باريس - لوركا خيزران
الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي يدخل التاريخ، لكن ليس من باب مشرف بعد أن بات أول رئيس فرنسي يحاكم بتهم تتعلق بالفساد واستغلال السلطة والنفوذ، بعد أن خسر آخر محاولة متاحة له لتجنب مواجهة القضاء، فيما قال مصدر قضائي في تصريح لـ"الوطن" أن "التحقيق مع ساركوزي مستمر بتهم أخرى تتعلق بتقاضي أموال غير مشروعة وبتمويل حملته الانتخابية".
ويتهم القضاء الفرنسي ساركوزي بمحاولة رشوة أحد القضاة عن طريق منحه مركزاً مرموقاً في إمارة موناكو مقابل تزويده بمعلومات حول تحقيق جنائي يطال حزبه السياسي.
ورغم أن ساركوزي ينفي كل التهم الموجهة له إلا أن المحكمة الفرنسية العليا رفضت الاستئناف الذي تقدم به، وقضت بأن يمثل أمام القضاء في الأشهر المقبلة.
وسيمثل القاضي الذي يتهم ساركوزي بمحاولة رشوته - واسمه جيلبير أزيبير - ومحامي ساركوزي الخاص - تييري هيرتزوغ - أمام القضاء أيضاً.
ويتهم ساركوزي بأنه وعد بتعيين أزيبير في موناكو لقاء معلومات يدلي بها له القاضي عن القضية. كما كشف التحقيق بأن الرئيس السابق ومحاميه استخدما هواتف محمولة وأسماء مستعارة للاتصال ببعضهما البعض، وتقول جهات التحقيق إن ساركوزي أطلق على نفسه اسم بول بيسموث.
وبحسب مصدر قضائي فرنسي لـ"الوطن" فإن "الكشف عن القضية تم خلال الاستماع لأحاديث دارت بين أزيبير وهيرتزوغ، سجلها المحققون الذين كانوا يحققون في ادعاءات تقول إن ساركوزي تقاضى مبالغ خلسة من وريثة شركة لوريال لمستحضرات التجميل ليليان بيتانكور لتمويل حملته الانتخابية الرئاسية في عام 2007".
وبعد الاستماع إلى هذه المكالمات، لاحظ المحققون الفرنسيون أن الرئيس السابق ومحاميه كانا يتحدثان عبر هواتف محمولة مسجلة باسم مستعار هو بول بيسموث توخيا للسرية.
وتوقع المصدر أن تتوالى محاكمات ساركوزي فيما يتعلق بـ"تمويل حملته الانتخابية وتقاضي أموال غير مشروعة"، مشيراً إلى أن "ساركوزي هو أول رئيس فرنسي يحاكم بتهم فساد، فيما سبق لرؤساء آخرين أن تم التحقيق معهم بقضايا مختلفة".
وسبق أن استجوبت الشرطة الفرنسية الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك في عام 2011 بتهمة سوء استغلال أموال عامة للحفاظ على حلفاء وهميين بوظائف سياسية، إلا أنه لم يحاكم بتهم فساد.
ويُفترض أن تبدأ المحاكمة، وهي الأولى بالنسبة إلى ساركوزي، في باريس في الأشهر المقبلة.
وهي المرة الأولى في عهد الجمهورية الخامسة في فرنسا التي يحاكم فيها رئيس سابق بتهم فساد. وساركوزي هو سياسي متقاعد منذ أواخر عام 2016.
وتمت تبرئة ساركوزي في 2013 من تهمة استغلال ضعف المرأة التي كانت متقدمة في السن وعاجزة عن إدراك كل ما تقوم به.
لكن عند انتهاء التحقيق الذي تخلله بالكثير من الطعون، أمر القضاة الفرنسيون في 26 مارس 2018 بالمحاكمة بتهم "فساد" و"استغلال ثقة" بحق الرجال الثلاثة، بناء على طلبات النيابة الوطنية المالية في أكتوبر 2017. وستتم محاكمة هرتزوغ وازيبير بتهمة "انتهاك السرية المهنية".
ويعود الكشف عن هذه القضية إلى مكالمات هاتفية أجراها الرئيس الفرنسي السابق كُشف عنها في تحقيق آخر يتعلق باتهامات بتمويل ليبي لحملته الانتخابية عام 2007.
وبعد الاستماع إلى هذه المكالمات، لاحظ المحققون الفرنسيون أن الرئيس السابق ومحاميه كانا يتحدثان عبر هواتف محمولة مسجلة باسم مستعار هو بول بيسموث توخياً للسرية.
الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي يدخل التاريخ، لكن ليس من باب مشرف بعد أن بات أول رئيس فرنسي يحاكم بتهم تتعلق بالفساد واستغلال السلطة والنفوذ، بعد أن خسر آخر محاولة متاحة له لتجنب مواجهة القضاء، فيما قال مصدر قضائي في تصريح لـ"الوطن" أن "التحقيق مع ساركوزي مستمر بتهم أخرى تتعلق بتقاضي أموال غير مشروعة وبتمويل حملته الانتخابية".
ويتهم القضاء الفرنسي ساركوزي بمحاولة رشوة أحد القضاة عن طريق منحه مركزاً مرموقاً في إمارة موناكو مقابل تزويده بمعلومات حول تحقيق جنائي يطال حزبه السياسي.
ورغم أن ساركوزي ينفي كل التهم الموجهة له إلا أن المحكمة الفرنسية العليا رفضت الاستئناف الذي تقدم به، وقضت بأن يمثل أمام القضاء في الأشهر المقبلة.
وسيمثل القاضي الذي يتهم ساركوزي بمحاولة رشوته - واسمه جيلبير أزيبير - ومحامي ساركوزي الخاص - تييري هيرتزوغ - أمام القضاء أيضاً.
ويتهم ساركوزي بأنه وعد بتعيين أزيبير في موناكو لقاء معلومات يدلي بها له القاضي عن القضية. كما كشف التحقيق بأن الرئيس السابق ومحاميه استخدما هواتف محمولة وأسماء مستعارة للاتصال ببعضهما البعض، وتقول جهات التحقيق إن ساركوزي أطلق على نفسه اسم بول بيسموث.
وبحسب مصدر قضائي فرنسي لـ"الوطن" فإن "الكشف عن القضية تم خلال الاستماع لأحاديث دارت بين أزيبير وهيرتزوغ، سجلها المحققون الذين كانوا يحققون في ادعاءات تقول إن ساركوزي تقاضى مبالغ خلسة من وريثة شركة لوريال لمستحضرات التجميل ليليان بيتانكور لتمويل حملته الانتخابية الرئاسية في عام 2007".
وبعد الاستماع إلى هذه المكالمات، لاحظ المحققون الفرنسيون أن الرئيس السابق ومحاميه كانا يتحدثان عبر هواتف محمولة مسجلة باسم مستعار هو بول بيسموث توخيا للسرية.
وتوقع المصدر أن تتوالى محاكمات ساركوزي فيما يتعلق بـ"تمويل حملته الانتخابية وتقاضي أموال غير مشروعة"، مشيراً إلى أن "ساركوزي هو أول رئيس فرنسي يحاكم بتهم فساد، فيما سبق لرؤساء آخرين أن تم التحقيق معهم بقضايا مختلفة".
وسبق أن استجوبت الشرطة الفرنسية الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك في عام 2011 بتهمة سوء استغلال أموال عامة للحفاظ على حلفاء وهميين بوظائف سياسية، إلا أنه لم يحاكم بتهم فساد.
ويُفترض أن تبدأ المحاكمة، وهي الأولى بالنسبة إلى ساركوزي، في باريس في الأشهر المقبلة.
وهي المرة الأولى في عهد الجمهورية الخامسة في فرنسا التي يحاكم فيها رئيس سابق بتهم فساد. وساركوزي هو سياسي متقاعد منذ أواخر عام 2016.
وتمت تبرئة ساركوزي في 2013 من تهمة استغلال ضعف المرأة التي كانت متقدمة في السن وعاجزة عن إدراك كل ما تقوم به.
لكن عند انتهاء التحقيق الذي تخلله بالكثير من الطعون، أمر القضاة الفرنسيون في 26 مارس 2018 بالمحاكمة بتهم "فساد" و"استغلال ثقة" بحق الرجال الثلاثة، بناء على طلبات النيابة الوطنية المالية في أكتوبر 2017. وستتم محاكمة هرتزوغ وازيبير بتهمة "انتهاك السرية المهنية".
ويعود الكشف عن هذه القضية إلى مكالمات هاتفية أجراها الرئيس الفرنسي السابق كُشف عنها في تحقيق آخر يتعلق باتهامات بتمويل ليبي لحملته الانتخابية عام 2007.
وبعد الاستماع إلى هذه المكالمات، لاحظ المحققون الفرنسيون أن الرئيس السابق ومحاميه كانا يتحدثان عبر هواتف محمولة مسجلة باسم مستعار هو بول بيسموث توخياً للسرية.