موسكو – رهف جاموس
أكد الخبير الروسي المختص في الشؤون الدولية، ميخائيل كاتشريسيفا، ان "روسيا لديها الإمكانيات والمقومات، لتصبح منصة أساسية لحل الأزمة في ليبيا، خاصة لما تملكه من علاقات جيدة مع الأطراف المتصارعة".
وقال كاتشريسيفا، ردا على سؤال لـ "الوطن" حول إمكانية استضافة روسيا لحوار ليبي، وتحولها لمنصة أساسية لحل الأزمة في البلد، "فعلا يمكن لموسكو أن تتحول من مكان للقاء شخصيات ليبية إلى منصة أساسية لحل الأزمة في ليبيا، لما تملكه من مقومات أهمها الاتصال الدائم مع كافة الأطراف وحياديتها المقبولة مع كافة اللاعبين في هذا البلد".
وتابع "لروسيا تجارب كبيرة في حل الأزمات، في سوريا مثلا، وعلى الصعيد الفلسطيني، اليوم يمكن أن تصبح وسيطا مهما ووحيدا في الأزمة الليبية، ومن يعرف يمكن أن تكون منصة للقاء دول الخليج مع إيران مستقبلا".
وتأتي هذه التصريحات، بعيد إعلان رئيس مجموعة الاتصال الروسية لشؤون التسوية في ليبيا، ليف دينغوف، أن روسيا يمكن أن تصبح المنصة الرئيسية لحل الأزمة في ليبيا.
وقال دينغوف خلال جلسة نادي "فالداي"، "روسيا اليوم هي المنصة، التي يمكن أن تصبح الرئيسية في عملية التسوية السلمية، نحن مستعدون لاستقبال الجميع، ومستعدون لمساعدة الجميع، لم نكن أبدا أصدقاء لأي ممثل أو لاعب ليبي ضد آخر".
يذكر أن الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، قد أعلن في أبريل الماضي، إطلاق عملية عسكرية، للقضاء على الجماعات المتطرفة والإرهابية في العاصمة طرابلس، فيما يقف في وجهه حكومة الوفاق، التي يرأسها فائز السراج، الذي أعلن من جهته عن "حالة نفير" مضادة لمواجهة الجيش الوطني.
أكد الخبير الروسي المختص في الشؤون الدولية، ميخائيل كاتشريسيفا، ان "روسيا لديها الإمكانيات والمقومات، لتصبح منصة أساسية لحل الأزمة في ليبيا، خاصة لما تملكه من علاقات جيدة مع الأطراف المتصارعة".
وقال كاتشريسيفا، ردا على سؤال لـ "الوطن" حول إمكانية استضافة روسيا لحوار ليبي، وتحولها لمنصة أساسية لحل الأزمة في البلد، "فعلا يمكن لموسكو أن تتحول من مكان للقاء شخصيات ليبية إلى منصة أساسية لحل الأزمة في ليبيا، لما تملكه من مقومات أهمها الاتصال الدائم مع كافة الأطراف وحياديتها المقبولة مع كافة اللاعبين في هذا البلد".
وتابع "لروسيا تجارب كبيرة في حل الأزمات، في سوريا مثلا، وعلى الصعيد الفلسطيني، اليوم يمكن أن تصبح وسيطا مهما ووحيدا في الأزمة الليبية، ومن يعرف يمكن أن تكون منصة للقاء دول الخليج مع إيران مستقبلا".
وتأتي هذه التصريحات، بعيد إعلان رئيس مجموعة الاتصال الروسية لشؤون التسوية في ليبيا، ليف دينغوف، أن روسيا يمكن أن تصبح المنصة الرئيسية لحل الأزمة في ليبيا.
وقال دينغوف خلال جلسة نادي "فالداي"، "روسيا اليوم هي المنصة، التي يمكن أن تصبح الرئيسية في عملية التسوية السلمية، نحن مستعدون لاستقبال الجميع، ومستعدون لمساعدة الجميع، لم نكن أبدا أصدقاء لأي ممثل أو لاعب ليبي ضد آخر".
يذكر أن الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، قد أعلن في أبريل الماضي، إطلاق عملية عسكرية، للقضاء على الجماعات المتطرفة والإرهابية في العاصمة طرابلس، فيما يقف في وجهه حكومة الوفاق، التي يرأسها فائز السراج، الذي أعلن من جهته عن "حالة نفير" مضادة لمواجهة الجيش الوطني.