ميونخ - مجدي حسونة
يقال في الحكمة الشهيرة، من جد وجد ومن زرع حصد، فبعد موسم للنسيان، تمكن لاعبو فريق كولن الألماني من العودة مجدداً للمشاركة في بطولة الدوري الألماني، البوندسليغا، بعد التعب والاجتهاد خلال الموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية، حيث عاد أبناء المدرب الألماني ستيفان روثينيك، وتمكنوا من إظهار أنهم على قدر من المسؤولية والتحدي والصمود، ليرتفعوا مجدداً إلى البوندسليغا بعد أن حسموا لقب دوري الدرجة الثانية.
كولن قدم قبل موسمين في البوندسليغا موسماً للتاريخ، صعد فيه ليشارك في بطولة الدوري الأوروبي بعد احتلاله للمركز الخامس في جدول ترتيب البوندسليغا ليشارك في البطولة الأوروبية العريقة بقيادة مهاجمه الفرنسي أنطونيو موديست الذي تصارع مع هداف البوندسليغا البولندي روبرت ليفاندوفسكي على لقب هداف الدوري الألماني البوندسليغا، لكن حدث أن قدم فريق صيني عرضاً كبيراً إلى نادي كولن يطلب فيه الحصول على خدمات المهاجم الفرنسي لينتقل من كولن ويتجه إلى الدوري الصيني.
وبعد رحيل موديست، عانى الفريق بشكل رهيب، وخرج من البطولة الأوروبية، كون موديست لوحده، سجل 25 هدفاً، فغاب المهاجم الهداف، وغابت معه الأهداف، ولم يجد كولن أي مهاجم يعوض مكان مهاجمه السابق، لتبدأ معاناة الفريق جولة بعد جولة، وفي نهاية الموسم وجد كولن نفسه يهبط إلى دوري الدرجة الثانية، بعد موسم واحد من التألق والإبداع في البوندسليغا، وتبدأ مرحلة جديدة مع الفريق في السعي مجدداً للعودة السريعة إلى أحضان الدوري الألماني البوندسليغا، وهذا ما حدث بالفعل، وحصد الفريق لقب دوري الدرجة الثانية وعاد مرة أخرى.
هذا التألق والصعود لم يكن ليحدث لولا تألق لاعبه الألماني سيمون تيردو الذي سجل لوحده 29 هدفاً، وهو رقم يصعب تحقيقه في دوري الدرجة الثانية، إلا أنه أثبت بالفعل أنه مهاجم من طينة الكبار، بالإضافة إلى زميله في الفريق الكولمبي جون كوردوبا، والذي أحرز 20 هدفاً، ليتربع كولن على صدارة دوري الدرجة الثانية بالمركز الأول، وأقوى خط هجوم وبفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه، ليصعد قبل نهاية البطولة بأسبوعين وتعود الأفراح إلى المدينة الألمانية العريقة، ويكتب فريق كولن موعداً مع التألق من جديد خلال منافسات الموسم القادم من الدوري الألماني البوندسليغا.
يقال في الحكمة الشهيرة، من جد وجد ومن زرع حصد، فبعد موسم للنسيان، تمكن لاعبو فريق كولن الألماني من العودة مجدداً للمشاركة في بطولة الدوري الألماني، البوندسليغا، بعد التعب والاجتهاد خلال الموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية، حيث عاد أبناء المدرب الألماني ستيفان روثينيك، وتمكنوا من إظهار أنهم على قدر من المسؤولية والتحدي والصمود، ليرتفعوا مجدداً إلى البوندسليغا بعد أن حسموا لقب دوري الدرجة الثانية.
كولن قدم قبل موسمين في البوندسليغا موسماً للتاريخ، صعد فيه ليشارك في بطولة الدوري الأوروبي بعد احتلاله للمركز الخامس في جدول ترتيب البوندسليغا ليشارك في البطولة الأوروبية العريقة بقيادة مهاجمه الفرنسي أنطونيو موديست الذي تصارع مع هداف البوندسليغا البولندي روبرت ليفاندوفسكي على لقب هداف الدوري الألماني البوندسليغا، لكن حدث أن قدم فريق صيني عرضاً كبيراً إلى نادي كولن يطلب فيه الحصول على خدمات المهاجم الفرنسي لينتقل من كولن ويتجه إلى الدوري الصيني.
وبعد رحيل موديست، عانى الفريق بشكل رهيب، وخرج من البطولة الأوروبية، كون موديست لوحده، سجل 25 هدفاً، فغاب المهاجم الهداف، وغابت معه الأهداف، ولم يجد كولن أي مهاجم يعوض مكان مهاجمه السابق، لتبدأ معاناة الفريق جولة بعد جولة، وفي نهاية الموسم وجد كولن نفسه يهبط إلى دوري الدرجة الثانية، بعد موسم واحد من التألق والإبداع في البوندسليغا، وتبدأ مرحلة جديدة مع الفريق في السعي مجدداً للعودة السريعة إلى أحضان الدوري الألماني البوندسليغا، وهذا ما حدث بالفعل، وحصد الفريق لقب دوري الدرجة الثانية وعاد مرة أخرى.
هذا التألق والصعود لم يكن ليحدث لولا تألق لاعبه الألماني سيمون تيردو الذي سجل لوحده 29 هدفاً، وهو رقم يصعب تحقيقه في دوري الدرجة الثانية، إلا أنه أثبت بالفعل أنه مهاجم من طينة الكبار، بالإضافة إلى زميله في الفريق الكولمبي جون كوردوبا، والذي أحرز 20 هدفاً، ليتربع كولن على صدارة دوري الدرجة الثانية بالمركز الأول، وأقوى خط هجوم وبفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه، ليصعد قبل نهاية البطولة بأسبوعين وتعود الأفراح إلى المدينة الألمانية العريقة، ويكتب فريق كولن موعداً مع التألق من جديد خلال منافسات الموسم القادم من الدوري الألماني البوندسليغا.