نظمت الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة، حفل تخريج الدفعة الـ14 لطلاب مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق التابع للجمعية، بحضور رئيس المركز، البروفيسور فؤاد شهاب، والهيئة التعلمية بالمركز، وأولياء أمور أطفال الروضة، الأربعاء، في مقر المركز بالرفاع الشرقي، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان.
ويقوم المركز بتطوير القدرات الاتصالية لدى الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية، ليتمكنوا من التعامل مع أفراد المجتمع بشكل فعال من خلال تنمية السمع والنطق، كما يعنى المركز بالتشخيص المبكر لحالات الإعاقة السمعية لدى الأطفال وتدريبهم وتأهيليهم في سن مبكرة، وذلك سعياً إلى دمجهم في مدارس التعليم العام الحكومية بمملكة البحرين، فضلاً عن دور المركز وجهوده في نشر الوعي المجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة السمعية وأسباب هذه الإعاقة وطرق الوقاية منها.
وبلغ إجمالي عدد الطلبة الذين استفادوا من المركز منذ تأسيسه في العام 1994، وحتى دفعة العام الجاري 2560 طالباً وطالبة.
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، حرص الحكومة على الاهتمام بذوي الإعاقة (ذوي العزيمة) ورعايتهم وتأهيلهم، من خلال تطوير المنظومة التشريعية المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع، في إطار السعي لحماية وتعزيز حقوقها، وضمان مشاركتها الفاعلة في المجتمع، مشيداً بالجهود البارزة للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة، والتي يأتي من ضمنها مشروع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق، منوهاً بجهود القائمين على المركز لإكساب الطفل المعاق سمعياً المهارات الاتصالية الشفهية التي تساعده على الاندماج في المجتمع، وتأهيله لمواصلة التعليم في مدارس وزارة التربية والتعليم.
وأكد حميدان، أن مملكة البحرين تزخر بقصص النجاح التي حققها أولياء أمور ذوي الإعاقات المختلفة، وذوي الإعاقة السمعية تحديداً، حيث بذلوا قصارى جهودهم لإبراز طاقات ومواهب أطفالهم الكامنة، وتجاوز صعوبات الإعاقة السمعية، عبر كثير من التضحيات والتصميم والإصرار لإثبات وجود أبنائهم وإمكاناتهم في الاندماج في المجتمع والإسهام في المجتمع بكافة الأشكال الممكنة، مشيداً بالطلبة الخريجين في هذا الحفل وأولياء أمورهم، ما أهلهم للانتقال إلى مرحلة جديدة من التعليم وسط أقرانهم في المدارس الحكومية، ومنوهاً في هذا السياق، بوعي أولياء الأمور ودورهم في رعاية أطفالهم من ذوي الإعاقة السمعية.
وبدوره، ألقى رئيس مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق، البروفسور فؤاد شهاب، كلمة أكد فيها أهمية الفحص المبكر للأطفال منذ الولادة خلال السنوات الخمس الأولى، لاكتشاف حالات الإعاقة السمعية منهم ونقلهم إلى حالة الأسوياء، فضلاً عن إدماجهم مجتمعياً.
وهنأ شهاب الفوج الرابع عشر من خريجي المركز بعد أن اجتازوا المنهج اللغوي والنطقي والسمعي، ليصبحوا مؤهلين لدمجهم في المدارس الحكومية، مشيداً بتعاون أولياء أمور الطلبة ودورهم في العملية التأهيلية والتعليمية لأبنائهم.
وتم خلال الحفل تكريم الخريجين من أطفال روضة المركز، إلى جانب تكريم مدرسات المركز نظير جهودهن وتفانيهن في عملهن خلال العام الدراسي 2019، كما وتم خلال الحفل تقديم أنشودة قام بأدائها واستعراضها أطفال الروضة.
ويقوم المركز بتطوير القدرات الاتصالية لدى الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية، ليتمكنوا من التعامل مع أفراد المجتمع بشكل فعال من خلال تنمية السمع والنطق، كما يعنى المركز بالتشخيص المبكر لحالات الإعاقة السمعية لدى الأطفال وتدريبهم وتأهيليهم في سن مبكرة، وذلك سعياً إلى دمجهم في مدارس التعليم العام الحكومية بمملكة البحرين، فضلاً عن دور المركز وجهوده في نشر الوعي المجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة السمعية وأسباب هذه الإعاقة وطرق الوقاية منها.
وبلغ إجمالي عدد الطلبة الذين استفادوا من المركز منذ تأسيسه في العام 1994، وحتى دفعة العام الجاري 2560 طالباً وطالبة.
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، حرص الحكومة على الاهتمام بذوي الإعاقة (ذوي العزيمة) ورعايتهم وتأهيلهم، من خلال تطوير المنظومة التشريعية المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع، في إطار السعي لحماية وتعزيز حقوقها، وضمان مشاركتها الفاعلة في المجتمع، مشيداً بالجهود البارزة للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة، والتي يأتي من ضمنها مشروع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق، منوهاً بجهود القائمين على المركز لإكساب الطفل المعاق سمعياً المهارات الاتصالية الشفهية التي تساعده على الاندماج في المجتمع، وتأهيله لمواصلة التعليم في مدارس وزارة التربية والتعليم.
وأكد حميدان، أن مملكة البحرين تزخر بقصص النجاح التي حققها أولياء أمور ذوي الإعاقات المختلفة، وذوي الإعاقة السمعية تحديداً، حيث بذلوا قصارى جهودهم لإبراز طاقات ومواهب أطفالهم الكامنة، وتجاوز صعوبات الإعاقة السمعية، عبر كثير من التضحيات والتصميم والإصرار لإثبات وجود أبنائهم وإمكاناتهم في الاندماج في المجتمع والإسهام في المجتمع بكافة الأشكال الممكنة، مشيداً بالطلبة الخريجين في هذا الحفل وأولياء أمورهم، ما أهلهم للانتقال إلى مرحلة جديدة من التعليم وسط أقرانهم في المدارس الحكومية، ومنوهاً في هذا السياق، بوعي أولياء الأمور ودورهم في رعاية أطفالهم من ذوي الإعاقة السمعية.
وبدوره، ألقى رئيس مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق، البروفسور فؤاد شهاب، كلمة أكد فيها أهمية الفحص المبكر للأطفال منذ الولادة خلال السنوات الخمس الأولى، لاكتشاف حالات الإعاقة السمعية منهم ونقلهم إلى حالة الأسوياء، فضلاً عن إدماجهم مجتمعياً.
وهنأ شهاب الفوج الرابع عشر من خريجي المركز بعد أن اجتازوا المنهج اللغوي والنطقي والسمعي، ليصبحوا مؤهلين لدمجهم في المدارس الحكومية، مشيداً بتعاون أولياء أمور الطلبة ودورهم في العملية التأهيلية والتعليمية لأبنائهم.
وتم خلال الحفل تكريم الخريجين من أطفال روضة المركز، إلى جانب تكريم مدرسات المركز نظير جهودهن وتفانيهن في عملهن خلال العام الدراسي 2019، كما وتم خلال الحفل تقديم أنشودة قام بأدائها واستعراضها أطفال الروضة.