سجّل متحف البحرين الوطني باعتباره المؤسسة الثقافية المعنية بصون وعرض تراث البحرين الغني والمتنوع، والمنصة الأكبر لإبراز فنون وثقافة البحرين والترويج لهما، ارتفاعاً في عدد الزوار بنسبة 17% في الثلث الأول من عام 2019 (يناير- فبراير- مارس-أبريل)، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق 2018، ليتجاوز عدد زواره في الفترة المذكورة 41 ألف زائر من مواطنين، مقيمين، وزوار.
وقدّمت هيئة البحرين للثقافة والآثار في متحف البحرين الوطني منذ انطلاقة عام 2019، والذي تحتفي خلاله بمنجزات المملكة الحضارية بشعار "من يوبيل إلى آخر"، معارض متنوعة منها معرض "الذكرى الثلاثون، نظرة استعادية"، الذي لايزال يعرض ويبرز تطور العمل المتحفي في المملكة، معرض المجوهرات السعودية الذي أغلق أبوابه في أبريل الماضي ومعرض "خمسون عاماً من الدبلوماسية" الذي امتد طيلة الأشهر الأربعة الماضية.
وإلى جانب ذلك استضاف متحف البحرين الوطني عدداً من المحاضرات التي ألقت الضوء على مواضيع ثقافية مختلفة وجذبت عدداً كبيراً من المهتمين والمثقفين.
ولم يقتصر دور المتحف على ذلك فقط، بل امتد إلى استضافة المهرجانات المختلفة كمهرجان اليابان السينمائي لعام 2019 بدعم من مؤسسة اليابان وبتعاون مثمر ما بين هيئة الثقافة وسفارة اليابان لدى البحرين وفعالية "الطعام ثقافة" التي تقام سنوياً على هامش معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية.
كما كان لمتحف البحرين الوطني حضور في أنشطة تدشين الكتب، حيث شهد تدشين كتاب الفنان البحريني "خالد الشيخ"، وكتاب توثيق "الطعام ثقافة" للعام الرابع على التوالي، إلى جانب تدشين النصب الفني "سرب طيور" للفنان خليل الهاشمي. وشهدت قاعات المتحف نشاطاً مكثّفاً لمجموعة متنوعة ومختلفة من الورش التي جذبت إليها مختلف فئات المجتمع البحريني.
وحظيت قاعة المدافن في حلتها الجديدة في متحف البحرين الوطني بإقبال لافت من قبل الزوّار، حيث تعرض في القاعة لأول مرة تقنيات أثرية تحاكي التوجه العام نحو تطويع التكنولوجيا في مختلف المجالات لا سيّما المجال المتحفي.
وقدّمت هيئة البحرين للثقافة والآثار في متحف البحرين الوطني منذ انطلاقة عام 2019، والذي تحتفي خلاله بمنجزات المملكة الحضارية بشعار "من يوبيل إلى آخر"، معارض متنوعة منها معرض "الذكرى الثلاثون، نظرة استعادية"، الذي لايزال يعرض ويبرز تطور العمل المتحفي في المملكة، معرض المجوهرات السعودية الذي أغلق أبوابه في أبريل الماضي ومعرض "خمسون عاماً من الدبلوماسية" الذي امتد طيلة الأشهر الأربعة الماضية.
وإلى جانب ذلك استضاف متحف البحرين الوطني عدداً من المحاضرات التي ألقت الضوء على مواضيع ثقافية مختلفة وجذبت عدداً كبيراً من المهتمين والمثقفين.
ولم يقتصر دور المتحف على ذلك فقط، بل امتد إلى استضافة المهرجانات المختلفة كمهرجان اليابان السينمائي لعام 2019 بدعم من مؤسسة اليابان وبتعاون مثمر ما بين هيئة الثقافة وسفارة اليابان لدى البحرين وفعالية "الطعام ثقافة" التي تقام سنوياً على هامش معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية.
كما كان لمتحف البحرين الوطني حضور في أنشطة تدشين الكتب، حيث شهد تدشين كتاب الفنان البحريني "خالد الشيخ"، وكتاب توثيق "الطعام ثقافة" للعام الرابع على التوالي، إلى جانب تدشين النصب الفني "سرب طيور" للفنان خليل الهاشمي. وشهدت قاعات المتحف نشاطاً مكثّفاً لمجموعة متنوعة ومختلفة من الورش التي جذبت إليها مختلف فئات المجتمع البحريني.
وحظيت قاعة المدافن في حلتها الجديدة في متحف البحرين الوطني بإقبال لافت من قبل الزوّار، حيث تعرض في القاعة لأول مرة تقنيات أثرية تحاكي التوجه العام نحو تطويع التكنولوجيا في مختلف المجالات لا سيّما المجال المتحفي.