مدريد - أحمد سياف
أعلن ريال مدريد تعاقده مع الظهير الأيسر الدولي الفرنسي فيرلاند ميندي من ليون في صفقة كلفت النادي الملكي نحو 53 مليون يورو، وجاء هذا الانتقال تتويجاً لقصة كفاح عاشها اللاعب لا يعرفها الكثيرون.
فقد ولد ميندي لعائلة متواضعة من أصول أفريقية، والده من السنغال ووالدته من كينيا، وقد فقد والده في سن الـ11 عاماً عندما كان في أكاديمية باريس سان جيرمان.
في سن الـ14 عاماً، تعرض اللاعب لإصابة قوية في الفخذ اضطر على إثرها لجلوس على كرسي مُتحرك، وأحد الأطباء أخبره أنه لن يعود للعب كرة القدم.
بسبب تلك الإصابة قرر باريس سان جيرمان الاستغناء عنه، وبعدها انضم إلى نادي لوهافر، منبع المواهب الفرنسية.
بعد مغادرته المستشفى، انتقل ميندي لمرحلة جديدة لإعادة تأهيل طويلة ومؤلمة، تعلم كيفية المشي مرة أخرى، واستمر في العمل من أجل إعادة بناء العضلات، ثم العودة للعب كرة القدم، ويثبت أن العزيمة قد تتجاوز كل علوم الأطباء.
نال ميندي في أول مواسمه مع لوهافر على جائزة أفضل ظهير في الدرجة الثانية الفرنسية, وهو ما جعل ليون يضمه مباشرة بـ5 مليون يورو.
كانت كرة القدم السبيل الوحيد له من أجل العيش والخروج من الفقر، وكانت أكاديمية لوهافر الفرنسية حيث البرودة الشديدة انطلاقته نحو عالم النجومية في كرة القدم.
وكان الموسم الماضي استثنائياً للاعب مع ليون ليقع عليه الاختيار ويسجل أول مشاركة دولية له أمام أوروغواي في نوفمبر الماضي.
بالنسبة لميندي، يعتبر التعاقد مع ريال مدريد تتويجًا للكثير من العمل الشاق ومكافأة لكل الألم والدموع التي مر بها خلال سنوات المراهقة. ويملك فرصة كبيرة لوضع اسمه بين الكبار في تشكيلة زين الدين زيدان، فرصة قد تجعله الظهير الأيسر رقم واحد مع منتخب الديوك المستقبل.
أعلن ريال مدريد تعاقده مع الظهير الأيسر الدولي الفرنسي فيرلاند ميندي من ليون في صفقة كلفت النادي الملكي نحو 53 مليون يورو، وجاء هذا الانتقال تتويجاً لقصة كفاح عاشها اللاعب لا يعرفها الكثيرون.
فقد ولد ميندي لعائلة متواضعة من أصول أفريقية، والده من السنغال ووالدته من كينيا، وقد فقد والده في سن الـ11 عاماً عندما كان في أكاديمية باريس سان جيرمان.
في سن الـ14 عاماً، تعرض اللاعب لإصابة قوية في الفخذ اضطر على إثرها لجلوس على كرسي مُتحرك، وأحد الأطباء أخبره أنه لن يعود للعب كرة القدم.
بسبب تلك الإصابة قرر باريس سان جيرمان الاستغناء عنه، وبعدها انضم إلى نادي لوهافر، منبع المواهب الفرنسية.
بعد مغادرته المستشفى، انتقل ميندي لمرحلة جديدة لإعادة تأهيل طويلة ومؤلمة، تعلم كيفية المشي مرة أخرى، واستمر في العمل من أجل إعادة بناء العضلات، ثم العودة للعب كرة القدم، ويثبت أن العزيمة قد تتجاوز كل علوم الأطباء.
نال ميندي في أول مواسمه مع لوهافر على جائزة أفضل ظهير في الدرجة الثانية الفرنسية, وهو ما جعل ليون يضمه مباشرة بـ5 مليون يورو.
كانت كرة القدم السبيل الوحيد له من أجل العيش والخروج من الفقر، وكانت أكاديمية لوهافر الفرنسية حيث البرودة الشديدة انطلاقته نحو عالم النجومية في كرة القدم.
وكان الموسم الماضي استثنائياً للاعب مع ليون ليقع عليه الاختيار ويسجل أول مشاركة دولية له أمام أوروغواي في نوفمبر الماضي.
بالنسبة لميندي، يعتبر التعاقد مع ريال مدريد تتويجًا للكثير من العمل الشاق ومكافأة لكل الألم والدموع التي مر بها خلال سنوات المراهقة. ويملك فرصة كبيرة لوضع اسمه بين الكبار في تشكيلة زين الدين زيدان، فرصة قد تجعله الظهير الأيسر رقم واحد مع منتخب الديوك المستقبل.