يسعى النظام الإيراني وعملاؤه في كل مكان هذه الأيام إلى نشر وترسيخ فكرة أن «الحكام العرب يفرضون حرباً اقتصادية على الشعوب العربية والخليجية»... «لإجبارها على القبول بما يسمى بصفقة القرن وجعلها تصل إلى قناعة مفادها أن بيعوا فلسطين بس خلونا نعيش».
بهكذا قول يعمل النظام الإيراني على الإساءة إلى كل القيم العربية والخليجية، وبه يعمل على تعزيز فكرة أنه وحده الذي يدافع عن فلسطين وأن القضية الفلسطينية مسؤوليته، وأنه بناء على هذا وذاك ينبغي من العالمين العربي والإسلامي أن يسلما أمرهما إلى هذا النظام وأن يتخذا موقفاً من حكامهم وحكوماتهم.
النظام الإيراني يعتبر ما انتشر عن عزم مملكة البحرين عقد «مؤتمر السلام» الرامي إلى تمكين الشعب الفلسطيني اقتصادياً أواخر الشهر الجاري في المنامة فرصة ذهبية ينبغي أن يستغلها جيداً وألا يسمح بأن تضيع منه، فأي فرصة أفضل من هذه التي يمكنه بها الترويج لتلك الأفكار وشحن الشعوب العربية والخليجية ضد حكامها والظهور بمظهر المنقذ للفلسطينيين والمهدد لإسرائيل والمزعزع لأمنها؟
قيام النظام الإيراني بالعمل على الترويج لفكرة أنه حامي الحمى وأنه الأقدر على رفع الظلم عن الفلسطينيين وتخليصهم من معاناتهم ليس جديداً، لكنه يعتبر القصة المتداولة عما يسمى بصفقة القرن الفرصة الأكبر التي تتيح له التحرك كما يشتهي، خصوصاً وأن «ورشة السلام» ستعقد في البحرين التي ينتظر فرصة الانتقام منها بعد الهزيمة النكراء التي مني بها «رجاله» في 2011 وما تلاها من سنوات هي بالنسبة له ولهم من السبع العجاف التي ينبغي العمل بكل الطرق على جعل السبع التالية لها من السمان.
الخطأ الذي يرتكبه النظام الإيراني وهو يسعى سعيه الخائب هذا هو أنه يعتقد أن الشعوب العربية والخليجية من الغباء بحيث يمكن أن تنطلي عليها حيله وألاعيبه فتعمل ضد قياداتها وحكوماتها وتعينه على تحقيق أحلامه وتطلعاته وتؤمن بأنه يعمل على مناصرة فلسطين والدفاع عن حقوق الفلسطينيين وأنه الأجدر والأقدر في هذا الخصوص والأحق به.
الرد العملي على هذه الترهات جاء سريعاً، حيث أعلنت العديد من الدول العربية عن مشاركتها في ورشة السلام وفاق العدد النصاب المطلوب، وهذا يعني أن الأمور ستسير بالكيفية التي أريد لها، وسيربح الفلسطينيون من ذلك ما يجعلهم يكتشفون حجم استغلال النظام الإيراني لقضيتهم على مدار الأربعين سنة الماضية ويحصلون على ما هو مختلف عن الشعارات التي يرفعها هذا النظام المسيء للشعب الإيراني، فهذه الورشة هي لمساعدة الشعب الفلسطيني على الدخول بقوة إلى الحياة والعيش فيها كما يعيش الآخرون وكما ينبغي أن يعيش.
سيستمر النظام الإيراني و«رجله وخيله» في الترويج لتلك الأفكار السالبة وسيعمل بكل ما أوتي من قوة على استغلال فرصة عقد الورشة المذكورة في البحرين للإساءة إليها والانتقام منها وإظهار نفسه على أنه هو من سيأتي للفلسطينيين بحقوقهم، فهو النظام الذي يقف مع «الشعوب المضطهدة» والنظام الذي يقف في «وجه الاستكبار العالمي»! وسيستمر من تمكن من عقولهم وقواهم في مساعدته على تحقيق ما يطمح إليه وسيستغلون كل ما هو متاح من وسائل اتصال وتواصل لتأليب الشعوب العربية والخليجية ضد حكامها وحكوماتها، ومن يتابع ما يتم بثه هذه الأيام عبر الفضائيات السوسة، الإيرانية والقطرية وتلك التابعة لها والممولة من النظامين الإيراني والقطري يسهل عليه تبين حجم المؤامرة على الحكام العرب والخليجيين، ومقدار استغلال النظام الإيراني ومن صار تابعاً له قضية الشعب الفلسطيني واستغلال فرصة عقد ورشة السلام في البحرين للقول بأن الجميع باستثناء النظامين الإيراني والقطري ومعهما النظام التركي يتاجرون في فلسطين ويعملون على مساعدة إسرائيل على إنهاء القضية الفلسطينية وتشتيت الفلسطينيين عبر صفقة القرن!
بهكذا قول يعمل النظام الإيراني على الإساءة إلى كل القيم العربية والخليجية، وبه يعمل على تعزيز فكرة أنه وحده الذي يدافع عن فلسطين وأن القضية الفلسطينية مسؤوليته، وأنه بناء على هذا وذاك ينبغي من العالمين العربي والإسلامي أن يسلما أمرهما إلى هذا النظام وأن يتخذا موقفاً من حكامهم وحكوماتهم.
النظام الإيراني يعتبر ما انتشر عن عزم مملكة البحرين عقد «مؤتمر السلام» الرامي إلى تمكين الشعب الفلسطيني اقتصادياً أواخر الشهر الجاري في المنامة فرصة ذهبية ينبغي أن يستغلها جيداً وألا يسمح بأن تضيع منه، فأي فرصة أفضل من هذه التي يمكنه بها الترويج لتلك الأفكار وشحن الشعوب العربية والخليجية ضد حكامها والظهور بمظهر المنقذ للفلسطينيين والمهدد لإسرائيل والمزعزع لأمنها؟
قيام النظام الإيراني بالعمل على الترويج لفكرة أنه حامي الحمى وأنه الأقدر على رفع الظلم عن الفلسطينيين وتخليصهم من معاناتهم ليس جديداً، لكنه يعتبر القصة المتداولة عما يسمى بصفقة القرن الفرصة الأكبر التي تتيح له التحرك كما يشتهي، خصوصاً وأن «ورشة السلام» ستعقد في البحرين التي ينتظر فرصة الانتقام منها بعد الهزيمة النكراء التي مني بها «رجاله» في 2011 وما تلاها من سنوات هي بالنسبة له ولهم من السبع العجاف التي ينبغي العمل بكل الطرق على جعل السبع التالية لها من السمان.
الخطأ الذي يرتكبه النظام الإيراني وهو يسعى سعيه الخائب هذا هو أنه يعتقد أن الشعوب العربية والخليجية من الغباء بحيث يمكن أن تنطلي عليها حيله وألاعيبه فتعمل ضد قياداتها وحكوماتها وتعينه على تحقيق أحلامه وتطلعاته وتؤمن بأنه يعمل على مناصرة فلسطين والدفاع عن حقوق الفلسطينيين وأنه الأجدر والأقدر في هذا الخصوص والأحق به.
الرد العملي على هذه الترهات جاء سريعاً، حيث أعلنت العديد من الدول العربية عن مشاركتها في ورشة السلام وفاق العدد النصاب المطلوب، وهذا يعني أن الأمور ستسير بالكيفية التي أريد لها، وسيربح الفلسطينيون من ذلك ما يجعلهم يكتشفون حجم استغلال النظام الإيراني لقضيتهم على مدار الأربعين سنة الماضية ويحصلون على ما هو مختلف عن الشعارات التي يرفعها هذا النظام المسيء للشعب الإيراني، فهذه الورشة هي لمساعدة الشعب الفلسطيني على الدخول بقوة إلى الحياة والعيش فيها كما يعيش الآخرون وكما ينبغي أن يعيش.
سيستمر النظام الإيراني و«رجله وخيله» في الترويج لتلك الأفكار السالبة وسيعمل بكل ما أوتي من قوة على استغلال فرصة عقد الورشة المذكورة في البحرين للإساءة إليها والانتقام منها وإظهار نفسه على أنه هو من سيأتي للفلسطينيين بحقوقهم، فهو النظام الذي يقف مع «الشعوب المضطهدة» والنظام الذي يقف في «وجه الاستكبار العالمي»! وسيستمر من تمكن من عقولهم وقواهم في مساعدته على تحقيق ما يطمح إليه وسيستغلون كل ما هو متاح من وسائل اتصال وتواصل لتأليب الشعوب العربية والخليجية ضد حكامها وحكوماتها، ومن يتابع ما يتم بثه هذه الأيام عبر الفضائيات السوسة، الإيرانية والقطرية وتلك التابعة لها والممولة من النظامين الإيراني والقطري يسهل عليه تبين حجم المؤامرة على الحكام العرب والخليجيين، ومقدار استغلال النظام الإيراني ومن صار تابعاً له قضية الشعب الفلسطيني واستغلال فرصة عقد ورشة السلام في البحرين للقول بأن الجميع باستثناء النظامين الإيراني والقطري ومعهما النظام التركي يتاجرون في فلسطين ويعملون على مساعدة إسرائيل على إنهاء القضية الفلسطينية وتشتيت الفلسطينيين عبر صفقة القرن!