كتبت - هدى عبدالحميد: أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها بصدد إنشاء مواقع إلكترونية للملحقيات الثقافية بالخارج، لتسهيل عملية التواصل مع الطلبة وأولياء أمورهم داخل البلاد وخارجها مع الملحقيات والجهات المعنية في البحرين، مع إمكانية تحديثه بصورة دورية.وقالت إن عدد الملحقيات في الخارج 11 ملحقية ثقافية في دول عربية وأجنبية، تشمل مصر والهند وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والأردن، إضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي.وأشارت إلى أن الوزارة تدرس بشكل مستمر فتح ملحقيات في عدد من الدول حسب المعايير المعتمدة ووفقاً للحاجة، وتعكف حالياً على استكمال دراسة مشروع فتح ملحقيات ثقافية في بعض الدول، لتسهيل متابعة أمور الطلبة الملتحقين بالجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة في تلك الدول، سواء المبتعثين منهم أو الدارسين على نفقتهم الخاصة، مؤكدةً حرصها الدائم على توطيد التعاون الثقافي المشترك مع مختلف الدول، والسعي لتبني المشاريع التربوية والعلمية والثقافية المشتركة. وأضافت أن مهام الملحقيات تتلخص في رعاية شؤون الطلبة ومساعدتهم في مواجهة الصعاب، وتقديم أشكال المساعدة لهم، وتنظيم إجراءات القبول والتسجيل للطلبة، وتيسير معاملات تصديق الشهادات مع الجهات المختصة في الخارج، والسعي للحصول على مقاعد جامعية ومنح دراسية من المؤسسات الرسمية لصالح طلبة البحرين وفقاً لبرامج التعاون الثقافي المشترك. وتزود الملحقيات الطلبة بالوثائق والأبحاث التي يحتاجونها خلال فترة دراستهم، فيما أشارت "التربية” إلى أن هناك عدة طرق تستخدمها الملحقيات للتواصل مع الطلبة المبتعثين، من خلال الزيارات الميدانية والاتصال الهاتفي، ومراسلتهم عبر البريد الإلكتروني، ولقائهم في مواقع دراستهم ونصحهم، والإشراف على البرامج والأنشطة الطلابية التي يشاركون بها، والاحتفاء بالطلبة وتنظيم حفلات تخرجهم. وأضافت "لا تقتصر المهام وأعمال الملحقيات على متابعة شؤون الطلبة فقط، بل تتولى مهام التعريف بمملكة البحرين على الصعد التربوية والعلمية والثقافية، وتعزيز التعاون المشترك مع مختلف الدول في تلك المجالات، وتعزيز العلاقات بينها من خلال تنشيط وتفعيل الاتفاقات الثقافية والتربوية والبرامج التنفيذية بينها، ومتابعة البنود الواردة فيها وتقديم مقترحات وملاحظات تسهم في تطوير العلاقات الثنائية، وتعزز التعاون بين المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية في البحرين ونظيرتها بالخارج، وفتح قنوات اتصال مباشر مع المسؤولين والمختصين في المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية الفاعلة في الخارج”.