تنظم المحافظة الشمالية البرنامج الصيفي لفئة التوحديين بالتعاون مع جميعة التوحديين البحرينية، بدعم من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية و"تمكين"، اعتباراً 30 يونيو الجاري ولمدة أسبوعين وذلك تحت شعار "وطن ومليكنا يجمعنا".
واستقبل وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، محافظ الشمالية علي العصفور، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية التوحديين البحرينية زكريا هاشم، حيث تم استعراض تفاصيل البرنامج الصيفي.
ويهدف البرنامج الصيفي، الذي يتم تنظيمه للعام الثاني على التوالي، إلى إيجاد أنشطة وبرامج مناسبة لفئة المصابين باضطرابات طيف التوحد خلال موسم الصيف، تعمل على تنمية مهارات مختلفة لدى التوحديين من خلال الرياضة والفروسية والرسم والتلوين والأنشطة الترفيهية وألعاب الذكاء، فضلاً عن تنظيم الزيارات الميدانية لعدد من المواقع والمتاحف التي تعزز مشاعر المواطنة والانتماء، وتقديم محاضرات تحوي موضوعات مهمة لأولياء الأمور وأبنائهم، من قبل مختصين في التربية الخاصة، تتمثل في استعراض سبل التغلب على السلوكيات الخاطئة، وتعزيز التكامل الحسي لدى الأطفال من هذه الفئة.
ويتسم البرنامج باستقطاب عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات من فئة الشباب للمشاركة في تنظيم وإدارة البرنامج، ليكون نموذجاً وطنياً ناجحاً، في إطار من الشراكة المجتمعية الفاعلة والحس بالمسؤولية المجتمعية، وذلك بعد النجاح المميز الذي حققه البرنامج في نسخته الأولى في العام الماضي.
وأكد حميدان، الدعم الكامل والمستمر لكافة الأنشطة والبرامج الرائدة التي تسهم بها المحافظات وتطرحها منظمات المجتمع المدني، وبالأخص الجمعيات المعنية بخدمة وتنمية ورعاية وتأهيل فئة ذوي العزيمة.
وأشاد بدور هذه الجمعيات في الشراكة مع المؤسسات الرسمية وخلق التكامل في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين على اختلاف فئاتهم، منوهاً بقصص النجاح التي سجلها أولياء أمور التوحديين في التغلب وتجاوز الصعاب في رعاية وتأهيل أبنائهم، وجهودهم بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والأهلية في إطلاق المواهب الكامنة لديهم، وتحقيق استفادة المجتمع من مواهبهم الكامنة.
كما أشاد حميدان بمثل هذه النشاطات والبرامج التي من شأنها إتاحة فضاءات أوسع اجتماعياً لإدماج فئة ذوي الإعاقة "ذوي العزيمة" في المجتمع وتنميته، والتوحديين تحديداً، الذي أثبتوا عبر التجارب المختلفة أنهم قادرون على الإبداع والعطاء والتميز في العديد من المجالات إذا ما تم الاعتناء بهم والاهتمام بمواهبهم.
من جانبه، أكد العصفور، أن البرنامج الصيفي للتوحديين يأتي ضمن الأنشطة والمعسكرات الشبابية الصيفية التي تنظمها المحافظة الشمالية لأبناء المحافظة، ويهدف إلى نشر رسالة هامة لكافة أطراف المجتمع بشأن ذوي الإعاقة، تتمثل في التأكيد على أن هذه الفئة تحظى بقدر كبير من الاهتمام من قبل الجميع، وأنهم ليسوا بمفردهم.
وأكد جدوى الشراكة المجتمعية والإحساس بالمسؤولية الوطنية التي أوجدها التعاون المثمر بين كافة الجهات الرسمية والأهلية والخاصة لتحقيق هذا الهدف.
بدوره، أشاد رئيس جمعية التوحديين البحرينية، بدعم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المستمر لجهود الجمعية، والتعاون القائم والمتواصل مع المحافظة الشمالية، بما يسهم في خدمة فئة المصابين باضطرابات بطيف التوحد، منوهاً بدور الشباب المتطوع الذي له دور فاعل في خدمة فئة التوحديين وتنفيذ برامج الجمعية المختلفة، وبالأخص في البرنامج الصيفي على مدى عامين متتاليين.
واستقبل وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، محافظ الشمالية علي العصفور، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية التوحديين البحرينية زكريا هاشم، حيث تم استعراض تفاصيل البرنامج الصيفي.
ويهدف البرنامج الصيفي، الذي يتم تنظيمه للعام الثاني على التوالي، إلى إيجاد أنشطة وبرامج مناسبة لفئة المصابين باضطرابات طيف التوحد خلال موسم الصيف، تعمل على تنمية مهارات مختلفة لدى التوحديين من خلال الرياضة والفروسية والرسم والتلوين والأنشطة الترفيهية وألعاب الذكاء، فضلاً عن تنظيم الزيارات الميدانية لعدد من المواقع والمتاحف التي تعزز مشاعر المواطنة والانتماء، وتقديم محاضرات تحوي موضوعات مهمة لأولياء الأمور وأبنائهم، من قبل مختصين في التربية الخاصة، تتمثل في استعراض سبل التغلب على السلوكيات الخاطئة، وتعزيز التكامل الحسي لدى الأطفال من هذه الفئة.
ويتسم البرنامج باستقطاب عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات من فئة الشباب للمشاركة في تنظيم وإدارة البرنامج، ليكون نموذجاً وطنياً ناجحاً، في إطار من الشراكة المجتمعية الفاعلة والحس بالمسؤولية المجتمعية، وذلك بعد النجاح المميز الذي حققه البرنامج في نسخته الأولى في العام الماضي.
وأكد حميدان، الدعم الكامل والمستمر لكافة الأنشطة والبرامج الرائدة التي تسهم بها المحافظات وتطرحها منظمات المجتمع المدني، وبالأخص الجمعيات المعنية بخدمة وتنمية ورعاية وتأهيل فئة ذوي العزيمة.
وأشاد بدور هذه الجمعيات في الشراكة مع المؤسسات الرسمية وخلق التكامل في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين على اختلاف فئاتهم، منوهاً بقصص النجاح التي سجلها أولياء أمور التوحديين في التغلب وتجاوز الصعاب في رعاية وتأهيل أبنائهم، وجهودهم بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والأهلية في إطلاق المواهب الكامنة لديهم، وتحقيق استفادة المجتمع من مواهبهم الكامنة.
كما أشاد حميدان بمثل هذه النشاطات والبرامج التي من شأنها إتاحة فضاءات أوسع اجتماعياً لإدماج فئة ذوي الإعاقة "ذوي العزيمة" في المجتمع وتنميته، والتوحديين تحديداً، الذي أثبتوا عبر التجارب المختلفة أنهم قادرون على الإبداع والعطاء والتميز في العديد من المجالات إذا ما تم الاعتناء بهم والاهتمام بمواهبهم.
من جانبه، أكد العصفور، أن البرنامج الصيفي للتوحديين يأتي ضمن الأنشطة والمعسكرات الشبابية الصيفية التي تنظمها المحافظة الشمالية لأبناء المحافظة، ويهدف إلى نشر رسالة هامة لكافة أطراف المجتمع بشأن ذوي الإعاقة، تتمثل في التأكيد على أن هذه الفئة تحظى بقدر كبير من الاهتمام من قبل الجميع، وأنهم ليسوا بمفردهم.
وأكد جدوى الشراكة المجتمعية والإحساس بالمسؤولية الوطنية التي أوجدها التعاون المثمر بين كافة الجهات الرسمية والأهلية والخاصة لتحقيق هذا الهدف.
بدوره، أشاد رئيس جمعية التوحديين البحرينية، بدعم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المستمر لجهود الجمعية، والتعاون القائم والمتواصل مع المحافظة الشمالية، بما يسهم في خدمة فئة المصابين باضطرابات بطيف التوحد، منوهاً بدور الشباب المتطوع الذي له دور فاعل في خدمة فئة التوحديين وتنفيذ برامج الجمعية المختلفة، وبالأخص في البرنامج الصيفي على مدى عامين متتاليين.