ثمن وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الجهود الحثيثة والمتواصلة للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لترسيخ الأمن وإرساء السلام في المنطقة والتصدي للممارسات الإيرانية غير المسؤولة وانتهاكاتها المتكررة لكل القوانين والأعراف الدولية، ودعمها للعنف والإرهاب والجماعات الإرهابية ومحاولاتها لعرقلة أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية وزعزعة الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً تضامن البحرين مع هذه الجهود المقدرة، مشدداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته لأجل حفظ الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

وعبر خلال اجتماعه، مع الممثل الخاص لشؤون إيران كبير مستشاري وزير الخارجية للسياسات بوزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، براين هوك، على هامش ورشة السلام "من أجل الازدهار" المنعقدة بمملكة البحرين، عن اعتزاز البحرين بعمق العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية الراسخة مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة والتي ترتكز على أسس من الاحترام والثقة المتبادلة والتنسيق المشترك حيال كافة القضايا والإرادة الدائمة للمضي قدماً بالعلاقات الثنائية لآفاق أرحب على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها بما يعزز المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

ونوه وزير الخارجية بحرص الولايات المتحدة الأمريكية على انعقاد ورشة السلام "من أجل الازدهار" والتي تعكس الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين، ومساعيهما الهادفة لكل ما فيه خير وتقدم دول المنطقة ودعم التنمية وتعزيز الاستقرار لشعوبها.

من جانبه، أعرب براين هوك عن سعادته بلقاء وزير الخارجية، مؤكداً حرص الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز التعاون مع مملكة البحرين في كافة المجالات، معبراً عن تقديره للدور الملموس للبحرين في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بالمنطقة، متمنياً للمملكة المزيد من التقدم والرخاء.