تبنت لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي مقترح النائب ممدوح الصالح، بشأن التطوع في المنظمات العاملة في المجال الخيري والإنساني، حيث ينطوي المقترح على ضرورة تغيير مفهوم التطوع المجاني في الجمعيات الخيرية والإنسانية، والدفع باتجاه منح المتطوعين مكافآت لضمان استمرار العمل بكفاءة عالية،والقدرة على استقطاب آخرين في هذا المجال.
وخلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة الثلاثاء في مبنى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أكد الصالح أن هناك أشخاصا كرسوا أنفسهم للعمل الخيري والإنساني ولسنوات طويلة، ويتحملون الكثير من الصعوبات من أجل رسالتهم السامية، وينبغي تقديرهم وتكريمهم عبر تخصيص مكافآت لهم.
وأشار إلى ضرورة تغيير المفاهيم، وتقدير الجهود، وتحفيز الإنجاز، عبر تغيير مفهوم العمل المجاني للأشخاص الذي يلتزمون بالتصدي للأعمال الخيرية والإنسانية لسنوات طويلة، ومنحهم مكافآت نظير جهودهم وأوقاتهم وعملهم، مشيراً إلى أن هذه الخطوة يمكن من خلالها استيعاب العاطلين عن العمل.
وتحدث الصالح عن تجربة البحرين في مجال التعليم، مشيرا إلى أن البحرين تملك تجربة رائدة على مستوى الوطن العربي، حيث احتفلت مؤخراً بمرور 100 عام على انطلاق التعليم النظامي فيها، حيث استفادت من تجارب الدول المتقدمة، وأدخلت سماتٍ خاصة بها، أبرزت خصوصية التجربة البحرينية في هذا المجال.
ولفت إلى أن البحرين من أوائل الدول في المنطقة التي أدخلت الوسائل الإلكترونية في التعليم، حيث أطلق صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وقبل 15 عاماً "مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل"، حيث شكل بداية تغيير بيئة الصف التقليدية، وإدخال التقنيات المختلفة التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ورفع مستويات التحصيل الدراسي للمتعلمين، إلى جانب فتح بوابات تعليمية لإعداد وتدريب المعلمين والعاملين، بهدف التحول إلى التعليم الإلكتروني، ورفع مستوى المعرفة، وتجويد مخرجات التعليم.
وتم خلال الاجتماع، تكليف عدد من أعضاء اللجنة بدراسة مشاريع استرشادية لتعليم اللغة العربية في الدول الأقل نمواً ، مثل جيبوتي والصومال وجزر القمر، فيما أشاد الاجتماع بالدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة من مبادرات متواصلة ومسابقات تحفيزية، للتشجيع على التعليم والمعرفة.
وخلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة الثلاثاء في مبنى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أكد الصالح أن هناك أشخاصا كرسوا أنفسهم للعمل الخيري والإنساني ولسنوات طويلة، ويتحملون الكثير من الصعوبات من أجل رسالتهم السامية، وينبغي تقديرهم وتكريمهم عبر تخصيص مكافآت لهم.
وأشار إلى ضرورة تغيير المفاهيم، وتقدير الجهود، وتحفيز الإنجاز، عبر تغيير مفهوم العمل المجاني للأشخاص الذي يلتزمون بالتصدي للأعمال الخيرية والإنسانية لسنوات طويلة، ومنحهم مكافآت نظير جهودهم وأوقاتهم وعملهم، مشيراً إلى أن هذه الخطوة يمكن من خلالها استيعاب العاطلين عن العمل.
وتحدث الصالح عن تجربة البحرين في مجال التعليم، مشيرا إلى أن البحرين تملك تجربة رائدة على مستوى الوطن العربي، حيث احتفلت مؤخراً بمرور 100 عام على انطلاق التعليم النظامي فيها، حيث استفادت من تجارب الدول المتقدمة، وأدخلت سماتٍ خاصة بها، أبرزت خصوصية التجربة البحرينية في هذا المجال.
ولفت إلى أن البحرين من أوائل الدول في المنطقة التي أدخلت الوسائل الإلكترونية في التعليم، حيث أطلق صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وقبل 15 عاماً "مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل"، حيث شكل بداية تغيير بيئة الصف التقليدية، وإدخال التقنيات المختلفة التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ورفع مستويات التحصيل الدراسي للمتعلمين، إلى جانب فتح بوابات تعليمية لإعداد وتدريب المعلمين والعاملين، بهدف التحول إلى التعليم الإلكتروني، ورفع مستوى المعرفة، وتجويد مخرجات التعليم.
وتم خلال الاجتماع، تكليف عدد من أعضاء اللجنة بدراسة مشاريع استرشادية لتعليم اللغة العربية في الدول الأقل نمواً ، مثل جيبوتي والصومال وجزر القمر، فيما أشاد الاجتماع بالدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة من مبادرات متواصلة ومسابقات تحفيزية، للتشجيع على التعليم والمعرفة.