تنفيذً لمبادئ وثوابت المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتأكيدًا لما جاء في دستور مملكة البحرين من أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، التقى ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم وفدًا من النواب، برئاسة عبدالنبي سلمان النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وذلك بحضور كبار المسؤولين بالوزارة، بديوان الوزارة بمدينة عيسى، بهدف عرض خطة الوزارة لإخلاء عدد من المدارس مع بدء العام الدراسي المقبل 2019/2020، نظرًا لوضعها الإنشائي، وشرح كافة الإجراءات المتخذة بهذا الشأن لضمان استمرار توفير المقعد الدراسي للجميع.
وحضر اللقاء أصحاب النواب: د. هشام العشيري رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، وعلي إسحاقي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، ويوسف زينل، وإبراهيم النفيعي، وأحمد الدمستاني، وحمد الكوهجي، وسوسن كمال، ومحمود البحراني، وأحمد الأنصاري، وعيسى الكوهجي، وباسم المالكي، وفاطمة القطري.
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بالنواب، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي في سياق التعاون المثمر والمستمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وضمن أفق الشراكة الوطنية، وتنفيذًا لما نص عليه دستور مملكة البحرين وتوجيهات القيادة الحكيمة، بأن تكون العلاقة مع السلطة التشريعية في أفضل حالاتها، بما من شأنه أن ينعكس بالخير العميم على الوطن والصالح العام.
وفي معرض تقديمه لموضوع هذا اللقاء، أشار الوزير إلى أن الخطة الموضوعة من قبل الوزارة تأتي تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 31 ديسمبر 2018 بشأن الإخلاء العاجل للمدارس والمباني التي لا يتناسب وضعها الإنشائي مع جودة الخدمات والمرافق المساندة للعملية التعليمية التي تقدمها الحكومة، وذلك استنادًا إلى التقارير الواردة من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، والمستندة بدورها إلى تقارير شركتين متخصصتين في فحص المباني القديمة، إضافة إلى التقارير الفنية لمهندسي الوزارة، والمستندة إلى الفحص الميداني، حيث باشرت وزارة التربية والتعليم بالقيام بالإجراءات اللازمة لإخلاء هذه المدارس والمباني، وتوفير البدائل اللازمة في حدود الإمكانيات المتاحة وبأقل الأضرار الممكنة، مبينًا أن هذا الوضع استثنائي مؤقت، وسيتم العمل على إعادة بناء المدارس والمباني، تمهيدًا لإعادة تشغيلها لاحقًا.
وبيّن الوزير أن هذا اللقاء سيعقبه لقاء آخر مع رؤساء وأعضاء المجالس البلدية بمختلف المحافظات، إضافةً إلى أولياء أمور الطلبة بجميع المدارس المعنية، باعتبارهم شركاء أيضًا، وذلك لتوضيح الصورة لهم بشأن هذا الوضع، إضافةً إلى توعية الجمهور عبر وسائل الإعلام، وخاصةً وسائل التواصل الاجتماعي.
الإجراءات المتخذة
هذا وقد اطلع النواب على عرض شامل معزز بالصور، بدأت في تقديمه نوال الخاطر الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات بالوزارة، مستعرضة الوضع العام للمدارس التي سيتم إخلاؤها، مبينة أنها تنقسم إلى 3 مجموعات، حيث تشمل المجموعة الأولى المدارس التي تحتاج إلى معالجات داخلية دون تأثير على سير العملية التعليمية، والمجموعة الثانية هي المدارس التي سيمسها الاخلاء الجزئي، نتيجة عزل واستبعاد مبنى أو أكثر من الخدمة، مع إمكانية إضافة عدد من المباني المتنقلة فيها، وسوف تستوعب هذه المدارس غالبية الطلبة الحاليين، إلا أن الوزارة ستضطر إلى نقل جزء منهم إلى مدارس أخرى، أما المجموعة الثالثة فهي المدارس التي تحتاج إلى إخلاء بالكامل، وتوزيع طلبتها على مدارس أخرى، قريبة قدر الإمكان، وعددها 8 مدارس. كما سيتم توزيع أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية على المدارس بحسب الحاجة.
وأوضحت الخاطر أن وزارة المالية والاقتصاد الوطني قد وفرت المبالغ المطلوبة لإنشاء مباني متنقلة جديدة، مع اختيار تصميم جديد مناسب (بعضها يتكون من طابقين أرضي وعلوي)، حيث سيتم الاستفادة من هذه المباني كصفوف أو مكاتب أو أماكن للأنشطة والخدمات المساندة في المدارس أو غير ذلك من الخدمات، بما يعين على استيعاب الطلبة ومواصلة تقديم الخدمات التربوية والتعليمية لهم بالصورة المطلوبة، مشيرةً إلى أنه تم البدء في عزل المباني المتضررة في المدارس التي أوصى التقرير الإنشائي بإخلائها جزئيًا عبر عزل مبنى أو أكثر منها، مع توفير البدائل للطلبة داخل المدرسة، إضافةً إلى توفير المواصلات للطلبة إلى المدارس المنقول إليها، وفقًا للمعيار المعتمد، كلما دعت الحاجة.
مدارس العاصمة
ثم قامت شيخة مفيز مدير إدارة التخطيط والمشاريع التربوية بتقديم عرض عن مدارس العاصمة التي سوف يتم إخلاؤها بصورة شاملة، والإجراءات المتخذة لنقل الطلبة إلى مدارس أخرى، حيث أوضحت أنه سيتم إخلاء مدرسة الحورة الثانوية للبنات، باستثناء صالتها الرياضية التي سيتم الاستفادة منها في تنفيذ الأنشطة، مع توزيع طالبات المدرسة على مدرستي: خولة الثانوية للبنات، وأم سلمة الإعدادية للبنات التي ستتحول بذلك إلى إعدادية ثانوية، إضافةً إلى إخلاء مدرسة عبدالرحمن الداخل الإعدادية للبنين، ونقل طلبتها إلى مدرسة المأمون الابتدائية للبنين، والتي سيتوزع طلبتها بدورهم على مدرستي الرشيد الابتدائية للبنين والمتنبي الابتدائية للبنين.
وأشارت مفيز إلى أن الإخلاء سيشمل مدرسة السلمانية الإعدادية للبنين، والتي سينقل طلبتها إلى مبنى مدرسة أبوبكر الابتدائية للبنين، والتي سينقل طلبتها بدورهم إلى مدرسة العلاء الحضرمي الابتدائية للبنين، مع أخذ عدة اعتبارات في اختيار جميع المدارس المنقول إليها، ومنها توفر الطاقة الاستيعابية الكافية، وقرب المسافة، ونقل الطلاب إلى مدارس ذات أداء جيد.
مدارس المحرق
وبعد ذلك قام فوزي الجودر وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج بشرح مفصل لوضع المدارس الي سيتم إخلاؤها بصورة كلية في محافظة المحرق، وهي مدرسة عبدالرحمن الناصر الإعدادية للبنين، والتي سيوزع طلبتها على المبنى المستخدم حاليًا لمدرسة زبيدة الابتدائية للبنات، ومدرسة طارق بن زياد الإعدادية للبنين، في الوقت الذي سيتم فيه توزيع طالبات ابتدائية زبيدة على مدرستي المحرق الابتدائية للبنات، ومريم بنت عمران الابتدائية للبنات.
كما سيتم إخلاء مدرسة أبو العلاء المعري الابتدائية للبنين، ونقل طلبتها إلى مبنى مدرسة زبيدة الابتدائية للبنات ومدرسة أبوفراس الحمداني للبنين ومدرسة حسان بن ثابت الابتدائية للبنين، مع أخذ عدة اعتبارات في اختيار جميع المدارس المنقول إليها، ومنها نقل الطلاب إلى مدارس ذات مباني أكاديمية ومرافق حديثة البناء، وتوفر الطاقة الاستيعابية الكافية، وقرب المسافة.
مدارس الشمالية
ثم استعرضت الأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم العام والفني الجانب المتعلق بمدارس المحافظة الشمالية، حيث أشارت إلى أن الإخلاء الكلي سيشمل مدرسة كرزكان الابتدائية للبنين، والتي سينقل طلبتها إلى مبنى المدرسة المجاورة وهي الخليل ابن أحمد الإعدادية للبنين، لتصبح مدرسة ابتدائية، فيما سيوزع طلبة هذه المدرسة بدورهم على مدرستي مدينة حمد الإعدادية للبنين، والميثاق الوطني الإعدادية للبنين، إضافةً إلى إخلاء مدرسة باربار الابتدائية للبنين، وتوزيع طلبتها على مدرستي البديع الابتدائية للبنين وجابر بن حيان الابتدائية للبنين، إلى جانب دمج مدرسة عالي الإعدادية للبنين مع مدرسة الضياء الابتدائية للبنين، لتصبح المدرسة بشكلها الجديد ابتدائية إعدادية، من السادس الابتدائي إلى الثالث الإعدادي، ونقل طلبة الضياء من الأول إلى الخامس الابتدائي إلى مدرسة عالي الابتدائية للبنين، مشيرةً إلى أن الوزارة راعت في اختيار المدارس المنقول إليها قرب المسافة، وأن يكون طلبة المرحلة الابتدائبة في نفس منطقة سكنهم، توفير المواصلات للطلبة، وتوفر الطاقة الاستيعابية الكافية، ونقل الطلاب إلى مدارس ذات أداء جيد.
مدارس الجنوبية
وأخيرًا قدمت مدير إدارة التعليم الابتدائي فاطمة البوعينين عرضًا عن مدارس المحافظة الجنوبية، أشارت خلاله إلى تحويل مدرسة جو الابتدائية الإعدادية للبنات إلى مدرسة ابتدائية للبنين، ونقل طلبتها إلى مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد الشاملة للبنات، والتي سيتم افتتاحها خلال العام المقبل، وهي أول مدرسة حكومية من نوعها في المملكة، تضم المراحل التعليمية الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية)، أما مدرسة عسكر الابتدائية الإعدادية للبنين فستحول إلى مدرسة إعدادية فقط.
وفي ختام اللقاء، عبر السيد عبد النبي سلمان النائب الأول لمجلس النواب وأعضاء المجلس الحاضرين للاجتماع عن تقديرهم للجهد المبذول من قبل الوزارة ووزيرها وحرصهما على التواصل مع النواب، وطرحوا عددًا من الأسئلة والملاحظات الخاصة بهذا الموضوع. ومن جانبهم قام وزير التربية والتعليم والمسؤولون بالوزارة بالرد والتعقيب على استفسارات ومداخلات النواب، حيث تم التأكيد بأن الوزارة ملزمة بإخلاء المدارس التي وردت بشأنها تقارير، لأن سلامة الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية هي الهدف الأساسي، وقد راعت الوزارة في وضع الحلول هذا الجانب، إضافةً إلى الالتزام بتوفير المقعد الدراسي لجميع أبناء البحرين، وتوفير البيئة المدرسية المناسبة لكونها أولوية مطلقة للوزارة، ومراعاة قرب المسافة لمناطق سكن الطلبة قدر الإمكان، مع توفير المواصلات عند الحاجة لمستحقيها.
ومن جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم عن الشكر والتقدير للنائب الأول للمجلس والسادة النواب على حضورهم، في إطار الشراكة المجتمعية التي تقتضي التعاون والتواصل، متطلعًا إلى تفهمهم لهذا الوضع الاستثنائي المؤقت، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي سيتم فيه إخلاء المباني والمدارس القديمة فإن الوزارة ستفتتح خلال العام الدراسي المقبل مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات في المحافظة الجنوبية، والتي تعد أول مدرسة من نوعها على صعيد المدارس الحكومية، وتضم المراحل التعليمية الثلاث، ويستفيد منها الطلبة في مدينة خليفة وجو وعسكر، وتستوعب ما لا يقل عن 1500 طالبة، وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية للمراحل الثلاث، إلى جانب افتتاح مدرسة ابتدائية جديدة للبنات في مدينة حمد، تضم 32 فصلًا دراسيًا، وغير ذلك من المباني والمرافق، وتستوعب حوالي 1200 طالبة، إضافةً إلى الهيئة الإدارية والتعليمية، إلى جانب افتتاح مبنى جديد بمدرسة السلام الابتدائية للبنات بمنطقة جدحفص، يضم 8 فصول دراسية مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، وكذلك استلام مبنى أكاديمي جديد بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات، يضم 8 فصول دراسية، وصالة رياضية، وقاعة متعددة الأغراض، ومختبرات علمية حديثة، واستلام مبنى أكاديمي وإداري جديد بمدرسة المحرق الابتدائية للبنات، وأكد الوزير أن هذه الإنشاءات الجديدة سوف تعزز الطاقة الاستيعابية للمدارس القائمة، وتُحسّن جودة الخدمات التعليمية المقدمة بها.
وحضر اللقاء أصحاب النواب: د. هشام العشيري رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، وعلي إسحاقي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، ويوسف زينل، وإبراهيم النفيعي، وأحمد الدمستاني، وحمد الكوهجي، وسوسن كمال، ومحمود البحراني، وأحمد الأنصاري، وعيسى الكوهجي، وباسم المالكي، وفاطمة القطري.
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بالنواب، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي في سياق التعاون المثمر والمستمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وضمن أفق الشراكة الوطنية، وتنفيذًا لما نص عليه دستور مملكة البحرين وتوجيهات القيادة الحكيمة، بأن تكون العلاقة مع السلطة التشريعية في أفضل حالاتها، بما من شأنه أن ينعكس بالخير العميم على الوطن والصالح العام.
وفي معرض تقديمه لموضوع هذا اللقاء، أشار الوزير إلى أن الخطة الموضوعة من قبل الوزارة تأتي تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 31 ديسمبر 2018 بشأن الإخلاء العاجل للمدارس والمباني التي لا يتناسب وضعها الإنشائي مع جودة الخدمات والمرافق المساندة للعملية التعليمية التي تقدمها الحكومة، وذلك استنادًا إلى التقارير الواردة من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، والمستندة بدورها إلى تقارير شركتين متخصصتين في فحص المباني القديمة، إضافة إلى التقارير الفنية لمهندسي الوزارة، والمستندة إلى الفحص الميداني، حيث باشرت وزارة التربية والتعليم بالقيام بالإجراءات اللازمة لإخلاء هذه المدارس والمباني، وتوفير البدائل اللازمة في حدود الإمكانيات المتاحة وبأقل الأضرار الممكنة، مبينًا أن هذا الوضع استثنائي مؤقت، وسيتم العمل على إعادة بناء المدارس والمباني، تمهيدًا لإعادة تشغيلها لاحقًا.
وبيّن الوزير أن هذا اللقاء سيعقبه لقاء آخر مع رؤساء وأعضاء المجالس البلدية بمختلف المحافظات، إضافةً إلى أولياء أمور الطلبة بجميع المدارس المعنية، باعتبارهم شركاء أيضًا، وذلك لتوضيح الصورة لهم بشأن هذا الوضع، إضافةً إلى توعية الجمهور عبر وسائل الإعلام، وخاصةً وسائل التواصل الاجتماعي.
الإجراءات المتخذة
هذا وقد اطلع النواب على عرض شامل معزز بالصور، بدأت في تقديمه نوال الخاطر الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات بالوزارة، مستعرضة الوضع العام للمدارس التي سيتم إخلاؤها، مبينة أنها تنقسم إلى 3 مجموعات، حيث تشمل المجموعة الأولى المدارس التي تحتاج إلى معالجات داخلية دون تأثير على سير العملية التعليمية، والمجموعة الثانية هي المدارس التي سيمسها الاخلاء الجزئي، نتيجة عزل واستبعاد مبنى أو أكثر من الخدمة، مع إمكانية إضافة عدد من المباني المتنقلة فيها، وسوف تستوعب هذه المدارس غالبية الطلبة الحاليين، إلا أن الوزارة ستضطر إلى نقل جزء منهم إلى مدارس أخرى، أما المجموعة الثالثة فهي المدارس التي تحتاج إلى إخلاء بالكامل، وتوزيع طلبتها على مدارس أخرى، قريبة قدر الإمكان، وعددها 8 مدارس. كما سيتم توزيع أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية على المدارس بحسب الحاجة.
وأوضحت الخاطر أن وزارة المالية والاقتصاد الوطني قد وفرت المبالغ المطلوبة لإنشاء مباني متنقلة جديدة، مع اختيار تصميم جديد مناسب (بعضها يتكون من طابقين أرضي وعلوي)، حيث سيتم الاستفادة من هذه المباني كصفوف أو مكاتب أو أماكن للأنشطة والخدمات المساندة في المدارس أو غير ذلك من الخدمات، بما يعين على استيعاب الطلبة ومواصلة تقديم الخدمات التربوية والتعليمية لهم بالصورة المطلوبة، مشيرةً إلى أنه تم البدء في عزل المباني المتضررة في المدارس التي أوصى التقرير الإنشائي بإخلائها جزئيًا عبر عزل مبنى أو أكثر منها، مع توفير البدائل للطلبة داخل المدرسة، إضافةً إلى توفير المواصلات للطلبة إلى المدارس المنقول إليها، وفقًا للمعيار المعتمد، كلما دعت الحاجة.
مدارس العاصمة
ثم قامت شيخة مفيز مدير إدارة التخطيط والمشاريع التربوية بتقديم عرض عن مدارس العاصمة التي سوف يتم إخلاؤها بصورة شاملة، والإجراءات المتخذة لنقل الطلبة إلى مدارس أخرى، حيث أوضحت أنه سيتم إخلاء مدرسة الحورة الثانوية للبنات، باستثناء صالتها الرياضية التي سيتم الاستفادة منها في تنفيذ الأنشطة، مع توزيع طالبات المدرسة على مدرستي: خولة الثانوية للبنات، وأم سلمة الإعدادية للبنات التي ستتحول بذلك إلى إعدادية ثانوية، إضافةً إلى إخلاء مدرسة عبدالرحمن الداخل الإعدادية للبنين، ونقل طلبتها إلى مدرسة المأمون الابتدائية للبنين، والتي سيتوزع طلبتها بدورهم على مدرستي الرشيد الابتدائية للبنين والمتنبي الابتدائية للبنين.
وأشارت مفيز إلى أن الإخلاء سيشمل مدرسة السلمانية الإعدادية للبنين، والتي سينقل طلبتها إلى مبنى مدرسة أبوبكر الابتدائية للبنين، والتي سينقل طلبتها بدورهم إلى مدرسة العلاء الحضرمي الابتدائية للبنين، مع أخذ عدة اعتبارات في اختيار جميع المدارس المنقول إليها، ومنها توفر الطاقة الاستيعابية الكافية، وقرب المسافة، ونقل الطلاب إلى مدارس ذات أداء جيد.
مدارس المحرق
وبعد ذلك قام فوزي الجودر وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج بشرح مفصل لوضع المدارس الي سيتم إخلاؤها بصورة كلية في محافظة المحرق، وهي مدرسة عبدالرحمن الناصر الإعدادية للبنين، والتي سيوزع طلبتها على المبنى المستخدم حاليًا لمدرسة زبيدة الابتدائية للبنات، ومدرسة طارق بن زياد الإعدادية للبنين، في الوقت الذي سيتم فيه توزيع طالبات ابتدائية زبيدة على مدرستي المحرق الابتدائية للبنات، ومريم بنت عمران الابتدائية للبنات.
كما سيتم إخلاء مدرسة أبو العلاء المعري الابتدائية للبنين، ونقل طلبتها إلى مبنى مدرسة زبيدة الابتدائية للبنات ومدرسة أبوفراس الحمداني للبنين ومدرسة حسان بن ثابت الابتدائية للبنين، مع أخذ عدة اعتبارات في اختيار جميع المدارس المنقول إليها، ومنها نقل الطلاب إلى مدارس ذات مباني أكاديمية ومرافق حديثة البناء، وتوفر الطاقة الاستيعابية الكافية، وقرب المسافة.
مدارس الشمالية
ثم استعرضت الأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم العام والفني الجانب المتعلق بمدارس المحافظة الشمالية، حيث أشارت إلى أن الإخلاء الكلي سيشمل مدرسة كرزكان الابتدائية للبنين، والتي سينقل طلبتها إلى مبنى المدرسة المجاورة وهي الخليل ابن أحمد الإعدادية للبنين، لتصبح مدرسة ابتدائية، فيما سيوزع طلبة هذه المدرسة بدورهم على مدرستي مدينة حمد الإعدادية للبنين، والميثاق الوطني الإعدادية للبنين، إضافةً إلى إخلاء مدرسة باربار الابتدائية للبنين، وتوزيع طلبتها على مدرستي البديع الابتدائية للبنين وجابر بن حيان الابتدائية للبنين، إلى جانب دمج مدرسة عالي الإعدادية للبنين مع مدرسة الضياء الابتدائية للبنين، لتصبح المدرسة بشكلها الجديد ابتدائية إعدادية، من السادس الابتدائي إلى الثالث الإعدادي، ونقل طلبة الضياء من الأول إلى الخامس الابتدائي إلى مدرسة عالي الابتدائية للبنين، مشيرةً إلى أن الوزارة راعت في اختيار المدارس المنقول إليها قرب المسافة، وأن يكون طلبة المرحلة الابتدائبة في نفس منطقة سكنهم، توفير المواصلات للطلبة، وتوفر الطاقة الاستيعابية الكافية، ونقل الطلاب إلى مدارس ذات أداء جيد.
مدارس الجنوبية
وأخيرًا قدمت مدير إدارة التعليم الابتدائي فاطمة البوعينين عرضًا عن مدارس المحافظة الجنوبية، أشارت خلاله إلى تحويل مدرسة جو الابتدائية الإعدادية للبنات إلى مدرسة ابتدائية للبنين، ونقل طلبتها إلى مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد الشاملة للبنات، والتي سيتم افتتاحها خلال العام المقبل، وهي أول مدرسة حكومية من نوعها في المملكة، تضم المراحل التعليمية الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية)، أما مدرسة عسكر الابتدائية الإعدادية للبنين فستحول إلى مدرسة إعدادية فقط.
وفي ختام اللقاء، عبر السيد عبد النبي سلمان النائب الأول لمجلس النواب وأعضاء المجلس الحاضرين للاجتماع عن تقديرهم للجهد المبذول من قبل الوزارة ووزيرها وحرصهما على التواصل مع النواب، وطرحوا عددًا من الأسئلة والملاحظات الخاصة بهذا الموضوع. ومن جانبهم قام وزير التربية والتعليم والمسؤولون بالوزارة بالرد والتعقيب على استفسارات ومداخلات النواب، حيث تم التأكيد بأن الوزارة ملزمة بإخلاء المدارس التي وردت بشأنها تقارير، لأن سلامة الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية هي الهدف الأساسي، وقد راعت الوزارة في وضع الحلول هذا الجانب، إضافةً إلى الالتزام بتوفير المقعد الدراسي لجميع أبناء البحرين، وتوفير البيئة المدرسية المناسبة لكونها أولوية مطلقة للوزارة، ومراعاة قرب المسافة لمناطق سكن الطلبة قدر الإمكان، مع توفير المواصلات عند الحاجة لمستحقيها.
ومن جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم عن الشكر والتقدير للنائب الأول للمجلس والسادة النواب على حضورهم، في إطار الشراكة المجتمعية التي تقتضي التعاون والتواصل، متطلعًا إلى تفهمهم لهذا الوضع الاستثنائي المؤقت، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي سيتم فيه إخلاء المباني والمدارس القديمة فإن الوزارة ستفتتح خلال العام الدراسي المقبل مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات في المحافظة الجنوبية، والتي تعد أول مدرسة من نوعها على صعيد المدارس الحكومية، وتضم المراحل التعليمية الثلاث، ويستفيد منها الطلبة في مدينة خليفة وجو وعسكر، وتستوعب ما لا يقل عن 1500 طالبة، وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية للمراحل الثلاث، إلى جانب افتتاح مدرسة ابتدائية جديدة للبنات في مدينة حمد، تضم 32 فصلًا دراسيًا، وغير ذلك من المباني والمرافق، وتستوعب حوالي 1200 طالبة، إضافةً إلى الهيئة الإدارية والتعليمية، إلى جانب افتتاح مبنى جديد بمدرسة السلام الابتدائية للبنات بمنطقة جدحفص، يضم 8 فصول دراسية مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، وكذلك استلام مبنى أكاديمي جديد بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات، يضم 8 فصول دراسية، وصالة رياضية، وقاعة متعددة الأغراض، ومختبرات علمية حديثة، واستلام مبنى أكاديمي وإداري جديد بمدرسة المحرق الابتدائية للبنات، وأكد الوزير أن هذه الإنشاءات الجديدة سوف تعزز الطاقة الاستيعابية للمدارس القائمة، وتُحسّن جودة الخدمات التعليمية المقدمة بها.