مع كل الأسف، لم يسعفنا الوقت ولا الحظ تلبية دعوة معالي وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف حضور المؤتمر الصحافي الأخير. والذي سبقه توقيع اتفاقية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع الشيخ زايد مع مجموعة ويسترن بينونة الإمارتية بقيمة 23.400.000 دينار بحريني «ثلاثة وعشرين مليوناً وأربعمائة ألف دينار بحريني»، وذلك بحضور سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، ضمن إطار برنامج التنمية الخليجي وبتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية.
كتبنا أكثر من مرَّة عن مشكلة شارع الشيخ زايد وعن ضرورة تطويره لما له من أهمية استراتيجية على طبيعة حركة المرور في تلكم المنطقة والمناطق المحيطة به، فهذا الشارع الحيوي يصل حجم الحركة المرورية عليه إلى أكثر من 4000 مركبة في الاتجاهين خلال ساعات الذروة وما يزيد عن 50 ألف مركبة خلال اليوم، حيث يصل زمن التأخير خلال ساعات الذروة إلى أكثر من 240 ثانية. ومن هنا جاءت أهمية هذا الشارع وما ستسخره التوسعة الجديدة وتطوير الشوارع المحاذية له إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع إلى 80 ألف مركبة في اليوم و6 آلاف مركبة في ساعات الذروة، كما سيساهم تحويل الدورات إلى تقاطعات تدار بإشارات ضوئية إلى رفع طاقتها الاستيعابية وكفاءتها وخفض زمن تأخير المركبات على هذه التقاطعات بنسبة تزيد عن 60% من زمن التأخير الحالي. وحسب معالي الوزير فإن «مشروع تطوير شارع الشيخ زايد سيتضمن أيضاً أعمال تحويل وحماية الخدمات الأرضية، وشبكة تصريف مياه الأمطار على الشوارع والمناطق المحيطة بها، وتنفيذ محطة رفع وتمديد خط نقل لمياه الصرف الصحي لخدمة مشروع الرملي الإسكاني».
بالفعل، فإن تطوير وتوسعة شارع الشيخ زايد يعتبر من أهم وأضخم المشاريع القادمة في البحرين، وأنه سوف يحل الكثير من أزمات الاختناقات المرورية الحاصلة في وقتنا الراهن، وسوف يعطي مساحة وحرية للحركة لبقية الشوارع المحاذية له بطريقة مريحة للغاية، وسوف تكون مداخل ومخارج سلماباد وإسكان الرملي ومعه إسكان سلماباد ومدينة زايد وعالي كذلك في غاية السلاسة، وأخيراً فإن التوسعة ستسهم في سهولة الوصول إلى المنطقة التعليمية في مدينة عيسى ومعالجة الاختناقات المرورية أمام مدرسة تدريب السياقة وإستاد البحرين الوطني.
نتمنى أن تسير الأمور وفق الخطة الزمنية المعدة للمشروع، وأن يتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى في الوقت المحدد لها، حتى يمكن الحديث بعد ذلك عن بقية مراحل التوسعة.
كتبنا أكثر من مرَّة عن مشكلة شارع الشيخ زايد وعن ضرورة تطويره لما له من أهمية استراتيجية على طبيعة حركة المرور في تلكم المنطقة والمناطق المحيطة به، فهذا الشارع الحيوي يصل حجم الحركة المرورية عليه إلى أكثر من 4000 مركبة في الاتجاهين خلال ساعات الذروة وما يزيد عن 50 ألف مركبة خلال اليوم، حيث يصل زمن التأخير خلال ساعات الذروة إلى أكثر من 240 ثانية. ومن هنا جاءت أهمية هذا الشارع وما ستسخره التوسعة الجديدة وتطوير الشوارع المحاذية له إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع إلى 80 ألف مركبة في اليوم و6 آلاف مركبة في ساعات الذروة، كما سيساهم تحويل الدورات إلى تقاطعات تدار بإشارات ضوئية إلى رفع طاقتها الاستيعابية وكفاءتها وخفض زمن تأخير المركبات على هذه التقاطعات بنسبة تزيد عن 60% من زمن التأخير الحالي. وحسب معالي الوزير فإن «مشروع تطوير شارع الشيخ زايد سيتضمن أيضاً أعمال تحويل وحماية الخدمات الأرضية، وشبكة تصريف مياه الأمطار على الشوارع والمناطق المحيطة بها، وتنفيذ محطة رفع وتمديد خط نقل لمياه الصرف الصحي لخدمة مشروع الرملي الإسكاني».
بالفعل، فإن تطوير وتوسعة شارع الشيخ زايد يعتبر من أهم وأضخم المشاريع القادمة في البحرين، وأنه سوف يحل الكثير من أزمات الاختناقات المرورية الحاصلة في وقتنا الراهن، وسوف يعطي مساحة وحرية للحركة لبقية الشوارع المحاذية له بطريقة مريحة للغاية، وسوف تكون مداخل ومخارج سلماباد وإسكان الرملي ومعه إسكان سلماباد ومدينة زايد وعالي كذلك في غاية السلاسة، وأخيراً فإن التوسعة ستسهم في سهولة الوصول إلى المنطقة التعليمية في مدينة عيسى ومعالجة الاختناقات المرورية أمام مدرسة تدريب السياقة وإستاد البحرين الوطني.
نتمنى أن تسير الأمور وفق الخطة الزمنية المعدة للمشروع، وأن يتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى في الوقت المحدد لها، حتى يمكن الحديث بعد ذلك عن بقية مراحل التوسعة.