باريس - لوركا خيزران
نفذ أطباء وعمال خدمات الطوارئ في المستشفيات الفرنسية إضراباً مفتوحاً احتجاجاً على "ظروف العمل القاسية" في أقسام الطوارئ والضغوط المتزايدة على العاملين، ما أدى لاختناقات في أقسام الطوارئ بالمستشفيات، فيما قالت كاترين دوغال رئيسة قسم الطوارئ في مستشفى أرجونتيال لـ"الوطن" إن "الاختناقات بأقسام الطوارئ تزيد من الاعتماد على الأطباء الأجانب بهذه الأقسام".
أزمة خدمات الطوارئ وضعت الحكومة تحت الضغط إذ إن حركة الإضراب اقترنت مع تعبئة عامة في المستشفيات الفرنسية حيث يطالب أطباء الطوارئ والعاملون في هذا القطاع بانتداب المزيد من العاملين وبمزيد من الدعم المالي لمواجهة الضغط الذي تعاني منه أقسام الطوارئ في المستشفيات الفرنسية.
وبات ملف أزمة خدمات الطوارئ من بين ملفات متفجرة أخرى تواجه وزيرة الصحة انياس بيزان، من بينها إصلاح نظام التقاعد ومسألة الشيخوخة.
وسائل الإعلام الفرنسية كشفت أن إضراب الأطباء والعاملين في قطاع الطوارئ سيستمر جراء النقص الحاد في الموارد البشرية والمادية ، مشيرة إلى أن عمال الطوارئ سيتظاهرون ويحاولون تعبئة بقية العاملين في المستشفيات.
وبحسب الطبيبة كاترين دوغال فإنه "في السنوات الأخيرة، هجر الأطباء الفرنسيون أقسام الطوارئ في المستشفيات نظراً لصعوبة ظروف العمل. ولتفادي هذا النقص، لجأت الحكومة الفرنسية إلى توظيف 23 ألف طبيب أجنبي في العام الماضي".
ولممارسة الطب في فرنسا، يجتاز الأطباء الأجانب امتحانات كثيرة قبل أن يتم قبولهم، إذ إنه إضافة لكون الطبيب حاصل على دبلوم في الطب من جامعة معترف بها في فرنسا يجب الخضوع لمسابقة خاصة ثم امتحان خاص للعمل في طب الطوارئ.
نفذ أطباء وعمال خدمات الطوارئ في المستشفيات الفرنسية إضراباً مفتوحاً احتجاجاً على "ظروف العمل القاسية" في أقسام الطوارئ والضغوط المتزايدة على العاملين، ما أدى لاختناقات في أقسام الطوارئ بالمستشفيات، فيما قالت كاترين دوغال رئيسة قسم الطوارئ في مستشفى أرجونتيال لـ"الوطن" إن "الاختناقات بأقسام الطوارئ تزيد من الاعتماد على الأطباء الأجانب بهذه الأقسام".
أزمة خدمات الطوارئ وضعت الحكومة تحت الضغط إذ إن حركة الإضراب اقترنت مع تعبئة عامة في المستشفيات الفرنسية حيث يطالب أطباء الطوارئ والعاملون في هذا القطاع بانتداب المزيد من العاملين وبمزيد من الدعم المالي لمواجهة الضغط الذي تعاني منه أقسام الطوارئ في المستشفيات الفرنسية.
وبات ملف أزمة خدمات الطوارئ من بين ملفات متفجرة أخرى تواجه وزيرة الصحة انياس بيزان، من بينها إصلاح نظام التقاعد ومسألة الشيخوخة.
وسائل الإعلام الفرنسية كشفت أن إضراب الأطباء والعاملين في قطاع الطوارئ سيستمر جراء النقص الحاد في الموارد البشرية والمادية ، مشيرة إلى أن عمال الطوارئ سيتظاهرون ويحاولون تعبئة بقية العاملين في المستشفيات.
وبحسب الطبيبة كاترين دوغال فإنه "في السنوات الأخيرة، هجر الأطباء الفرنسيون أقسام الطوارئ في المستشفيات نظراً لصعوبة ظروف العمل. ولتفادي هذا النقص، لجأت الحكومة الفرنسية إلى توظيف 23 ألف طبيب أجنبي في العام الماضي".
ولممارسة الطب في فرنسا، يجتاز الأطباء الأجانب امتحانات كثيرة قبل أن يتم قبولهم، إذ إنه إضافة لكون الطبيب حاصل على دبلوم في الطب من جامعة معترف بها في فرنسا يجب الخضوع لمسابقة خاصة ثم امتحان خاص للعمل في طب الطوارئ.