أماني الأنصاري
أكد مدير إدارة الرقابة والصحة الحيوانية د.إبراهيم يوسف، أنه ينتشر في مملكة البحرين نحو 10 آلاف كلب ضال تقريباً، منها جزء كبير سائب.
وكشف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، عن البدء بالعمل على إنشاء مأوى للكلاب الضالة خلال الأشهر القادمة، حيث تستغرق مدة إنشائه 6 أشهر ويستوعب مئات الكلاب، حيث تم إرساء المناقصة على إحدى شركات المقاولات.
جاء ذلك، خلال زيارة تفقدية لكل من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، الخميس، إلى مقر حملة إخصاء الكلاب الضالة في البحرين الذي تشرف عليه جمعية حماية الحيوان والبيئة، برئاسة الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة وبحضور النائب محمود البحراني، والنائب سوسن كمال وعدد من الأكاديميين من جامعة البحرين.
وأعرب وزير شؤون الأشغال والبلديات عن سعادته بحضور ورشة المؤسسة الملكية الخيرية، لتفعيل الشراكة المجتمعية ما بين القطاع العام والخاص لاحتواء ظاهرة الكلاب الضالة.
وقال: "هذه الشراكة المجتمعية تساعد الحكومة على احتواء الظاهرة من ضمن خطط الوزارة حالياً اصطياد الكلاب الضالة بناءً على البلاغات التي نتلقاها من المواطنين والمقيمين من جميع أنحاء المملكة".
وواصل خلف: "خصصنا 4 فرق لاصطيادهم، هناك عيادة بيطرية نتعامل معها وأطباء بيطريون تابعون لإدارة الثروة الحيوانية لإخصاء هذه الكلاب ومنع تكاثرها".
وأضاف أن "أحد مشاريع الوزارة، يتمثل في إنشاء مأوى لهذه الكلاب، بمنطقة العكر الصناعية بعيداً عن المناطق السكنية، لإتمام عملية الإخصاء ثم يتم التعامل معها".
في حين، أكد مدير إدارة الرقابة و الصحة الحيوانية د.إبراهيم يوسف أن "هناك خطة لاحتواء هذه المشكلة، لما يعانيه المواطنون والمقيمون بالمملكة".
وأردف: "تتجمع الكلاب في الأماكن الآمنة التي يوجد بداخلها من يرعاها ويعتني بها. أنواع الكلاب بالبحرين ليست شرسة ولكن لها ردة فعل، وهذا يرجع إلى كيفية التعامل مع هذا الحيوان".
وأضاف يوسف، أن هناك خطة من لجنة تم تشكيلها بوزارة الصحة للتقليل من هذه الأعداد من خلال برنامج الإخصاء التي تقوم به جمعية الرفق والحيوان.
من جهته، أشاد وزير شؤون الشباب والرياضة بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة في تحجيم مشكلة الكلاب الضالة والحد منها، بما يحافظ على تلك الكلاب والرفق، وبجهود أعضاء مجلس إدارة جمعية حماية الحيوان والبيئة وتعاونهم المثمر مع الجميع لإنجاح هذا البرنامج.
وأكد الوزير أهمية الدور الذي يقوم به الشباب البحريني المتطوع والأجنبي والأطباء والإداريون العاملون في المشروع الذين يقومون بجهود كبيرة ومتميزة للوصول إلى الأهداف التي وجدت من أجلها هذه الحملة، مشيراً إلى أن "الشباب البحريني دائماً ما يحرص على التطوع في العديد من الفعاليات التي تقام بالمملكة، وهو الأمر الذي يجعل من الشاب البحريني عنصراً مهماً في إدارة وتنظيم الفعاليات المختلفة".
رئيسة جمعية حماية الحيوان والبيئة الشيخة مروة بنت عبد الرحمن، أكدت أن برنامج حملة إخصاء الكلاب الضالة، يشرف عليه من فريق طبي عالمي وبحريني يتكون من 12 طبيباً متطوعاً، ويضم حالياً عشرات المتطوعين البحرينيين من الأطباء البيطريين، والممرضين العاملين في هذا الجانب.
وأوضحت الشيخة مروة: "فتحت الجمعية باب التطوع لبقية الأطباء البحرينيين ومن مختلف الدول للراغبين في الانضمام للحملة، للاستفادة من الورش التدريبية التي نظمها الفريق الزائر".
أكد مدير إدارة الرقابة والصحة الحيوانية د.إبراهيم يوسف، أنه ينتشر في مملكة البحرين نحو 10 آلاف كلب ضال تقريباً، منها جزء كبير سائب.
وكشف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، عن البدء بالعمل على إنشاء مأوى للكلاب الضالة خلال الأشهر القادمة، حيث تستغرق مدة إنشائه 6 أشهر ويستوعب مئات الكلاب، حيث تم إرساء المناقصة على إحدى شركات المقاولات.
جاء ذلك، خلال زيارة تفقدية لكل من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، الخميس، إلى مقر حملة إخصاء الكلاب الضالة في البحرين الذي تشرف عليه جمعية حماية الحيوان والبيئة، برئاسة الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة وبحضور النائب محمود البحراني، والنائب سوسن كمال وعدد من الأكاديميين من جامعة البحرين.
وأعرب وزير شؤون الأشغال والبلديات عن سعادته بحضور ورشة المؤسسة الملكية الخيرية، لتفعيل الشراكة المجتمعية ما بين القطاع العام والخاص لاحتواء ظاهرة الكلاب الضالة.
وقال: "هذه الشراكة المجتمعية تساعد الحكومة على احتواء الظاهرة من ضمن خطط الوزارة حالياً اصطياد الكلاب الضالة بناءً على البلاغات التي نتلقاها من المواطنين والمقيمين من جميع أنحاء المملكة".
وواصل خلف: "خصصنا 4 فرق لاصطيادهم، هناك عيادة بيطرية نتعامل معها وأطباء بيطريون تابعون لإدارة الثروة الحيوانية لإخصاء هذه الكلاب ومنع تكاثرها".
وأضاف أن "أحد مشاريع الوزارة، يتمثل في إنشاء مأوى لهذه الكلاب، بمنطقة العكر الصناعية بعيداً عن المناطق السكنية، لإتمام عملية الإخصاء ثم يتم التعامل معها".
في حين، أكد مدير إدارة الرقابة و الصحة الحيوانية د.إبراهيم يوسف أن "هناك خطة لاحتواء هذه المشكلة، لما يعانيه المواطنون والمقيمون بالمملكة".
وأردف: "تتجمع الكلاب في الأماكن الآمنة التي يوجد بداخلها من يرعاها ويعتني بها. أنواع الكلاب بالبحرين ليست شرسة ولكن لها ردة فعل، وهذا يرجع إلى كيفية التعامل مع هذا الحيوان".
وأضاف يوسف، أن هناك خطة من لجنة تم تشكيلها بوزارة الصحة للتقليل من هذه الأعداد من خلال برنامج الإخصاء التي تقوم به جمعية الرفق والحيوان.
من جهته، أشاد وزير شؤون الشباب والرياضة بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة في تحجيم مشكلة الكلاب الضالة والحد منها، بما يحافظ على تلك الكلاب والرفق، وبجهود أعضاء مجلس إدارة جمعية حماية الحيوان والبيئة وتعاونهم المثمر مع الجميع لإنجاح هذا البرنامج.
وأكد الوزير أهمية الدور الذي يقوم به الشباب البحريني المتطوع والأجنبي والأطباء والإداريون العاملون في المشروع الذين يقومون بجهود كبيرة ومتميزة للوصول إلى الأهداف التي وجدت من أجلها هذه الحملة، مشيراً إلى أن "الشباب البحريني دائماً ما يحرص على التطوع في العديد من الفعاليات التي تقام بالمملكة، وهو الأمر الذي يجعل من الشاب البحريني عنصراً مهماً في إدارة وتنظيم الفعاليات المختلفة".
رئيسة جمعية حماية الحيوان والبيئة الشيخة مروة بنت عبد الرحمن، أكدت أن برنامج حملة إخصاء الكلاب الضالة، يشرف عليه من فريق طبي عالمي وبحريني يتكون من 12 طبيباً متطوعاً، ويضم حالياً عشرات المتطوعين البحرينيين من الأطباء البيطريين، والممرضين العاملين في هذا الجانب.
وأوضحت الشيخة مروة: "فتحت الجمعية باب التطوع لبقية الأطباء البحرينيين ومن مختلف الدول للراغبين في الانضمام للحملة، للاستفادة من الورش التدريبية التي نظمها الفريق الزائر".