دبي - (العربية نت): في إقرار جديد على مخططات إيران التوسعية في المنطقة، اعتبر رئيس السلطة القضائية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، أن "الامتداد الاستراتيجي للثورة الإيرانية أصبح اليوم من اليمن إلى أفريقيا".
وأشاد رئيسي في كلمة له على التلفزيون الإيراني، بالتوسع الإيراني، قائلاً، "إذا كنا نقاتل بالأمس داخل حدودنا، فإن حدودنا والامتداد الاستراتيجي لجبهة الثورة الإيرانية أصبح اليوم من اليمن حتى أفريقيا".
وكان رئيسي يتحدث في مراسم تشييع رفات 150 جندياً مجهولاً من قتلى الحرب الإيرانية - العراقية في الثمانينات، وذلك بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي قال إنه امتنع عن توجيه ضربة عسكرية لثلاثة مواقع إيرانية كانت ستودي بحياة 150 شخصاً.
وتأتي هذه التصريحات من قبل أكثر الشخصيات قرباً للمرشد الإيراني، علي خامنئي، والمرشح المحتمل لخلافته، بينما تتلقى ميليشيات الحوثي في اليمن ضربات قوية من قبل تحالف دعم الشرعية، عقب تصعيدها الهجمات بدعم إيراني بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف في السعودية، منها مطار أبها، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
وكان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، صرح في 30 مايو الماضي بأن "إيران تدعم الحوثيين في اليمن بكل ما تستطيع"، مؤكداً أن "ما يمنع إرسال قوات إيرانية إلى اليمن كما في سوريا، هو الحصار المفروض من قبل قوات التحالف".
وقال فدوي في مقابلة مع القناة الثالثة للتلفزيون الإيراني، إن "مساعدة الحوثيين بكل الطرق فرض علينا وإننا نقوم بهذا الواجب".
وكانت المملكة العربية السعودية عرضت على أرض مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أمام قادة 56 دولة حضروا القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية الشهر الماضي، عددا من الصواريخ والطائرات من دون طيار والقوارب المسيرة وغيرها من المعدات والقاذفات التي استهدفت المملكة من جانب ميليشيات الحوثي، لتثبت بالأدلة تورط النظام الإيراني.
وزودت إيران الحوثيين بعدد من الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى لضرب أهداف في السعودية وتصدت لها الدفاعات الجوية بالمملكة، واعترفت وسائل إعلام إيرانية رسمية بتزويد الميليشيات والانقلابيين في اليمن بهذه الصواريخ.
وأشاد رئيسي في كلمة له على التلفزيون الإيراني، بالتوسع الإيراني، قائلاً، "إذا كنا نقاتل بالأمس داخل حدودنا، فإن حدودنا والامتداد الاستراتيجي لجبهة الثورة الإيرانية أصبح اليوم من اليمن حتى أفريقيا".
وكان رئيسي يتحدث في مراسم تشييع رفات 150 جندياً مجهولاً من قتلى الحرب الإيرانية - العراقية في الثمانينات، وذلك بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي قال إنه امتنع عن توجيه ضربة عسكرية لثلاثة مواقع إيرانية كانت ستودي بحياة 150 شخصاً.
وتأتي هذه التصريحات من قبل أكثر الشخصيات قرباً للمرشد الإيراني، علي خامنئي، والمرشح المحتمل لخلافته، بينما تتلقى ميليشيات الحوثي في اليمن ضربات قوية من قبل تحالف دعم الشرعية، عقب تصعيدها الهجمات بدعم إيراني بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف في السعودية، منها مطار أبها، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
وكان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، صرح في 30 مايو الماضي بأن "إيران تدعم الحوثيين في اليمن بكل ما تستطيع"، مؤكداً أن "ما يمنع إرسال قوات إيرانية إلى اليمن كما في سوريا، هو الحصار المفروض من قبل قوات التحالف".
وقال فدوي في مقابلة مع القناة الثالثة للتلفزيون الإيراني، إن "مساعدة الحوثيين بكل الطرق فرض علينا وإننا نقوم بهذا الواجب".
وكانت المملكة العربية السعودية عرضت على أرض مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أمام قادة 56 دولة حضروا القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية الشهر الماضي، عددا من الصواريخ والطائرات من دون طيار والقوارب المسيرة وغيرها من المعدات والقاذفات التي استهدفت المملكة من جانب ميليشيات الحوثي، لتثبت بالأدلة تورط النظام الإيراني.
وزودت إيران الحوثيين بعدد من الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى لضرب أهداف في السعودية وتصدت لها الدفاعات الجوية بالمملكة، واعترفت وسائل إعلام إيرانية رسمية بتزويد الميليشيات والانقلابيين في اليمن بهذه الصواريخ.