كشف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، عن ترسية مشروع إنشاء مأوى الكلاب الضالة، إذ من المتوقع البدء في المشروع خلال الربع الأخير من 2019.
وأوضع أن المشروع، سيكون مركزاً متكاملاً لإدارة الحملة من كافة الجوانب حيث سيشمل عيادة بيطرية متكاملة وموقع لتبني الكلاب إضافة لأقفاص خاصة للحيوانات وبأحدث المعايير الدولية في هذا الشأن.
وأشاد الوزير، بالتفاعل الكبير مع البرنامج الذي أطلقته المؤسسة الخيرية لحماية الحيوان والبيئة لإخصاء الكلاب الضالة في البحرين، والذي تشرف عليه جمعية حماية الحيوان والبيئة.
وأكد -خلال زيارة قام بها الخميس، بحضور رئيسة المؤسسة الخيرية لحماية الحيوان والبيئة الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة- على أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في مثل هذه الملفات مؤكداً أنها تشكل شريكاً أساسياً مع المؤسسات الرسمية.
وأوضح خلف، أن هذه الحملة تأتي تعزيزاً لجهود الوزارة في مكافحة ظاهرة الكلاب الضالة، حيث بدأت الوزارة من العام 2016 حملة شاملة لمعالجة هذه الظاهرة.
وأضاف: "خصصت الميزانيات اللازمة لتشكيل 4 فرق ميدانية تعمل على مدار الساعة لمدة 6 أيام في الأسبوع. حيث يتم تلقي البلاغات من مركز الاتصال الوطني لمملكة البحرين 80008001 ويتم تحويلها مباشرة إلى الفرق الميدانية لاتخاذ اللازم".
وتابع الوزير: "باشرت الوزارة خلال تلك الفترة أكثر من 2000 بلاغ من مختلف مناطق المملكة، وتمت إزالة أكثر من 1200 كلب من المناطق السكنية".
وأردف: "كما تعاقدت الوزارة مطلع العام 2019 مع أحد العيادات البيطرية وذلك من أجل إخصاء وتعقيم الكلاب تطبيقاً للممارسات الدولية في هذا الشأن".
واستمع الوزير خلال الزيارة، إلى شرح من قبل الشيخة مروة بنت عبدالرحمن عن المشروع وأهمية باعتباره واحداً من البرامج الرائدة التي تسعى إلى الحفاظ على التوازن علاوة على المحافظة على تلك الكلاب الطريقة الوحيدة لحل مشكلة الكلاب الضالة.
والتقى خلال الجولة مع الشباب البحريني المتطوع والأجنبي والعاملين في المشروع واستمع إلى تفاصيل عن عملهم وما يقومون به من جهود في سبيل إنجاح المشروع.
كما اطلع على الإحصائيات المتوفرة حيث يشرف على المقر عدد من الشباب المتطوع بالإضافة إلى 12 طبيباً متطوعاً من جميع أنحاء العالم يقومون بأجراء عمليات ما بين 15 إلى 30 يوماً، كما سيقوم الطاقم الطبي بتدريب عدد من الأطباء والشباب البحريني على أن تنتهي الحملة بعد أسبوعين.
وأعرب الوزير عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة، والرامية إلى تحجيم مشكلة الكلاب الضالة والحد منها بما يحافظ على تلك الكلاب والرفق بها، مشيداً في ذات الوقت بجهود أعضاء مجلس إدارة جمعية حماية الحيوان والبيئة وتعاونهم المثمر مع الجميع لإنجاح هذا البرنامج.
وأكد أهمية الدور الذي يقوم به الشباب البحريني المتطوع والأجنبي والأطباء والإداريون العاملون في المشروع والذين يقومون بجهود كبيرة ومتميزة للوصول إلى الأهداف التي وجدت من أجلها هذه الحملة.
وأشار إلى أن ملف الكلاب الضالة هو ملف تشترك فيه جميع الجهات لحله، وأن مثل هذه المبادرات مطلوبة إذ إنها تشكل حلقة مهمة من حلقات المعالجة الصحيحة لهذه الظاهرة.
وقدم الوزير شكره للشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة وجميع العاملين في البرنامج، مقدراً الجهود التي يبذلها الجميع وعملهم المتكاتف وبروح الفريق الواحد من أجل إنجاح البرنامج.
وأوضع أن المشروع، سيكون مركزاً متكاملاً لإدارة الحملة من كافة الجوانب حيث سيشمل عيادة بيطرية متكاملة وموقع لتبني الكلاب إضافة لأقفاص خاصة للحيوانات وبأحدث المعايير الدولية في هذا الشأن.
وأشاد الوزير، بالتفاعل الكبير مع البرنامج الذي أطلقته المؤسسة الخيرية لحماية الحيوان والبيئة لإخصاء الكلاب الضالة في البحرين، والذي تشرف عليه جمعية حماية الحيوان والبيئة.
وأكد -خلال زيارة قام بها الخميس، بحضور رئيسة المؤسسة الخيرية لحماية الحيوان والبيئة الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة- على أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في مثل هذه الملفات مؤكداً أنها تشكل شريكاً أساسياً مع المؤسسات الرسمية.
وأوضح خلف، أن هذه الحملة تأتي تعزيزاً لجهود الوزارة في مكافحة ظاهرة الكلاب الضالة، حيث بدأت الوزارة من العام 2016 حملة شاملة لمعالجة هذه الظاهرة.
وأضاف: "خصصت الميزانيات اللازمة لتشكيل 4 فرق ميدانية تعمل على مدار الساعة لمدة 6 أيام في الأسبوع. حيث يتم تلقي البلاغات من مركز الاتصال الوطني لمملكة البحرين 80008001 ويتم تحويلها مباشرة إلى الفرق الميدانية لاتخاذ اللازم".
وتابع الوزير: "باشرت الوزارة خلال تلك الفترة أكثر من 2000 بلاغ من مختلف مناطق المملكة، وتمت إزالة أكثر من 1200 كلب من المناطق السكنية".
وأردف: "كما تعاقدت الوزارة مطلع العام 2019 مع أحد العيادات البيطرية وذلك من أجل إخصاء وتعقيم الكلاب تطبيقاً للممارسات الدولية في هذا الشأن".
واستمع الوزير خلال الزيارة، إلى شرح من قبل الشيخة مروة بنت عبدالرحمن عن المشروع وأهمية باعتباره واحداً من البرامج الرائدة التي تسعى إلى الحفاظ على التوازن علاوة على المحافظة على تلك الكلاب الطريقة الوحيدة لحل مشكلة الكلاب الضالة.
والتقى خلال الجولة مع الشباب البحريني المتطوع والأجنبي والعاملين في المشروع واستمع إلى تفاصيل عن عملهم وما يقومون به من جهود في سبيل إنجاح المشروع.
كما اطلع على الإحصائيات المتوفرة حيث يشرف على المقر عدد من الشباب المتطوع بالإضافة إلى 12 طبيباً متطوعاً من جميع أنحاء العالم يقومون بأجراء عمليات ما بين 15 إلى 30 يوماً، كما سيقوم الطاقم الطبي بتدريب عدد من الأطباء والشباب البحريني على أن تنتهي الحملة بعد أسبوعين.
وأعرب الوزير عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة، والرامية إلى تحجيم مشكلة الكلاب الضالة والحد منها بما يحافظ على تلك الكلاب والرفق بها، مشيداً في ذات الوقت بجهود أعضاء مجلس إدارة جمعية حماية الحيوان والبيئة وتعاونهم المثمر مع الجميع لإنجاح هذا البرنامج.
وأكد أهمية الدور الذي يقوم به الشباب البحريني المتطوع والأجنبي والأطباء والإداريون العاملون في المشروع والذين يقومون بجهود كبيرة ومتميزة للوصول إلى الأهداف التي وجدت من أجلها هذه الحملة.
وأشار إلى أن ملف الكلاب الضالة هو ملف تشترك فيه جميع الجهات لحله، وأن مثل هذه المبادرات مطلوبة إذ إنها تشكل حلقة مهمة من حلقات المعالجة الصحيحة لهذه الظاهرة.
وقدم الوزير شكره للشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة وجميع العاملين في البرنامج، مقدراً الجهود التي يبذلها الجميع وعملهم المتكاتف وبروح الفريق الواحد من أجل إنجاح البرنامج.