أكد وزير الإسكان، باسم الحمر، أن إسهامات الصندوق الكويتي لتنمية الاقتصاديات العربية في برنامج التنمية الخليجي أسهمت في تحقيق تقدماً كبيراً في مشاريع مدن البحرين الجديدة، بما أسهم في إنجاز عدد كبير من الوحدات السكنية وتسكين الأسر البحرينية بها.
وأضاف لدى استقباله وفد الصندوق الكويتي لتنمية الاقتصاديات العربية برئاسة طارق المنيس، أن إسهامات الصندوق أسهمت في توفير حوالي 1300 وحدة سكنية في مدينة سلمان، بالإضافة إلى 4000 وحدة سكنية في مدينة شرق الحد، تم تنفيذ الجزء الأكبر منها، وتعكف الوزارة على تنفيذ ما تبقى من حزم تندرج ضمن العدد الإجمالي لهذه الوحدات، مشيراً إلى تضمن تمويل البرنامج لهذه المدن تنفيذ أعمال البنية التحتية لهذه المشاريع بالإضافة إلى الأعمال الإنشائية.
وقال إن تمويل برنامج التنمية الخليجي بالإضافة إلى الميزانية الحكومية المخصصة للمشاريع الإسكانية مثلت حجر الزاوية في المكتسبات الإسكانية التي تحققت في المملكة، حيث تم الشروع في تنفيذ 5 مدن إسكانية في توقيتات متزامنة، الأمر الذي أسفر عن توفير آلاف الوحدات السكنية وتسكين آلاف الأسر من ذوي الطلبات الإسكانية، مشيراً إلى أن المكتسبات لم تشمل بناء وحدات سكنية فحسب، بل تم توفير المقومات اللازمة في المدن الجديدة التي تسهم في رفع جودة السكن بما ينعكس على جودة معيشة المواطنين.
وأوضح أن المدن شهدت استخدام المعايير الحديثة في تصميم الطرق للمركبات، وإنشاء مسارات خاصة للدراجات وجسور للمشاة، فضلاً عن تطوير الواجهات البحرية ومناطقة ألعاب الأطفال وتشجير المدن، وهي كلها مقومات توفر للمدن الاستدامة وتحسين جودة المعيشة، وهو ما يتفق مع الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الحمر أن الوزارة مستمرة في السير على النهج ذاته في تحقيق مزيد من التقدم في الملف الإسكاني، سواء من خلال تنفيذ مشاريع الوحدات والشقق السكنية في المدن والمجمعات السكنية، أو من خلال تطوير المبادرات والبرامج الحالية ودراسة مبادرات جديدة تسهم في تنويع الخيارات الإسكانية أمام المواطنين.
الجدير بالذكر أن زيارة الصندوق الكويتي لتنمية الاقتصاديات العربية تأتي في إطار متابعة المشاريع الإسكانية الممولة من قبل الصندوق في كل من مدينة سلمان ومدينة شرق الحد، حيث يقوم الصندوق بتمويل بناء وحدات سكنية وتنفيذ أعمال البنية التحتية في المدينتين، فضلاً عن تقديم الخدمات الاستشارية اللازمة لتنفيذ المشاريع الاسكانية.
وأضاف لدى استقباله وفد الصندوق الكويتي لتنمية الاقتصاديات العربية برئاسة طارق المنيس، أن إسهامات الصندوق أسهمت في توفير حوالي 1300 وحدة سكنية في مدينة سلمان، بالإضافة إلى 4000 وحدة سكنية في مدينة شرق الحد، تم تنفيذ الجزء الأكبر منها، وتعكف الوزارة على تنفيذ ما تبقى من حزم تندرج ضمن العدد الإجمالي لهذه الوحدات، مشيراً إلى تضمن تمويل البرنامج لهذه المدن تنفيذ أعمال البنية التحتية لهذه المشاريع بالإضافة إلى الأعمال الإنشائية.
وقال إن تمويل برنامج التنمية الخليجي بالإضافة إلى الميزانية الحكومية المخصصة للمشاريع الإسكانية مثلت حجر الزاوية في المكتسبات الإسكانية التي تحققت في المملكة، حيث تم الشروع في تنفيذ 5 مدن إسكانية في توقيتات متزامنة، الأمر الذي أسفر عن توفير آلاف الوحدات السكنية وتسكين آلاف الأسر من ذوي الطلبات الإسكانية، مشيراً إلى أن المكتسبات لم تشمل بناء وحدات سكنية فحسب، بل تم توفير المقومات اللازمة في المدن الجديدة التي تسهم في رفع جودة السكن بما ينعكس على جودة معيشة المواطنين.
وأوضح أن المدن شهدت استخدام المعايير الحديثة في تصميم الطرق للمركبات، وإنشاء مسارات خاصة للدراجات وجسور للمشاة، فضلاً عن تطوير الواجهات البحرية ومناطقة ألعاب الأطفال وتشجير المدن، وهي كلها مقومات توفر للمدن الاستدامة وتحسين جودة المعيشة، وهو ما يتفق مع الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الحمر أن الوزارة مستمرة في السير على النهج ذاته في تحقيق مزيد من التقدم في الملف الإسكاني، سواء من خلال تنفيذ مشاريع الوحدات والشقق السكنية في المدن والمجمعات السكنية، أو من خلال تطوير المبادرات والبرامج الحالية ودراسة مبادرات جديدة تسهم في تنويع الخيارات الإسكانية أمام المواطنين.
الجدير بالذكر أن زيارة الصندوق الكويتي لتنمية الاقتصاديات العربية تأتي في إطار متابعة المشاريع الإسكانية الممولة من قبل الصندوق في كل من مدينة سلمان ومدينة شرق الحد، حيث يقوم الصندوق بتمويل بناء وحدات سكنية وتنفيذ أعمال البنية التحتية في المدينتين، فضلاً عن تقديم الخدمات الاستشارية اللازمة لتنفيذ المشاريع الاسكانية.