دبي - (العربية نت): استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والدكتور سلطان الجابر وزير الدولة الإماراتي.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، إن الشيخ عبدالله بن زايد أكد الحرص على تعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار للمنطقة.
من جهته، أكد السيسي "خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية والممتدة عبر عقود من التعاون المثمر والتنسيق الوثيق بين البلدين، منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو الأمر الذي تواصل حتى الآن من قبل حكام وشيوخ دولة الإمارات، وانعكس على حجم التوافق في وجهات النظر والرؤى بين مصر والإمارات تجاه قضايا وأزمات المنطقة المختلفة".
وشدد السيسي على "مساندة مصر للشقيقة الإمارات ودعم أمنها واستقرارها في هذه المرحلة الدقيقة التي تتعاظم فيها التحديات، وكذا دعم مواقفها داخل جميع المحافل الدولية والإقليمية". كما تحدث السيسي عن "دعم الإمارات لعملية التنمية والاستثمار والإصلاح الاقتصادي في كل ربوع مصر".
وفي هذا الإطار، أكد السيسي أن "مصر تتابع باهتمام بالغ التطورات التي تشهدها منطقة الخليج، وبصفة خاصة الأحداث الأخيرة التي تهدد حرية الملاحة وتستهدف أمن وسلامة الممرات المائية والبحرية بالخليج". وأعرب عن "تضامن مصر ودعمها لحكومة وشعب الإمارات والدول العربية الشقيقة في مواجهة مختلف التحديات التي قد تواجهها والتصدي لكل محاولات زعزعة استقرار منطقة الخليج، الذي تعتبره مصر جزءاً لا يتجزأ من أمنها القومي".
من جهته، أعرب الشيخ عبدالله بن زايد عن تثمين الإمارات البالغ للدور الذي تقوم به مصر وجهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز التعاون والتضامن العربي بما يمكن الأمة العربية من الحفاظ على أمن واستقرار دولها والتصدي للتحديات المشتركة الراهنة التي تواجهها، حسب الرئاسة المصرية.
وأوضح السفير بسام راضي أن المباحثات بين المسؤولين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الصعد. كما تم استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في ليبيا، حيث تم التوافق على دعم جهود مكافحة التنظيمات المتطرفة والقضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار ليبيا والمنطقة بأسرها. كما أكدا أهمية عودة الاستقرار إلى ليبيا على نحو يمهد إلى إقامة الاستحقاقات الدستورية بما يلبي طموحات الشعب الليبي في مستقبل أفضل.
وذكر راضي أنه تم استعراض آخر تطورات الأوضاع في السودان، حيث أعرب الجانبان عن التضامن الكامل مع السودان وشعبه لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة وبما يتوافق مع إرادة وطموحات الشعب السوداني.
كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع في كل من اليمن وسوريا، حيث تم تأكيد استمرار الجهود الساعية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تعاني منها هاتان الدولتان، وإنهاء المعاناة الإنسانية بهما، مع أولوية دعم مفهوم سيادة الدولة الوطنية على أراضيها والحفاظ على وحدتها وتماسك مؤسساتها وحماية مقدرات شعوبها.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، إن الشيخ عبدالله بن زايد أكد الحرص على تعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار للمنطقة.
من جهته، أكد السيسي "خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية والممتدة عبر عقود من التعاون المثمر والتنسيق الوثيق بين البلدين، منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو الأمر الذي تواصل حتى الآن من قبل حكام وشيوخ دولة الإمارات، وانعكس على حجم التوافق في وجهات النظر والرؤى بين مصر والإمارات تجاه قضايا وأزمات المنطقة المختلفة".
وشدد السيسي على "مساندة مصر للشقيقة الإمارات ودعم أمنها واستقرارها في هذه المرحلة الدقيقة التي تتعاظم فيها التحديات، وكذا دعم مواقفها داخل جميع المحافل الدولية والإقليمية". كما تحدث السيسي عن "دعم الإمارات لعملية التنمية والاستثمار والإصلاح الاقتصادي في كل ربوع مصر".
وفي هذا الإطار، أكد السيسي أن "مصر تتابع باهتمام بالغ التطورات التي تشهدها منطقة الخليج، وبصفة خاصة الأحداث الأخيرة التي تهدد حرية الملاحة وتستهدف أمن وسلامة الممرات المائية والبحرية بالخليج". وأعرب عن "تضامن مصر ودعمها لحكومة وشعب الإمارات والدول العربية الشقيقة في مواجهة مختلف التحديات التي قد تواجهها والتصدي لكل محاولات زعزعة استقرار منطقة الخليج، الذي تعتبره مصر جزءاً لا يتجزأ من أمنها القومي".
من جهته، أعرب الشيخ عبدالله بن زايد عن تثمين الإمارات البالغ للدور الذي تقوم به مصر وجهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز التعاون والتضامن العربي بما يمكن الأمة العربية من الحفاظ على أمن واستقرار دولها والتصدي للتحديات المشتركة الراهنة التي تواجهها، حسب الرئاسة المصرية.
وأوضح السفير بسام راضي أن المباحثات بين المسؤولين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الصعد. كما تم استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في ليبيا، حيث تم التوافق على دعم جهود مكافحة التنظيمات المتطرفة والقضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار ليبيا والمنطقة بأسرها. كما أكدا أهمية عودة الاستقرار إلى ليبيا على نحو يمهد إلى إقامة الاستحقاقات الدستورية بما يلبي طموحات الشعب الليبي في مستقبل أفضل.
وذكر راضي أنه تم استعراض آخر تطورات الأوضاع في السودان، حيث أعرب الجانبان عن التضامن الكامل مع السودان وشعبه لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة وبما يتوافق مع إرادة وطموحات الشعب السوداني.
كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع في كل من اليمن وسوريا، حيث تم تأكيد استمرار الجهود الساعية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تعاني منها هاتان الدولتان، وإنهاء المعاناة الإنسانية بهما، مع أولوية دعم مفهوم سيادة الدولة الوطنية على أراضيها والحفاظ على وحدتها وتماسك مؤسساتها وحماية مقدرات شعوبها.