سماح علام
استطلعت الوطن رأي قرائها حول موضوع الإصلاح والتأهيل، ورأى 70% من القراء الذين شاركوا في الاستبيان أن الإصلاح والتأهيل لا يبدأ بالاحتضان وعدم النبذ، معتبرين أن مجتمعنا ينبذ المخطئين ولا يستوعبهم، في حين رأى 30% بأن المجتمع قادر على عدم النبذ والاحتواء.
وشارك في الاستطلاع 512 قارئاً وقارئة، رأى 64% منهم أن مجتمعنا لا يغفر الأخطاء، مقابل 36% رأوا أن المجتمع قادر على الغفران والصفح.
وعن ما إذا كان التسامح والغفران يعتبران قيماً إرشادية تربوية تنظيرية أم سلوكاً ممارساً، قال 58% من العينة المستطلعة إنها قيم نظرية مقابل 42% يرون أنها واقع وسلوك ممارس.
ويعتبر التميز في تقديم أفضل الخدمات والبرامج في الإصلاح والتأهيل وفق المعايير والأنظمة الدولية رهان أمام المجتمعات، فعلاج هذه المشكلة يجب أن يكون هماً مجتمعياً ومسؤولية تنويرية من أصحاب العلم والاختصاص، ومن جهة تعتمد وزارة الداخلية على إصلاح وتأهيل النزلاء وتقديم أفضل الخدمات، إلى جانب توفير التعليم والتدريب للنزلاء والمحبوسين وتشجيعهم لمواصلة تحصيلهم العلمي والعملي، وتطوير ورفع كفاءة الموارد البشرية بالإدراة على كافة المستويات، وتطوير البنية التحتية لمراكز الإصلاح والتأهيل وفق أفضل المعايير الدولية، وتعزيز التعاون مع المنظمات المحلية والدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، والشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة لتبادل الخبرات ورفع مستوى الأداء، وإشراك ذوي النزلاء وأسرهم في مختلف الأنشطة والفعاليات.
استطلعت الوطن رأي قرائها حول موضوع الإصلاح والتأهيل، ورأى 70% من القراء الذين شاركوا في الاستبيان أن الإصلاح والتأهيل لا يبدأ بالاحتضان وعدم النبذ، معتبرين أن مجتمعنا ينبذ المخطئين ولا يستوعبهم، في حين رأى 30% بأن المجتمع قادر على عدم النبذ والاحتواء.
وشارك في الاستطلاع 512 قارئاً وقارئة، رأى 64% منهم أن مجتمعنا لا يغفر الأخطاء، مقابل 36% رأوا أن المجتمع قادر على الغفران والصفح.
وعن ما إذا كان التسامح والغفران يعتبران قيماً إرشادية تربوية تنظيرية أم سلوكاً ممارساً، قال 58% من العينة المستطلعة إنها قيم نظرية مقابل 42% يرون أنها واقع وسلوك ممارس.
ويعتبر التميز في تقديم أفضل الخدمات والبرامج في الإصلاح والتأهيل وفق المعايير والأنظمة الدولية رهان أمام المجتمعات، فعلاج هذه المشكلة يجب أن يكون هماً مجتمعياً ومسؤولية تنويرية من أصحاب العلم والاختصاص، ومن جهة تعتمد وزارة الداخلية على إصلاح وتأهيل النزلاء وتقديم أفضل الخدمات، إلى جانب توفير التعليم والتدريب للنزلاء والمحبوسين وتشجيعهم لمواصلة تحصيلهم العلمي والعملي، وتطوير ورفع كفاءة الموارد البشرية بالإدراة على كافة المستويات، وتطوير البنية التحتية لمراكز الإصلاح والتأهيل وفق أفضل المعايير الدولية، وتعزيز التعاون مع المنظمات المحلية والدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، والشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة لتبادل الخبرات ورفع مستوى الأداء، وإشراك ذوي النزلاء وأسرهم في مختلف الأنشطة والفعاليات.