أظهر تنظيم "داعش" عملية ذبح الرهينة الأميركي، بيتر كاسينغ، الذي عمل في المجال الإغاثي في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا لاستقبال النازحين السوريين الهاربين من أعمال العنف، كان آخرها منظمة SERA.كما اعتقل عام 2013 خلال تواجده في مدينة دير الزور شرق سوريا.وتشير المعلومات إلى أن كاسينغ اعتنق الإسلام وغيّر اسمه إلى "عبدالرحمن" خلال اعتقاله.أحاط خطفه تعتيم إعلامي حتى ظهوره في أكتوبر الماضي في فيديو إعدام عامل الإغاثة البريطاني آلان هيننغ. وقام التنظيم بالتهديد بقتل كاسينغ في ذلك الوقت، الأمر الذي دفع عائلته إلى الظهور إعلامياً في محاولة لإنقاذه.وكان كاسينغ قام ببعث رسالة إلى عائلته الشهر الماضي قال فيها إن ما يمر به يعد من أصعب مراحل حياته.يذكر أن بيتر كاسينغ شاب أميركي، من ولاية إنديانا، يبلغ من العمر 26 عاماً، عمل مع الجيش الأميركي منذ عام 2004 وشارك في الحرب العراقية عام 2007 قبل أن يتم إعفاؤه من مهامه لأسباب صحية.درس العلوم السياسية في جامعة بوتلر بين عامي 2011 إلى 2013. كذلك سافر إلى العاصمة اللبنانية بيروت عام 2012 وكان مهتماً بالأزمة السورية.أخذ دروساً باللغة العربية وبحث عن طرق لمساعدة السوريين عبر العمل في أعمال إغاثية في طرابلس ومخيمات فلسطينية.