ريانة النهام
مصطلحات جديدة أطلقها أصحاب حملات الحج على رحلاتهم كخدمة حج الـ VIP، الباقة الذهبية، والخدمة الذهبية والتي قد تصل كلفتها في بعض الأحيان إلى 4600 دينار، فيما أكد علماء دين لـ"الوطن" أن هذه الخدمة جائزة طالما أنها تعمل على تقديم خدمات اعتاد الحجاج عليها ولا يوجد فيها وجه للإسراف أو التبذير.
وقال صاحب حملة "المير" فيصل المير، إن خدمات الـVIP تصل أسعارها إلى 3800 دينار وفي حال طلب الحاج غرفة لفرد واحد فقط فيزيد المبلغ حوالي 700 إلى 800 دينار.
وأضاف: "تتميز هذه الخدمة بتوفير تذاكر طيران بدرجة رجال الأعمال، وسكن قريب من الحرم، و"بوفيه" لـ3 وجبات داخل الفندق، ومرافقين ومرشدين، كما يتم توفير مسعف خاصة لهم".
وتابع المير "تنقسم الخدمات الممتازة الفندقية إلى ثنائية وثلاثية ورباعية، ويتم توفير "كوفي شوب" ووجبات خفيفة على مدار الساعة داخل الفندق، وسيارات لتنقل موديل 2020".
ولفت إلى أن أصحاب هذه الخدمة يتواجدون معهم في المخيمات، فالمساحة التي يتم منحها إياهم تعتمد على البعثة، فإذا تم منحهم مكان واسع يخصص للحجاج الـVIP أماكن خاصة لهم.
وزاد بالقول "كما نوفر لهم مكيفات إضافية لتفادي الجو الحار، ودورات مياه مبنية حيث ندفع لها قيمة إضافية، و"سوفة" داخل المخيم، ومطبخ خاص وثلاجات إضافية".
من جهة أخرى قال د.راشد الهاجري، إن خدمة الحج الـVIP أو الباقة الذهبية أو غيرها جميعها مصطلحات أطلقها أصحاب الحملات فلا نستطيع تحديد ما إذا كانت جائزة أم لا، فالحكم الشرعي لا ينبني على هذه المصطلحات إنما على ما تندرج خلف تحتويه هذه الخدمة.
وأضاف: "بعض الحجاج يرغبون في الذهاب مع مقاول يوفر له درجة خاصة على متن الطائرة، والسكن ملائم وخاص لعائلته، وأفضل الطعام ومواصلات النقل وغيرها، وهذه الأمور تعد جائزة".
وبين الهاجري "إذ كانت هذه الخدمة يدفع عليها أموال مبالغ فإنه يعد نوعاً من الإسراف والترف الزائد"، مؤكداً أن الأجر في الحج لا يترتب على الرفاهية وليس المقصود أن يتعب الحاج نفسه بشكل مبالغ إنما هو عدم المبالغ في توفير وسائل الراحة، ففي السعي والوقوف الرمي وغيرها لا تتوفر خدمة الـVIP.
من جانبه، قال الشيخ صلاح الجودر :"لا نستطيع القول إن خدمة الحج الـ VIP تدخل في قائمة المحظورة، لكن يجب أن يكون في الحج الجهد والتعب والبعد عن الترف، والتغير في المستوى المعيشي كما يجب أن يتم مخالطة الناس، فالمقصد من الحج ليس فقط أداء ركن من أركان الإسلام، إنما أخذ الدروس والعبر التي يتعلمها الحاج أثناء رحلته".
وأوضح أن الخدمة إذا كانت توفر خدمات اعتاد عليها الحاج في حياته فلا مشكلة، مثل الحصول على أفضل الطعام، وأفضل خدمات المواصلات، والسكن الملائم وغيرها.
وأشار إلى أن المحظور هو الإسراف والتعالي، فبعض الأسعار مرتفعه بشكل مبالغ لدى من يقدمون هذه الخدمة لتصل إلى 10 الآف دينار، ويكمل: "مثل دفع هذه المبالغ يعد إسرافاً، فهذا المبلغ يكفي 5 أفراد أو أكثر لتأدية فريضة الحج، وأنا من رأي الشخصي لا أحبذ توفير خدمة الـVIP".
مصطلحات جديدة أطلقها أصحاب حملات الحج على رحلاتهم كخدمة حج الـ VIP، الباقة الذهبية، والخدمة الذهبية والتي قد تصل كلفتها في بعض الأحيان إلى 4600 دينار، فيما أكد علماء دين لـ"الوطن" أن هذه الخدمة جائزة طالما أنها تعمل على تقديم خدمات اعتاد الحجاج عليها ولا يوجد فيها وجه للإسراف أو التبذير.
وقال صاحب حملة "المير" فيصل المير، إن خدمات الـVIP تصل أسعارها إلى 3800 دينار وفي حال طلب الحاج غرفة لفرد واحد فقط فيزيد المبلغ حوالي 700 إلى 800 دينار.
وأضاف: "تتميز هذه الخدمة بتوفير تذاكر طيران بدرجة رجال الأعمال، وسكن قريب من الحرم، و"بوفيه" لـ3 وجبات داخل الفندق، ومرافقين ومرشدين، كما يتم توفير مسعف خاصة لهم".
وتابع المير "تنقسم الخدمات الممتازة الفندقية إلى ثنائية وثلاثية ورباعية، ويتم توفير "كوفي شوب" ووجبات خفيفة على مدار الساعة داخل الفندق، وسيارات لتنقل موديل 2020".
ولفت إلى أن أصحاب هذه الخدمة يتواجدون معهم في المخيمات، فالمساحة التي يتم منحها إياهم تعتمد على البعثة، فإذا تم منحهم مكان واسع يخصص للحجاج الـVIP أماكن خاصة لهم.
وزاد بالقول "كما نوفر لهم مكيفات إضافية لتفادي الجو الحار، ودورات مياه مبنية حيث ندفع لها قيمة إضافية، و"سوفة" داخل المخيم، ومطبخ خاص وثلاجات إضافية".
من جهة أخرى قال د.راشد الهاجري، إن خدمة الحج الـVIP أو الباقة الذهبية أو غيرها جميعها مصطلحات أطلقها أصحاب الحملات فلا نستطيع تحديد ما إذا كانت جائزة أم لا، فالحكم الشرعي لا ينبني على هذه المصطلحات إنما على ما تندرج خلف تحتويه هذه الخدمة.
وأضاف: "بعض الحجاج يرغبون في الذهاب مع مقاول يوفر له درجة خاصة على متن الطائرة، والسكن ملائم وخاص لعائلته، وأفضل الطعام ومواصلات النقل وغيرها، وهذه الأمور تعد جائزة".
وبين الهاجري "إذ كانت هذه الخدمة يدفع عليها أموال مبالغ فإنه يعد نوعاً من الإسراف والترف الزائد"، مؤكداً أن الأجر في الحج لا يترتب على الرفاهية وليس المقصود أن يتعب الحاج نفسه بشكل مبالغ إنما هو عدم المبالغ في توفير وسائل الراحة، ففي السعي والوقوف الرمي وغيرها لا تتوفر خدمة الـVIP.
من جانبه، قال الشيخ صلاح الجودر :"لا نستطيع القول إن خدمة الحج الـ VIP تدخل في قائمة المحظورة، لكن يجب أن يكون في الحج الجهد والتعب والبعد عن الترف، والتغير في المستوى المعيشي كما يجب أن يتم مخالطة الناس، فالمقصد من الحج ليس فقط أداء ركن من أركان الإسلام، إنما أخذ الدروس والعبر التي يتعلمها الحاج أثناء رحلته".
وأوضح أن الخدمة إذا كانت توفر خدمات اعتاد عليها الحاج في حياته فلا مشكلة، مثل الحصول على أفضل الطعام، وأفضل خدمات المواصلات، والسكن الملائم وغيرها.
وأشار إلى أن المحظور هو الإسراف والتعالي، فبعض الأسعار مرتفعه بشكل مبالغ لدى من يقدمون هذه الخدمة لتصل إلى 10 الآف دينار، ويكمل: "مثل دفع هذه المبالغ يعد إسرافاً، فهذا المبلغ يكفي 5 أفراد أو أكثر لتأدية فريضة الحج، وأنا من رأي الشخصي لا أحبذ توفير خدمة الـVIP".