أشادت جمعيات وصناديق خيرية بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير "خليفة بن سلمان آل خليفة " رئيس الوزراء الموقر وزيارة سموه لمجلس النواب التي تعكس حرصًا شديدًا للحفاظ على الوحدة الوطنية ونزع كل ما يسيء إليها أو يعكر صفوها.وأضافت الجمعيات في بيان صادر عنها أمس " دائمًا ما يضرب سمو رئيس الوزراء المثل الوطني كقائد محنك وزعيم حكيم لمسيرة مضيئة من العمل والبناء نجحت في إرساء نموذج باهر في التنمية والرخاء. وأشارت إلى أن " سمو رئيس الوزراء هو النموذج الأروع للقيادة التي تتواجد بين المواطنين في جميع الأوقات وتتجلى وتزداد وهجًا في الشدة والأزمات لتبث السكينة والأمن وتعطي الثقة والأمل وتحفز على وافر العمل”.وأشار البيان أن دعم وتعزيز العمل النيابي كان سمة رئيسة وركيزة مهمة ارتكز عليها سمو رئيس الوزراء، حيث دأب على اتخاذ المواقف الداعمة للسلطة التشريعية إيمانًا بدورها الحيوي في إثراء العملية الديمقراطية والدفاع عن حقوق الشعب ومصالحه.وانتقد البيان النواب الذي أعلوا مصلحتهم الشخصية وتشبثوا بمواقفهم السلبية وتعاطوا بعدم مسؤولية مع خلافات عابرة وآراء مغايرة في سلوك لا يستقيم مع قيم وإصالة الشعب البحريني ولا يتوافق مع مبادئ الديمقراطية الحقة التي تحترم جميع الآراء الوطنية. ودعا البيان النواب إلى السمو فوق الخلافات لتجنب الفرقة والانقسام في هذه الظروف العصيبة التي تعيشها المملكة وتفرض على جميع أبنائها تنحية جميع الخلافات والسعي بكل وعي ومسؤولية لمواصلة مسيرة الإنجازات والمكتسبات. مشدداً على أن خطورة المحنة وصعوبة المهمة تتطلب إرادة قوية وعزيمة صلبة من كل المخلصين والحريصين على مصلحة الوطن للتغلب على جميع التحديات والصعاب والقضاء على الفتن والشرور.وأكد البيان أن الثقافة هي السياج الواقي لمجتمعنا وهي الحصن الحصين لمنجزاتنا ومكتسباتنا، وهي الداعم لخططنا الاقتصادية ومشروعاتنا الاستثمارية وطموحاتنا المستقبلية.ونوه البيان أن وزيرة الثقافة بذلت من الجهود الكثير وتحملت من الضغوط ما تنوء به الجبال وظلت صلبة قوية في وجه حملات عاتية زادتها قوة وشموخًا ومنحتها قوةً وثباتًا مكنتها من خلق بيئة ثقافية جاذبة لدول العالم أجمع سعت لمد جسور التواصل مع مجتمعنا لثقافته المتسامحة المتفتحة. وقال البيان سيبقى الوطن ساحة لطرح جميع الآراء والاتجاهات وبوتقة تنصهر فيها كل الأطياف والمكونات، لتظل مملكة البحرين دومًا نموذجًا للتعايش والتسامح والحب والتآلف.