حدثان أمنيان وقعا هذا الأسبوع يتعلقان بالمملكة العربية السعودية، الأول الهجوم الإرهابي الغادر على مطار أبها الدولي من قبل الميليشيات الحوثية عبر صاروخ حوثي والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 26 مدنياً من مختلف الجنسيات.
الهجمات الإرهابية المستمرة من قبل الميليشيات الحوثية تعكس أن قوات التحالف الدولي تتقدم ولله الحمد وفي نجاح مستمر، ومعركة الشرعية في اليمن ستنتصر بإذن الله، والحوثيون يحاولون قدر الإمكان إطالة المعركة من خلال هذه الهجمات الإرهابية أملاً في استفزاز قوات التحالف، والقيام برد قوي وحاسم وقصف المناطق التي يتمركز فيها الحوثيون دون مراعاة الأبرياء والمدنيين من الشعب اليمني الشقيق حتى يتباكوا لاحقاً أن قوات التحالف تمارس جرائم حرب، ويلصقون إجرامهم عليهم وهذا ما فسره تصريح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن التصعيد الحوثي لاستفزاز التحالف فاشل والتحالف ملتزم بتطبيق القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، فالحوثيون كما عملاء إيران في الدول العربية عندما يدركون أن معركتهم فاشلة يلجأون إلى تكثيف الهجمات الإرهابية والتدمير ونشر الأخبار الكاذبة، كمثل الخبر الذي تم تداوله مؤخراً بأن الحوثيين يسيطرون على 20 موقعاً للجيش السعودي في جازان «عشم إبليس في الجنة»، وهم يدركون أكثر من غيرهم وقبل الجميع أن المملكة العربية السعودية وقوات التحالف الشرعي قادرون على حسم المعركة في فترة أقل، والرد بهجمات عسكرية عنيفة لولا التزامهم بالمبادئ الإسلامية قبل الأعراف الدولية.
هذه الهجمات الإرهابية المكثفة التي وصلت إلى وقوع القتلى وهدر الدماء البريئة تفسر لنا المشروع الإرهابي الضخم الذي أريد به في اليمن حتى تكون قوة عسكرية إيرانية تهدد أمن جنوب المملكة العربية السعودية، وليطالع من عارض الحرب في اليمن فور انطلاق عاصفة الحزم واستعجل بالحكم كيف تغلغل الحوثيين في اليمن؟! وكيف يستخدمون الصواريخ والقوارب والطائرات بدون قائد والعديد من التقنيات التكنولوجية المتطورة لأجل تهديد أمن السعودية واستقرارها؟ وهو يؤكد مما لاشك فيه مدى تورط المال الإيراني وتنظيم الحمدين في قطر في هذه الجرائم الإرهابية التي لا تراعي مواثيق الأمم المتحدة أمام المأساة الإنسانية الحاصلة اليوم في اليمن.
أما الحدث الثاني وهو الأبرز عالمياً فهو القبض على زعيم تنظيم داعش في اليمن «أبو أسامة المهاجر» على يد القوات الخاصة السعودية وهي عملية أمنية نوعية تعكس كفاءة الأجهزة الأمنية ومدى تطور الأجهزة الاستخباراتية السعودية، هذا الإنجاز الأمني الذي هو بالمناسبة إنجاز لكل دول الخليج العربي واليمن عنوانه الحقيقي «المملكة العربية السعودية تطيح بزعيم مملكة داعش الإرهابية في اليمن!» هو أبلغ رد على من يدعي أن للسعودية يداً في دعم إرهاب داعش ويحاول الترويج عبر وسائل الإعلام المسيسة أن السعودية هي من تؤسس الخلايا الإرهابية فداعش صناعة إيرانية غربية وجدت لأجل تشويه مبادئ الإسلام ومحاربة المسلمين ونشر الإرهاب والتطرف.
العملية النوعية تمت دون أن يصاب أي من النساء والأطفال داخل المنزل، ولم تكن هناك أي أضرار للمدنيين مما يعكس القدرات الأمنية السعودية في مجابهة الإرهاب بطريقة احترافية تراعى فيها مبادئ الإسلام قبل مبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية وحقوق الإنسان، الدكتور علي العراقي طبيب أسنان عراقي مقيم في ألمانيا كتب تعليقاً لافتاً يقول فيه: «دمروا نص العراق ولم يمسكوا الزرقاوي فقتلوه.. أحرقوا أفغانستان ولم يمسكوا بن لادن فقتلوه.. دمروا كل سوريا ولم يمسكوا البغدادي فتركوه.. لكن بعشر دقائق قبضت السعودية على زعيم داعش في اليمن بدون هدم حائط البيت! فهل عرفتم الآن من هي الدولة التي نقول لكم عنها ذهبت للتحرير وليس للتدمير!».
السؤال هنا هل بين الحدثين الهامين يوجد ارتباط؟ قد يكون هناك ارتباط وقد لا يكون ولكن الواضح أن ازدياد هجمات الميليشيات الحوثية على السعودية ما هي إلا رسائل انتقام وصراخ على قدر الألم تعكس مدى تقدم قوات التحالف الشرعي داخل اليمن وازدياد القبضة الأمنية على الحوثيين الجبناء الذين يتخذون من الشعب اليمني الأعزل دروعاً تقيهم من الهجمات العسكرية لقوات التحالف لتعطيل تقدمهم فهذا ديدن عملاء إيران بالأصل المحاربة دائماً من خلف الستار لا المواجهة ودائماً ما يتخذوا منهجية تحريك خلاياهم النائمة التي زرعوها في الدول المستهدفة أمنياً من قبلهم ومنهم المملكة العربية السعودية لأجل إشغالها أمنياً عن تقدمها العسكري في اليمن إلى جانب الهجمات الإرهابية من قبل عصاباتها وهذا ما يفسر كثافة الهجمات الإرهابية من قبل الحوثيين كما يستدل على ذلك من ما تم بعد عملية القبض على زعيم داعش في اليمن حيث تمكنت القوات الجوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة بالأجواء اليمنية بعد أن أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية!
يبدو أن الحوثيين زعلوا وغضبوا من القبض على أشقائهم في الإرهاب وزملائهم في التمويل الإيراني زعيم داعش في اليمن وأدركوا أن الدور قادم لقادتهم بإذن الله والمسألة مسألة وقت لا أكثر.
الهجمات الإرهابية المستمرة من قبل الميليشيات الحوثية تعكس أن قوات التحالف الدولي تتقدم ولله الحمد وفي نجاح مستمر، ومعركة الشرعية في اليمن ستنتصر بإذن الله، والحوثيون يحاولون قدر الإمكان إطالة المعركة من خلال هذه الهجمات الإرهابية أملاً في استفزاز قوات التحالف، والقيام برد قوي وحاسم وقصف المناطق التي يتمركز فيها الحوثيون دون مراعاة الأبرياء والمدنيين من الشعب اليمني الشقيق حتى يتباكوا لاحقاً أن قوات التحالف تمارس جرائم حرب، ويلصقون إجرامهم عليهم وهذا ما فسره تصريح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن التصعيد الحوثي لاستفزاز التحالف فاشل والتحالف ملتزم بتطبيق القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، فالحوثيون كما عملاء إيران في الدول العربية عندما يدركون أن معركتهم فاشلة يلجأون إلى تكثيف الهجمات الإرهابية والتدمير ونشر الأخبار الكاذبة، كمثل الخبر الذي تم تداوله مؤخراً بأن الحوثيين يسيطرون على 20 موقعاً للجيش السعودي في جازان «عشم إبليس في الجنة»، وهم يدركون أكثر من غيرهم وقبل الجميع أن المملكة العربية السعودية وقوات التحالف الشرعي قادرون على حسم المعركة في فترة أقل، والرد بهجمات عسكرية عنيفة لولا التزامهم بالمبادئ الإسلامية قبل الأعراف الدولية.
هذه الهجمات الإرهابية المكثفة التي وصلت إلى وقوع القتلى وهدر الدماء البريئة تفسر لنا المشروع الإرهابي الضخم الذي أريد به في اليمن حتى تكون قوة عسكرية إيرانية تهدد أمن جنوب المملكة العربية السعودية، وليطالع من عارض الحرب في اليمن فور انطلاق عاصفة الحزم واستعجل بالحكم كيف تغلغل الحوثيين في اليمن؟! وكيف يستخدمون الصواريخ والقوارب والطائرات بدون قائد والعديد من التقنيات التكنولوجية المتطورة لأجل تهديد أمن السعودية واستقرارها؟ وهو يؤكد مما لاشك فيه مدى تورط المال الإيراني وتنظيم الحمدين في قطر في هذه الجرائم الإرهابية التي لا تراعي مواثيق الأمم المتحدة أمام المأساة الإنسانية الحاصلة اليوم في اليمن.
أما الحدث الثاني وهو الأبرز عالمياً فهو القبض على زعيم تنظيم داعش في اليمن «أبو أسامة المهاجر» على يد القوات الخاصة السعودية وهي عملية أمنية نوعية تعكس كفاءة الأجهزة الأمنية ومدى تطور الأجهزة الاستخباراتية السعودية، هذا الإنجاز الأمني الذي هو بالمناسبة إنجاز لكل دول الخليج العربي واليمن عنوانه الحقيقي «المملكة العربية السعودية تطيح بزعيم مملكة داعش الإرهابية في اليمن!» هو أبلغ رد على من يدعي أن للسعودية يداً في دعم إرهاب داعش ويحاول الترويج عبر وسائل الإعلام المسيسة أن السعودية هي من تؤسس الخلايا الإرهابية فداعش صناعة إيرانية غربية وجدت لأجل تشويه مبادئ الإسلام ومحاربة المسلمين ونشر الإرهاب والتطرف.
العملية النوعية تمت دون أن يصاب أي من النساء والأطفال داخل المنزل، ولم تكن هناك أي أضرار للمدنيين مما يعكس القدرات الأمنية السعودية في مجابهة الإرهاب بطريقة احترافية تراعى فيها مبادئ الإسلام قبل مبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية وحقوق الإنسان، الدكتور علي العراقي طبيب أسنان عراقي مقيم في ألمانيا كتب تعليقاً لافتاً يقول فيه: «دمروا نص العراق ولم يمسكوا الزرقاوي فقتلوه.. أحرقوا أفغانستان ولم يمسكوا بن لادن فقتلوه.. دمروا كل سوريا ولم يمسكوا البغدادي فتركوه.. لكن بعشر دقائق قبضت السعودية على زعيم داعش في اليمن بدون هدم حائط البيت! فهل عرفتم الآن من هي الدولة التي نقول لكم عنها ذهبت للتحرير وليس للتدمير!».
السؤال هنا هل بين الحدثين الهامين يوجد ارتباط؟ قد يكون هناك ارتباط وقد لا يكون ولكن الواضح أن ازدياد هجمات الميليشيات الحوثية على السعودية ما هي إلا رسائل انتقام وصراخ على قدر الألم تعكس مدى تقدم قوات التحالف الشرعي داخل اليمن وازدياد القبضة الأمنية على الحوثيين الجبناء الذين يتخذون من الشعب اليمني الأعزل دروعاً تقيهم من الهجمات العسكرية لقوات التحالف لتعطيل تقدمهم فهذا ديدن عملاء إيران بالأصل المحاربة دائماً من خلف الستار لا المواجهة ودائماً ما يتخذوا منهجية تحريك خلاياهم النائمة التي زرعوها في الدول المستهدفة أمنياً من قبلهم ومنهم المملكة العربية السعودية لأجل إشغالها أمنياً عن تقدمها العسكري في اليمن إلى جانب الهجمات الإرهابية من قبل عصاباتها وهذا ما يفسر كثافة الهجمات الإرهابية من قبل الحوثيين كما يستدل على ذلك من ما تم بعد عملية القبض على زعيم داعش في اليمن حيث تمكنت القوات الجوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة بالأجواء اليمنية بعد أن أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية!
يبدو أن الحوثيين زعلوا وغضبوا من القبض على أشقائهم في الإرهاب وزملائهم في التمويل الإيراني زعيم داعش في اليمن وأدركوا أن الدور قادم لقادتهم بإذن الله والمسألة مسألة وقت لا أكثر.