دبي - (العربية نت): أعلن رئيس جمعية شركات الإسفلت في إيران، جلیل طباطبائي، الأحد، أن "80% من مصانع وشركات إنتاج الإسفلت في محافظتي طهران والبرز تم إغلاقها في السنتين الماضيتين"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأضاف طباطبائي "أن عشرة مصانع فقط بقيت تعمل حالياً من أصل 65 مصنعاً في صناعة الإسفلت، أما البقية فأغلقت بسبب توقف مشاريع إنشاء الطرق أو تصليحها باستمرار، ما جعل شركات ومصانع الإسفلت لم تنتج بسبب عدم وجود طلب لمنتجاتها".
وأشار طباطبائي إلى أن "سبعة مصانع من العشرة المتبقية أيضاً مهددة بالتوقف الكامل عن الإنتاج".
وحذر من مشكلة البطالة التي ستواجه العمال الذين يعملون في هذه المصانع قائلاً، "أكثر من 20 ألف عامل يعملون في هذه المصانع فإذا اتبعت سياسة إغلاق هذه المصانع كحل للأزمة، سيفقد أكثر من 15 ألف عامل وظائفهم، وبالتأكيد يصبحون معضلة أخرى".
واستطرد رئيس جمعية الإسفلت في إيران، قائلاً، "تقدر مستحقات مصانع الإسفلت من بلدية طهران بحوالي 400 مليار تومان، وللأسف لم توفِ بلدية طهران ديونها بعد مرور أكثر من عام، ولكنها بنفس الوقت تقوم بشراء المواد الخام التي تستخدم في صناعة الإسفلت للمصانع التابعة لها وتدفع مبالغ نقدية".
وعزا طباطبائي أزمة إغلاق مصانع الإسفلت إلى أسباب عدة، أهمها زيادة الضرائب الثقيلة وغير الواقعية على هذه الصناعة، مضيفًا أنه بينما يتم إغلاق العديد من المصانع وليس لديها إيرادات، فرضت الخزانة المالية ضرائب شديدة على هذه الوحدات، وهي مشكلة بالنسبة للمصانع، والمشكلة الثانية عدم وجود مشاريع لإنشاء طرق أو تصليحها بسبب الوضع الاقتصادي الذي تواجهه الحكومة، بالإضافة إلى أن أغلب البلديات بدأت بشراء مصانع صغيرة لصنع الإسفلت ولم تشترِ من المصانع الكبرى.
وحذر طباطبائي مسؤولي وزارة الصناعة والمناجم والتجارة والمسؤولين الاقتصاديين في البلاد قائلاً، "إذا لم يأتِ هؤلاء بحلول ما أو يعطونا فكرة في أسرع وقت ممكن، فسوف تتوقف هذه الصناعة تماماً، وفي الحقيقة أن العملية ستؤدي إلى إغلاق المصانع وفقدان وظائف 20000 شخص، واستياء أصحاب رؤوس الأموال، وسيتم تدمير 10 آلاف مليار تومان من رأسمال القطاع الخاص، وسيفقد 20 ألف شخص عملهم".
وانتقد أداء مسؤولي الحكومة قائلاً، "لا نتوقع منكم أي دعم خاص، فقط نريد ألا تصبح الحكومة والبلديات منافسة للقطاع الخاص".
وأضاف طباطبائي "أن عشرة مصانع فقط بقيت تعمل حالياً من أصل 65 مصنعاً في صناعة الإسفلت، أما البقية فأغلقت بسبب توقف مشاريع إنشاء الطرق أو تصليحها باستمرار، ما جعل شركات ومصانع الإسفلت لم تنتج بسبب عدم وجود طلب لمنتجاتها".
وأشار طباطبائي إلى أن "سبعة مصانع من العشرة المتبقية أيضاً مهددة بالتوقف الكامل عن الإنتاج".
وحذر من مشكلة البطالة التي ستواجه العمال الذين يعملون في هذه المصانع قائلاً، "أكثر من 20 ألف عامل يعملون في هذه المصانع فإذا اتبعت سياسة إغلاق هذه المصانع كحل للأزمة، سيفقد أكثر من 15 ألف عامل وظائفهم، وبالتأكيد يصبحون معضلة أخرى".
واستطرد رئيس جمعية الإسفلت في إيران، قائلاً، "تقدر مستحقات مصانع الإسفلت من بلدية طهران بحوالي 400 مليار تومان، وللأسف لم توفِ بلدية طهران ديونها بعد مرور أكثر من عام، ولكنها بنفس الوقت تقوم بشراء المواد الخام التي تستخدم في صناعة الإسفلت للمصانع التابعة لها وتدفع مبالغ نقدية".
وعزا طباطبائي أزمة إغلاق مصانع الإسفلت إلى أسباب عدة، أهمها زيادة الضرائب الثقيلة وغير الواقعية على هذه الصناعة، مضيفًا أنه بينما يتم إغلاق العديد من المصانع وليس لديها إيرادات، فرضت الخزانة المالية ضرائب شديدة على هذه الوحدات، وهي مشكلة بالنسبة للمصانع، والمشكلة الثانية عدم وجود مشاريع لإنشاء طرق أو تصليحها بسبب الوضع الاقتصادي الذي تواجهه الحكومة، بالإضافة إلى أن أغلب البلديات بدأت بشراء مصانع صغيرة لصنع الإسفلت ولم تشترِ من المصانع الكبرى.
وحذر طباطبائي مسؤولي وزارة الصناعة والمناجم والتجارة والمسؤولين الاقتصاديين في البلاد قائلاً، "إذا لم يأتِ هؤلاء بحلول ما أو يعطونا فكرة في أسرع وقت ممكن، فسوف تتوقف هذه الصناعة تماماً، وفي الحقيقة أن العملية ستؤدي إلى إغلاق المصانع وفقدان وظائف 20000 شخص، واستياء أصحاب رؤوس الأموال، وسيتم تدمير 10 آلاف مليار تومان من رأسمال القطاع الخاص، وسيفقد 20 ألف شخص عملهم".
وانتقد أداء مسؤولي الحكومة قائلاً، "لا نتوقع منكم أي دعم خاص، فقط نريد ألا تصبح الحكومة والبلديات منافسة للقطاع الخاص".