باريس - لوركا خيزران
سجلت فرنسا بعد ظهر الجمعة، 28 درجة حرارة أعلى، منذ بدء تسجيل درجات الحرارة أوائل القرن الماضي، حيث بلغت 45.1 درجة مئوية، لتكون أعلى درجة حرارة في تاريخ فرنسا.
وذكر موقع "يوروب 1" أن الرقم القياسي السابق لدرجات الحرارة في فرنسا والبالغ 44.1 درجة تم تحطيمه في مقاطعة جار جنوب فرنسا الخميس.
وتشهد البلاد منذ بداية الأسبوع الحالي موجة حارة يتوقع أن تستمر حتى الثلاثاء المقبل.
وتم وضع 4 مقاطعات فرنسية ضمن نطاق الإنذار الأحمر الخميس، أعلى درجات نظام الإنذار في فرنسا، فيما جاءت معظم المقاطعات الأخرى في النطاق البرتقالي، وهو الثالث على مقياس من 4 درجات.
وحرص كبار السن على الخروج قبل الثامنة صباحاً للتبضع في معظم مدن ومناطق فرنسا.
ويسري رعب كبير خاصة بين كبار السن جراء موجة الحر التي قد تتسبب بوفيات.
وخلت بعض المتاجر من زجاجات المياة بعد تعميم السلطات الفرنسية بضرورة شرب المياه بشكل متواصل، كما خلت بعضها من المراوح.
مصدر بالأرصاد الفرنسية قال لـ "الوطن"، ان "موجة الحر قادمة من الصحراء الكبرى، قد تدفع الرياح الحارة درجات الحرارة إلى أكثر من 45 درجة مئوية، وهو أمر لم يسبق له مثيل في فرنسا".
وخشية من تكرار ما حصل خلال موجة الحر عام 2003 التي قتل بسببها 15 ألف شخص، وضعت السلطات 4 إدارات في جنوب فرنسا لأول مرة في حالة التيقظ الحمراء، وهي الأشد قسوة، وتستدعي تعبئة خدمات الطوارئ وتعزيز التدابير الاحترازية مراعاة للأكثر ضعفاً.
وذكر موقع قناة "سكاي نيوز عربية" أن ألمانيا تشهد أقسى موجة حر منذ 70 عاما، وذلك مع بلوغ درجة الحرارة نحو 39 مئوية، الأربعاء، وفق وسائل إعلام ألمانية.
واللافت في موجة "فقاعة الصحراء "الحارة أنها جاءت في شهر يونيو، أي قبل نحو شهر من موسم الحر الأوروبي المعتاد، بين أواخر يوليو وخلال أغسطس، بحسب صحيفة "الغارديان"البريطانية.
ولتفادي تأثير هذه الموجة الحارة في أوروبا، يُنصح بالإكثار من شرب السوائل، وتجنب التعرض للشمس والبقاء في الأماكن المفتوحة وارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة، وفق الخبير في الأرصاد الجوية.
سجلت فرنسا بعد ظهر الجمعة، 28 درجة حرارة أعلى، منذ بدء تسجيل درجات الحرارة أوائل القرن الماضي، حيث بلغت 45.1 درجة مئوية، لتكون أعلى درجة حرارة في تاريخ فرنسا.
وذكر موقع "يوروب 1" أن الرقم القياسي السابق لدرجات الحرارة في فرنسا والبالغ 44.1 درجة تم تحطيمه في مقاطعة جار جنوب فرنسا الخميس.
وتشهد البلاد منذ بداية الأسبوع الحالي موجة حارة يتوقع أن تستمر حتى الثلاثاء المقبل.
وتم وضع 4 مقاطعات فرنسية ضمن نطاق الإنذار الأحمر الخميس، أعلى درجات نظام الإنذار في فرنسا، فيما جاءت معظم المقاطعات الأخرى في النطاق البرتقالي، وهو الثالث على مقياس من 4 درجات.
وحرص كبار السن على الخروج قبل الثامنة صباحاً للتبضع في معظم مدن ومناطق فرنسا.
ويسري رعب كبير خاصة بين كبار السن جراء موجة الحر التي قد تتسبب بوفيات.
وخلت بعض المتاجر من زجاجات المياة بعد تعميم السلطات الفرنسية بضرورة شرب المياه بشكل متواصل، كما خلت بعضها من المراوح.
مصدر بالأرصاد الفرنسية قال لـ "الوطن"، ان "موجة الحر قادمة من الصحراء الكبرى، قد تدفع الرياح الحارة درجات الحرارة إلى أكثر من 45 درجة مئوية، وهو أمر لم يسبق له مثيل في فرنسا".
وخشية من تكرار ما حصل خلال موجة الحر عام 2003 التي قتل بسببها 15 ألف شخص، وضعت السلطات 4 إدارات في جنوب فرنسا لأول مرة في حالة التيقظ الحمراء، وهي الأشد قسوة، وتستدعي تعبئة خدمات الطوارئ وتعزيز التدابير الاحترازية مراعاة للأكثر ضعفاً.
وذكر موقع قناة "سكاي نيوز عربية" أن ألمانيا تشهد أقسى موجة حر منذ 70 عاما، وذلك مع بلوغ درجة الحرارة نحو 39 مئوية، الأربعاء، وفق وسائل إعلام ألمانية.
واللافت في موجة "فقاعة الصحراء "الحارة أنها جاءت في شهر يونيو، أي قبل نحو شهر من موسم الحر الأوروبي المعتاد، بين أواخر يوليو وخلال أغسطس، بحسب صحيفة "الغارديان"البريطانية.
ولتفادي تأثير هذه الموجة الحارة في أوروبا، يُنصح بالإكثار من شرب السوائل، وتجنب التعرض للشمس والبقاء في الأماكن المفتوحة وارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة، وفق الخبير في الأرصاد الجوية.