النهمة" وسائر فنون الغناء البحري، الأمر الذي يوضح بجلاء العلاقة الوثيقة التي تربط بين الإنسان البحريني والبحر، بكل ما فيه من خيرات.
إن السفينة في حياة البحرينيين تمثل أهمية كبيرة اقتصادياً واجتماعياً وحتى ثقافياً، لأنها مقرونة أيضاً بصيد السمك الذي يؤكد أن البحر مصدر رزقهم، بل مصدر إلهامهم في التطور والازدهار في الماضي والحاضر.
كما أن رمزية المرفأ المالي وبرج البحرين التجاري في الصورة تعكس واقع الحاضر في المملكة، والطفرات الاقتصادية التي تحققت في العهد الميمون لجلالة الملك المفدى، والاقتصاد البحريني يستمد قوته من الماضي الجميل ومن تراث البحرين المتأصل في داخل كل أسرة بحرينية.
الصورة في مجملها تؤكد ارتباط أهل البحرين بتراثهم الاقتصادي والاجتماعي وهو ما يشير بوضوح شديد إلى أن مملكة البحرين من أعظم الدول تمسكاً بهويتها الثقافية والتراثية والاجتماعية، ولذلك يقام فيها لسنوات عديدة مهرجان التراث تحت رعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إذ يحظى التراث البحريني باهتمام كبير من المؤسسات الرسمية والشعبية، وهو مكان اعتزاز بحريني كبير.
إن القرقور عبارة عن سلة يصنعها الصيادون وبها فتحة تمكن الأسماك من الدخول إليها لكنها لا تستطيع الخروج منها، ولهذه السلال أحجام مختلفة منها ما هو كبير كما هو في هذه الصورة.
أما السفينة فهي تعبر عن ماضي وحاضر أهل البحرين الذين اشتهروا دون غيرهم بريادتهم في ممارسة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، وريادتهم في هذه التجارة التي اشتهروا بها، وذاع صيت الكثير من "نواخذة" البحرين الأفذاذ، ومنهم من برز في فن "النهمة" وسائر فنون الغناء البحري، الأمر الذي يوضح بجلاء العلاقة الوثيقة التي تربط بين الإنسان البحريني والبحر، بكل ما فيه من خيرات.
إن السفينة في حياة البحرينيين تمثل أهمية كبيرة اقتصادياً واجتماعياً وحتى ثقافياً، لأنها مقرونة أيضاً بصيد السمك الذي يؤكد أن البحر مصدر رزقهم، بل مصدر إلهامهم في التطور والازدهار في الماضي والحاضر.
كما أن رمزية المرفأ المالي وبرج البحرين التجاري في الصورة تعكس واقع الحاضر في المملكة، والطفرات الاقتصادية التي تحققت في العهد الميمون لجلالة الملك المفدى، والاقتصاد البحريني يستمد قوته من الماضي الجميل ومن تراث البحرين المتأصل في داخل كل أسرة بحرينية.