شدد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في ضمان سلامة وحماية الملاحة البحرية، وتدفق إمدادات الطاقة في هذه المنطقة الحيوية والهامة للاقتصاد العالمي وللأمن والسلم الدوليين، على ضوء الهجمات الإرهابية المتكررة ضد ناقلات نفط والتهديد الخطير الذي تعرضت له حركة الملاحة البحرية الدولية.
ودعا الوزير، إلى ضرورة التزام الدول الأعضاء بالحفاظ على أمن وسلامة الممرات البحرية ونقل الطاقة في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مشاركته، نيابة عن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في مؤتمر القمة الخامس لتجمع التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا) والذي عقد اليوم في مدينة دوشنبه بجمهورية طاجيكستان .
ونقل وزير الخارجية، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان الصديقة، وتمنياتهم له بموفور الصحة والعافية وبالتوفيق والنجاح لتجمع التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا) الذي تستضيفه طاجيكستان بأن يحقق غاياته وأهدافه والتي تصب في صالح العمل الآسيوي المشترك.
وعبر وزير الخارجية في كلمته عن تقدير البحرين للجهود التي تبذلها "سيكا" ولخطط ومقترحات الدول الأعضاء التي تم طرحها في مختلف المجالات من أجل بناء الثقة ومواجهة كافة التحديات والتهديدات، حيث تدرك مملكة البحرين الدور الهام الذي تقوم به (سيكا) في تعزيز التبادلات بين الأفراد وترحب بجهودها الرامية إلى إنشاء مجلس الأعمال ومجلس الشباب، وإشراك جميع قطاعات المجتمع في عملية التعاون من أجل تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 بالكامل.
وأكد وزير الخارجية، أن توفير بيئة آمنة ومستقرة في ظل التحديات والأخطار التي تواجه المنطقة وتحقيق السلام والازدهار، مسؤولية جماعية وتتطلب رؤى مشتركة وتفاهمات متبادلة تستند إلى مبادئ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، بما في ذلك دعم الميليشيات وكيانات خارج إطار الدولة لزعزعة استقرار الدول الشقيقة مثل الجمهورية اليمنية والجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية وجمهورية العراق واحتلال الأراضي والجزر في المنطقة كما في حالة دولة فلسطين الشقيقة وجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبما يؤدي إلى التعاون والتنسيق الفعال في معالجة القضايا التي تقوض التعايش السلمي والرفاهية لشعوبنا ومكافحة التطرف والإرهاب.
وجدد وزير الخارجية موقف مملكة البحرين الثابت للقضية الفلسطينية والداعم لتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين ووفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأشار إلى أنه ضمن حرص مملكة البحرين على التنمية في منطقة الشرق الأوسط وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق بشكل خاص، فستستضيف ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان: "السلام من أجل الازدهار" بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، لدعم جهود التنمية في المنطقة ومن أجل تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من تعزيز قدراته وموارده وتحقيق الرخاء والازدهار، وذلك من خلال الاستثمارات التي ستعود بالنفع على المنطقة بأسرها.
ودعا الوزير، إلى ضرورة التزام الدول الأعضاء بالحفاظ على أمن وسلامة الممرات البحرية ونقل الطاقة في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مشاركته، نيابة عن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في مؤتمر القمة الخامس لتجمع التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا) والذي عقد اليوم في مدينة دوشنبه بجمهورية طاجيكستان .
ونقل وزير الخارجية، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان الصديقة، وتمنياتهم له بموفور الصحة والعافية وبالتوفيق والنجاح لتجمع التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا) الذي تستضيفه طاجيكستان بأن يحقق غاياته وأهدافه والتي تصب في صالح العمل الآسيوي المشترك.
وعبر وزير الخارجية في كلمته عن تقدير البحرين للجهود التي تبذلها "سيكا" ولخطط ومقترحات الدول الأعضاء التي تم طرحها في مختلف المجالات من أجل بناء الثقة ومواجهة كافة التحديات والتهديدات، حيث تدرك مملكة البحرين الدور الهام الذي تقوم به (سيكا) في تعزيز التبادلات بين الأفراد وترحب بجهودها الرامية إلى إنشاء مجلس الأعمال ومجلس الشباب، وإشراك جميع قطاعات المجتمع في عملية التعاون من أجل تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 بالكامل.
وأكد وزير الخارجية، أن توفير بيئة آمنة ومستقرة في ظل التحديات والأخطار التي تواجه المنطقة وتحقيق السلام والازدهار، مسؤولية جماعية وتتطلب رؤى مشتركة وتفاهمات متبادلة تستند إلى مبادئ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، بما في ذلك دعم الميليشيات وكيانات خارج إطار الدولة لزعزعة استقرار الدول الشقيقة مثل الجمهورية اليمنية والجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية وجمهورية العراق واحتلال الأراضي والجزر في المنطقة كما في حالة دولة فلسطين الشقيقة وجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبما يؤدي إلى التعاون والتنسيق الفعال في معالجة القضايا التي تقوض التعايش السلمي والرفاهية لشعوبنا ومكافحة التطرف والإرهاب.
وجدد وزير الخارجية موقف مملكة البحرين الثابت للقضية الفلسطينية والداعم لتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين ووفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأشار إلى أنه ضمن حرص مملكة البحرين على التنمية في منطقة الشرق الأوسط وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق بشكل خاص، فستستضيف ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان: "السلام من أجل الازدهار" بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، لدعم جهود التنمية في المنطقة ومن أجل تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من تعزيز قدراته وموارده وتحقيق الرخاء والازدهار، وذلك من خلال الاستثمارات التي ستعود بالنفع على المنطقة بأسرها.