بداية «أعوذ بالله» من حصول هذا، أي احتلال إيران لأي مدينة سعودية وحتى خليجية وعربية، رغم وجود مدن عربية أسيرة بيد نظام الملالي، مدن عراقية ولبنانية وسورية ويمنية وأحوازية، وطبعاً بلدان عربية سقطت فريسة في يد خامنئي وأعوانه.
لكن عودة للعنوان أعلاه، فهو لا يعكس حقيقة واقعة، بل يعبر عن مخطط إيراني وضع ورسم له بدقة بغرض أن يتحقق كهدف، كشف عنه أحد القياديين الدينيين من المذهب الشيعي في المملكة العربية السعودية، وهو السيد أكرم البلادي، حيث أشار لوجود مخطط إيراني تم اكتشاف أمره، هدفه كان يرتكز على احتلال 4 مدن سعودية على رأسها مكة المكرمة والمدينة المنورة إضافة إلى جيزان ونجران، وذلك انطلاقاً من اليمن في حال نجاح أذناب إيران من جماعة الحوثيين في ابتلاع هذا البلد العروبي الأصيل.
هذا الرجل أحد الأصوات الشيعية لمواطنين خليجيين وعرب لم يبيعوا أوطانهم، ولم ينساقوا وراء مخططات إيران الخبيثة التي تقوم على إقحام الدين والمذهب في مساعيها السياسية، حيث يقول السيد البلادي بكل صراحة: «القضية لم تعد قضية امتداد شيعي مذهبي، فإيران استخدمت المذهب الجعفري لمصالحها المذهبية والإقليمية والجغرافية».
وهذه هي الحقيقة التي تكشفها الملفات التاريخية لاستراتيجيات عمل النظام الإيراني منذ أن جاء الخميني لتغيير وجه إيران وتحويلها لدولة ترفع الدين والمذهب الشيعي شعاراً، بينما مساعيه الرئيسية هي ضرب المسلمين أنفسهم، السنة بالأخص، والدول الخليجية والعربية، وكل من يعارضه من الشيعة أيضاً.
استغلال المذهب «اختصاص» إيراني أصيل، فهم يعرفون تماماً مدى ارتباط العرب بعروبتهم وأوطانهم، بالتالي اللعب على الوتر الديني، اللعب على الاصطفاف الطائفي، فكانت عمليات غسيل الأدمغة في الداخل أولاً، وتجلى ذلك في «مفاتيح الجنة» التي كان يوزعها الخميني على الجنود الإيرانيين حتى يقاتلوا العراق في حرب الخليج الأولى، وصولاً إلى مساعي التأثير على الشيعة العرب في أوطانهم الخليجية بالتحديد في البحرين والسعودية من خلال المذهب، وهو ما حصل لدينا في محاولات انقلابية عديدة، وما حصل في السعودية من خلال زرع العميل الإيراني نمر النمر وصناعة خلايا إرهابية.
نحتاج اليوم بشدة لأصوات شيعية عربية معتدلة، أولوياتها متمثلة ببلدانها، ولا تخدم أجندة دولة لا تحمل لنا إلا كل العداء، حتى توصل هذه الأصوات الحقيقة للناس الذين يغرر بهم، والذين يتم استغفالهم واستغلالهم باسم الدين.
يقول السيد البلادي في تصريحاته إن: «إيران تريد العبث بالأمة الإسلامية والعربية، وقد كشفت نواياهم المبيتة والمعد لها من عقود، وهي تدمير دول مجلس التعاون الخليجي، وبالخصوص السعودية باعتبارها العدو الأكبر لها».
ويحذر القيادي الشيعي السعودي كل شيعة العرب في الخليج العربي وفي السعودية مما أسماه بـ«المكائد السياسية الإيرانية كونها تتبنى المذهب الجعفري لمصالحهم التمددية»، منبهاً إلى أن «إيران لها طموح أن تستعبد العرب كلهم عن طريق التنكيل بالحكومات وإفقار الشعوب ونهب ثروات الأوطان، وتدمير مراكز الطاقة البترولية ثم احتلالها».
وهنا نقول إنها دعوة هنا للتأمل في كلام هذا الرجل، وكيف أنه يضع النقاط على الحروف، فإيران مهما حاولت تصوير نفسها على أنها مرجعية للشيعة كلهم، بالأخص العرب، لا بد من أن ندرك بأن هذا النظام القائم على أنقاض الإمبراطورية الفارسية التي مزقها صحابة رسول الله وتحديداً سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب، لن تحب العرب يوماً، لا سنة ولا شيعة، ولن يهدأ لها بال حتى تدمر بلادهم، وحتى تستعبدهم، فهذا النظام يتعامل بخبث حتى مع الدين، هو يستغل الدين لا أكثر ولا أقل، والدليل سيره على خطى «إبرهة الحبشي» الذي حاول هدم الكعبة، أوليست الصواريخ الإيرانية التي يطلقها الحوثيون تستهدف الكعبة؟!
لكن عودة للعنوان أعلاه، فهو لا يعكس حقيقة واقعة، بل يعبر عن مخطط إيراني وضع ورسم له بدقة بغرض أن يتحقق كهدف، كشف عنه أحد القياديين الدينيين من المذهب الشيعي في المملكة العربية السعودية، وهو السيد أكرم البلادي، حيث أشار لوجود مخطط إيراني تم اكتشاف أمره، هدفه كان يرتكز على احتلال 4 مدن سعودية على رأسها مكة المكرمة والمدينة المنورة إضافة إلى جيزان ونجران، وذلك انطلاقاً من اليمن في حال نجاح أذناب إيران من جماعة الحوثيين في ابتلاع هذا البلد العروبي الأصيل.
هذا الرجل أحد الأصوات الشيعية لمواطنين خليجيين وعرب لم يبيعوا أوطانهم، ولم ينساقوا وراء مخططات إيران الخبيثة التي تقوم على إقحام الدين والمذهب في مساعيها السياسية، حيث يقول السيد البلادي بكل صراحة: «القضية لم تعد قضية امتداد شيعي مذهبي، فإيران استخدمت المذهب الجعفري لمصالحها المذهبية والإقليمية والجغرافية».
وهذه هي الحقيقة التي تكشفها الملفات التاريخية لاستراتيجيات عمل النظام الإيراني منذ أن جاء الخميني لتغيير وجه إيران وتحويلها لدولة ترفع الدين والمذهب الشيعي شعاراً، بينما مساعيه الرئيسية هي ضرب المسلمين أنفسهم، السنة بالأخص، والدول الخليجية والعربية، وكل من يعارضه من الشيعة أيضاً.
استغلال المذهب «اختصاص» إيراني أصيل، فهم يعرفون تماماً مدى ارتباط العرب بعروبتهم وأوطانهم، بالتالي اللعب على الوتر الديني، اللعب على الاصطفاف الطائفي، فكانت عمليات غسيل الأدمغة في الداخل أولاً، وتجلى ذلك في «مفاتيح الجنة» التي كان يوزعها الخميني على الجنود الإيرانيين حتى يقاتلوا العراق في حرب الخليج الأولى، وصولاً إلى مساعي التأثير على الشيعة العرب في أوطانهم الخليجية بالتحديد في البحرين والسعودية من خلال المذهب، وهو ما حصل لدينا في محاولات انقلابية عديدة، وما حصل في السعودية من خلال زرع العميل الإيراني نمر النمر وصناعة خلايا إرهابية.
نحتاج اليوم بشدة لأصوات شيعية عربية معتدلة، أولوياتها متمثلة ببلدانها، ولا تخدم أجندة دولة لا تحمل لنا إلا كل العداء، حتى توصل هذه الأصوات الحقيقة للناس الذين يغرر بهم، والذين يتم استغفالهم واستغلالهم باسم الدين.
يقول السيد البلادي في تصريحاته إن: «إيران تريد العبث بالأمة الإسلامية والعربية، وقد كشفت نواياهم المبيتة والمعد لها من عقود، وهي تدمير دول مجلس التعاون الخليجي، وبالخصوص السعودية باعتبارها العدو الأكبر لها».
ويحذر القيادي الشيعي السعودي كل شيعة العرب في الخليج العربي وفي السعودية مما أسماه بـ«المكائد السياسية الإيرانية كونها تتبنى المذهب الجعفري لمصالحهم التمددية»، منبهاً إلى أن «إيران لها طموح أن تستعبد العرب كلهم عن طريق التنكيل بالحكومات وإفقار الشعوب ونهب ثروات الأوطان، وتدمير مراكز الطاقة البترولية ثم احتلالها».
وهنا نقول إنها دعوة هنا للتأمل في كلام هذا الرجل، وكيف أنه يضع النقاط على الحروف، فإيران مهما حاولت تصوير نفسها على أنها مرجعية للشيعة كلهم، بالأخص العرب، لا بد من أن ندرك بأن هذا النظام القائم على أنقاض الإمبراطورية الفارسية التي مزقها صحابة رسول الله وتحديداً سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب، لن تحب العرب يوماً، لا سنة ولا شيعة، ولن يهدأ لها بال حتى تدمر بلادهم، وحتى تستعبدهم، فهذا النظام يتعامل بخبث حتى مع الدين، هو يستغل الدين لا أكثر ولا أقل، والدليل سيره على خطى «إبرهة الحبشي» الذي حاول هدم الكعبة، أوليست الصواريخ الإيرانية التي يطلقها الحوثيون تستهدف الكعبة؟!