احتفلت مدرسة الإيمان الخاصة "فرع البنين"، بتخريج الفوج الـ18 من طلبة المرحلة الثانوية، بحضور وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد وعدد من المسؤولين.

وأكد رئيس مجلس أمناء مدارس الإيمان عادل المعاودة، أن مدارس الإيمان خطت خلال السنوات القليلة الماضية خطوات مهمة في طريق التطوير وفي سبيل الارتقاء بخدماتها التربوية والتعليمية، ومن ذلك إدخال التقنية التعليمية الرقمية في جميع الفصول، ووضع خطط متميزة لرعاية الطلبة الموهوبين.

وأشاد بالدعم الذي تلقاه المدرسة من وزارة التربية والتعليم وبالنتائج المشرفة التي حققتها المسيرة التعليمية المباركة، والتي تجسدها صورة البحرين في التقارير الإقليمية والدولية التي تشهد على ما حققته المملكة من تطور مشهود في قطاع التربية والتعليم، بفضل الدعم والرعاية التي يحظى بهما التعليم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وأشاد بما تحقق على صعيد المسيرة التعليمية من نتائج مشرفة، حيث حققت البحرين أكبر نسبة تقدم عربي وفق مؤشرات التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحصلت على المرتبة الرابعة بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر التعليم وفق التقرير السنوي لمجموعة بوسطن الاستشارية 2018م وعلى المركز الأول عربياً و47 عالمياً في مؤشر رأس المال البشري وفق تقرير البنك الدولي 2018، إضافة إلى خفض نسبة الأمية الأبجدية إلى 2.46، وهي إحدى أقل النسب على مستوى العالم . وتحقيق نسبة تمدرس في التعليم الابتدائي تصل إلى 100% بحسب تقرير التعليم للجميع الصادر عن اليونسكو.

الشيخ ناصر بن خالد بن أحمد آل خليفة، ألقى كلمة أولياء أمور الخريجين، أشاد فيها بجهود مدارس الإيمان في إعداد طلبتها وتأهيلهم وفق معايير تربوية وتعليمية متقدمة، متمنياً للخريجين مستقبلاً زاهراً يسهمون من خلاله في خدمة وطنهم الغالي.

وعبر الطالب عبدالله عادل نيابة عن الخريجين باللغة العربية، عن سعادته بلحظات التخرج، مثمناً الجهود التي بذلها أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية، سعياً نحو تقديم أفضل الخدمات التعليمية له ولزملائه الطلبة.

في حين، ألقى الطالب عمر المناعي كلمة الخريجين باللغة الإنجليزية، أكد أنه ونظراؤه حريصون على مواصلة مسيرتهم التعليمية، وصولاً إلى نيل أعلى الدرجات العلمية في مختلف التخصصات، بهدف خدمة وطنهم الذي قدم لهم الكثير. ثم تم توزيع شهادات التخرج على 57 طالباً خريجاً.

وعبر وزير التربية والتعليم عن شكره، إلى وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، لتشريفه بالحضور الكريم لهذا الاحتفال، موجهاً التهاني للطلبة الخريجين وأولياء أمورهم ومعلميهم بهذه النتائج المتميزة.

ونوه بالنتائج التي حققتها المدرسة في مختلف المجالات للارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة للأبناء الطلبة، ومنوهاً بالنتائج الباهرة التي حققتها هذه المدرسة في مسابقة تحدي القراءة العربي منذ دورتها الأولى، والتي حققت فيها المدرسة المركز الثالث بين جميع المدارس العربية المشاركة، والفوز الباهر بالمركز الأول عربياً، في الدورة الثانية متفوقة على 41 ألف مدرسة مشاركة من مختلف الدول، وحصول إحدى طالبات المدرسة، على المركز الأول على طلاب وطالبات البحرين في الدورة الثالثة.

وجدد الوزير تأكيد الوزارة على دعمها المستمر للتعليم الخاص والاستثمار فيه، باعتباره أحد الروافد المهمة للتنمية وإعداد النشء في البحرين.