محمد عباس
أكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة رئيس لجنة المنتخبات ناصر القصير، أن الفارق الجسماني الواضح بين منتخبنا لكرة السلة للناشئين وبعض المنتخبات المشاركة في البطولة العربية للناشئين لكرة السلة التي أقيمت مؤخراً في القاهرة، لعب دوراً كبيراً في بعض النتائج السلبية التي تعرض لها المنتخب.
وقال: "منتخبنا للناشئين منتخب صغير وواجه منتخبات تمتلك بنية جسمانية كبيرة تتفوق بها بشكل واضح على منتخبنا".
وأضاف: "المنتخب المصري مثلاً هناك أكثر من 3 لاعبين يتجاوز طولهم 2.10 متر، والمنتخب اللبناني يمتلك لاعبين يتجاوزان 2.10 متر وبقية اللاعبين في المنتخبين هم أيضاً يصلون أو يقاربون للمترين ولذلك كان من الصعوبة للاعبينا مجاراتهم".
وتابع: "تختلف أجيال المنتخب من سنة لأخرى، فهناك بعض الأجيال تمتلك مواهب مميزة لا تتكرر في كل جيل وكذلك هناك أجيال تمتلك بنية جسمانية أفضل من أجيال أخرى، وهذا أمر طبيعي في الفئات العمرية".
وأشار القصير إلى الاستفادة الكبيرة التي حققها المنتخب وجهازه الفني من هذه المشاركة العربية رغم النتائج السلبية، حيث وقف المدرب بشكل واقعي على مستويات جميع اللاعبين وقدراتهم التنافسية كما وقف على نقاط القوة والضعف في الفريق بشكل واضح.
وأضاف: "المدرب باعتقادي قام بعمل جيد مع المنتخب، وهو خاض 18 تدريباً فقط قبل المغادرة للبطولة العربية في القاهرة التي كانت بمثابة معسكر إعدادي للمشاركة الآسيوية المقبلة".
وأكد القصير أن "منتخب الناشئين حقق تقدماً من مباراة لأخرى وكان المستوى تصاعدياً، مبيناً أن المنتخب خسر مثلاً أمام المنتخب السعودي بعد وقت إضافي بفارق 5 نقاط، في حين أننا خسرنا من نفس المنتخب في البطولة الخليجية بفارق 24 نقطة عندما احتل منتخبنا المركز الثاني خليجياً".
وتابع: "أمامنا عمل كبير قبل المشاركة الآسيوية المقبلة، وأعتقد أن الجهاز الفني قادر على تصحيح الأخطاء بعد مشاهدته للمنتخب، وكذلك فإن الجهاز الفني قد يقوم بضم أسماء جديدة للمنتخب خلال الفترة المقبلة".
وأكد القصير استمرار توالي الأجيال في كرة السلة البحرينية، مشدداً على تفاؤله بالجيل القادم من مواليد 2005 و2006 الذي سيشارك في بطولة الناشئين المقبلة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
الجدير بالذكر أن منتخب الناشئين كان قد شارك في البطولة العربية للمنتخبات التي أقيمت مؤخراً في القاهرة، وتعرض للخسارة في جميع مبارياتها أمام مصر وتونس ولبنان والسعودية والجزائر.
أكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة رئيس لجنة المنتخبات ناصر القصير، أن الفارق الجسماني الواضح بين منتخبنا لكرة السلة للناشئين وبعض المنتخبات المشاركة في البطولة العربية للناشئين لكرة السلة التي أقيمت مؤخراً في القاهرة، لعب دوراً كبيراً في بعض النتائج السلبية التي تعرض لها المنتخب.
وقال: "منتخبنا للناشئين منتخب صغير وواجه منتخبات تمتلك بنية جسمانية كبيرة تتفوق بها بشكل واضح على منتخبنا".
وأضاف: "المنتخب المصري مثلاً هناك أكثر من 3 لاعبين يتجاوز طولهم 2.10 متر، والمنتخب اللبناني يمتلك لاعبين يتجاوزان 2.10 متر وبقية اللاعبين في المنتخبين هم أيضاً يصلون أو يقاربون للمترين ولذلك كان من الصعوبة للاعبينا مجاراتهم".
وتابع: "تختلف أجيال المنتخب من سنة لأخرى، فهناك بعض الأجيال تمتلك مواهب مميزة لا تتكرر في كل جيل وكذلك هناك أجيال تمتلك بنية جسمانية أفضل من أجيال أخرى، وهذا أمر طبيعي في الفئات العمرية".
وأشار القصير إلى الاستفادة الكبيرة التي حققها المنتخب وجهازه الفني من هذه المشاركة العربية رغم النتائج السلبية، حيث وقف المدرب بشكل واقعي على مستويات جميع اللاعبين وقدراتهم التنافسية كما وقف على نقاط القوة والضعف في الفريق بشكل واضح.
وأضاف: "المدرب باعتقادي قام بعمل جيد مع المنتخب، وهو خاض 18 تدريباً فقط قبل المغادرة للبطولة العربية في القاهرة التي كانت بمثابة معسكر إعدادي للمشاركة الآسيوية المقبلة".
وأكد القصير أن "منتخب الناشئين حقق تقدماً من مباراة لأخرى وكان المستوى تصاعدياً، مبيناً أن المنتخب خسر مثلاً أمام المنتخب السعودي بعد وقت إضافي بفارق 5 نقاط، في حين أننا خسرنا من نفس المنتخب في البطولة الخليجية بفارق 24 نقطة عندما احتل منتخبنا المركز الثاني خليجياً".
وتابع: "أمامنا عمل كبير قبل المشاركة الآسيوية المقبلة، وأعتقد أن الجهاز الفني قادر على تصحيح الأخطاء بعد مشاهدته للمنتخب، وكذلك فإن الجهاز الفني قد يقوم بضم أسماء جديدة للمنتخب خلال الفترة المقبلة".
وأكد القصير استمرار توالي الأجيال في كرة السلة البحرينية، مشدداً على تفاؤله بالجيل القادم من مواليد 2005 و2006 الذي سيشارك في بطولة الناشئين المقبلة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
الجدير بالذكر أن منتخب الناشئين كان قد شارك في البطولة العربية للمنتخبات التي أقيمت مؤخراً في القاهرة، وتعرض للخسارة في جميع مبارياتها أمام مصر وتونس ولبنان والسعودية والجزائر.