احتفلت مدرسة الرفاع فيوز الدولية بتخريج فوجها الرابع 2019 الذي ضم 20 طالباً، في جو مليء بالفرح والسعادة بحضور طلبة المدرسة وعائلاتهم وأصدقائهم إلى جانب أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية وكبار الشخصيات وعدد من الحضور، وكانت لحظات الفخر والاعتزاز قد ملأت قاعة التخرج الذي أقيم في فندق الريتزكارلتون.

وأشادت مديرة مدرسة الرفاع فيوز الدولية تارا ودبي، بالمستوى المتميّز للخريجين متمنيةً لهم دوام التوفيق في استكمال مسيرتهم التعليمية ووصولهم لأعلى المراتب والمراكز العملية في المستقبل.

وأكدت أن الخريجين بذلوا جهداً كبيراً منذ التحاقهم بصفوف مدرسة الرفاع فيوز وإلى لحظات التخرج التي انتظروها وعملوا من أجلها وأثبتوا أنهم أهل لها.

وأشادت مديرة المدرسة بالجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئتان الإدارية والتعليمية في المدرسة، مؤكدةً سعيهم الحثيث من أجل مواصلة مسيرة التطور والنجاح.

وألقت الخريجة مريم الخليفة، كلمة الخريجين وهي حاصلة على أعلى معدل تراكمي في هذه الدفعة، ونالت شهادة دبلوم البكالويا الدولية وشاركت في العديد من الأنشطة المدرسية.

وقالت الخليفة إن العام 2019 يصادف مرور 10 سنوات على دراستها في مدرسة الرفاع فيوز الدولية، واعتبرت قضاءها هذه الفترة كأنها مع عائلتها معبرةً عن امتنانها الشديد لدراستها في المدرسة، وستستكمل مريم تعليمها العالي في البحرين بالكلية الملكية للجراحين في جامعة إيرلندا الطبية.

وحصل الخريج علي إيرهوما على جائزة دولفين، وهي الجائزة التي تذهب إلى الطالب الذي يجسد كل طاقاته في المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تقيمها المدرسة، حيث شارك في مجموعة متنوعة من فعاليات ألعاب القوى والمشاريع الخدمية وكافة الأحداث التي أقامتها المدرسة، وسيستكمل علي دراسته العليا في جامعة كوينز في كندا.

فيما عبّر أهالي الخريجين عن فرحتهم بتخرج أبنائهم الطلبة، حيث غمرت دموع الفرح وجوههم متمنين للجميع مزيداً من النجاح والتفوق في مشوارهم المقبل.

كما حظي الجميع بلحظات السعادة والتقاط الصور وتقديم باقات الزهور للخريجين، مؤكدين أن التخرج هو مجرد بداية لرحلة طويلة تنتظر الخريجين لمواصلة مسيرتهم وتحقيق تطلعاتهم.