اختتم وفد مجلس الشورى مشاركته في أعمال المنتدى العالمي للقيادات السياسية النسائية، والذي أقيم في العاصمة اليابانية "طوكيو"، بمشاركة وحضور نحو 400 شخصية نسائية قيادية وبرلمانية يمثلن نحو 78 دولة، حيث ضم وفد مجلس الشورى كل من الدكتورة ابتسام الدلال عضو لجنة الخدمات، سفيرة المنتدى العالمي للقياديات السياسية النسائية في مملكة البحرين، وسبيكة الفضالة نائب رئيس لجنة شؤون الشباب بالمجلس.

وأكدت الدكتورة ابتسام الدلال، أن الاطلاع على التجارب والخبرات التي وصلت إليها مختلف دول العالم فيما يتعلق بدعم المرأة وتقدمها، يؤكد أن المرأة البحرينية في مستويات متقدمة جدا، وتتفوق على العديد من الدول، خصوصا في ظل ما تحظى به من دعم واهتمام ومساندة، وتوافر منظومة تشريعات وقوانين وطنية تكفل للمرأة البحرينية حقوقها وتمنحها الحماية.



وأشارت إلى أن المرأة البحرينية أصبحت تُسهم بجهودها الوطنية، وتفانيها في العمل بمختلف القطاعات والمجالات، في تحقيق التنمية الشاملة بمملكة البحرين، إلى جانب وجود المبادرات والبرامج الطموحة التي يطرحها المجلس الأعلى للمرأة.

وذكرت أن البرلمانيات والمشاركات من 78 دولة، أبدين إعجابهن وإشادتهن بالمبادرات المستمرة التي يطلقها المجلس الأعلى للمرأة، في سبيل استمرار تقدم المرأة البحرينية، وتعزيز مهاراتها وخبراتها القيادية بمختلف القطاعات.



ورأت أن انعقاد المنتدى العالمي للقياديات النسائية في هذا التوقيت يعد مهمًا، وذلك أنه يسبق انعقاد مؤتمر "جي 20" بيوم واحد، معربة عن الفخر والاعتزاز بتبني المنتدى لعدد من الأفكار التي طرحها وفد مجلس الشورى، لتكون محورًا للبحث والنقاش، وخصوصًا فيما يخص العلاقة بين نسبة النساء القياديات ووضع المرأة الاجتماعي.

من جانبها، أعربت عضو الوفد سبيكة الفضالة عن فخرها بتمثيل مملكة البحرين ضمن هذه المشاركة، بما يعكس دور المرأة البحرينية وإنجازاتها، والتي تقترن باسم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأه، حيث توجّه سموها دعما لا محدود للمرأة في جميع المجالات، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للمرأة يُعد المرجع الرئيسي لجميع الجهات الرسمية لكل الأمور المتعلقة بشأن المرأه، سعيًا لتفعيل رؤيته التي تعتمد على الشراكة المتكافئة لبناء مجمتع تنافسي مستدام.



وأشارت إلى أن المرأة البحرينية حصلت اليوم على أعلى المناصب وهي تسير على خطى ثابتة نحو تطوير دورها السياسي في السلطة التشريعيه والتنفيذية والقضائية، لتُثبت للجميع أن ثقة ورؤية جلالة الملك المفدى بالمرأه البحرينية في محلها، وأنها على قدر من القوة و الإرادة لرفع راية المملكة عاليا بإذن الله.