أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن هناك احتمالاً كبيراً بمشاركة أحد الرعايا الفرنسيين بشكل مباشر في عملية قطع رؤوس جنود من النظام في تسجيل مصور لتنظيم داعش، مستنداً على تحليل أجرته الاستخبارات للتسجيل.وأضاف الوزير: يمكن أن يكون المعني هو مكسيم هوشار المولود في 1992" والذي "توجه إلى سوريا في أغسطس من العام الماضي بعد إقامته قبل ذلك في موريتانيا".وقال: "قامت أجهزة الاستخبارات بتحليل التسجيل، ويبدو أن هناك احتمالاً كبيراً بأن مواطناً فرنسياً شارك مباشرة في ارتكاب هذه الجرائم المشينة".وسجل كازنوف :"أدعو الفرنسيين وخاصة صغار السن الذين تستهدفهم الدعاية الإرهابية إلى اليقظة لواقع داعش والجماعات المرتبطة بها والتي تقتل الناس".