«يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي» صدق الله العظيم..
بينما كنت أقضي فترة الاستشفاء بالمنزل من آثار الوعكة الصحية التي ألمت بي طوال الأسبوعين الماضيين، تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الزميل الأستاذ ماجد العرادي عميد الصحافيين الرياضيين في المملكة بعد فترة قصيرة جداً من رحيل رفيق دربه زميلنا الراحل سلمان الحايكي، لتفقد الرياضة البحرينية عامة والصحافة الرياضية البحرينية على وجه الخصوص، عمودين من أعمدتها الرئيسة التي وضعت اللبنات الأولى لمسيرة الصحافة الرياضية البحرينية..
الأستاذ ماجد العرادي كان نعم الصديق والزميل والمعلم، عرفته قبل أن أخوض في بلاط صاحبة الجلالة من خلال ترددي المتواصل على فريق المخارقة بحكم العلاقة التي كانت قائمة بيني كلاعب ثم كمدرب في فريق النادي العربي «النجمة» ومجموعة من لاعبينا القاطنين في تلك المنطقة التي كان أغلب قاطنيها من مشجعي العربي والنسور «الأهلي»، وكان الفقيد ينتمي إلى فريق العروبة وهو أحد الفرق التي كانت لها علاقة وثيقة بالعربي والنسور في آن واحد، وكانت تجمعنا لقاءات كروية ودية، كما أنه كان يمارس لعبة كرة السلة إلى جانب تحرير الصفحات الرياضية بجريدة الأضواء مع رفيق دربه الأستاذ الدكتور حسين ضيف، وهكذا تكونت خيوط العلاقة الأولى بيني وبين الفقيد قبل أن أتشرف بالعمل تحت إدارته في بدايات إصدار صحيفة أخبار الخليج في مطلع سبعينات القرن الماضي، واستمرت علاقتنا الوطيدة حتى بعد أن انتقلت للعمل في صحف أخرى، حيث ظل التواصل بيننا قائماً نتبادل الأفكار والآراء والهموم الرياضية، وكنا نلتقي في غالب الأحيان في الأفكار والأهداف.
لقد تعلمت من الأستاذ ماجد العرادي الحكمة في التعامل مع الأحداث، وبالأخص تلك الأحداث الحساسة، وظل متمسكاً بهذا النهج حتى الرمق الأخير في حياته، وهو ما مكنه في جعل «ملحق أخبار الخليج الرياضي» منبراً مثالياً، واستطاع يرحمه الله أن يحظى باحترام الجميع لما كان يتمتع به من حسن المعاملة والتواضع، إلى جانب تميزه بروح الدعابة والمرح وبالأخص مع المقربين منه.
لقد آلمنا كثيراً رحيل الزملان ماجد العرادي وسلمان الحايكي في توقيت زمني متتابع، مما سيترك لنا فراغاً كبيراً في محيطنا الصحافي الرياضي، نتمنى أن يوفق تلامذة هذه المدرسة في شغله بنفس النهج والحكمة المثاليين.
رحم الله عميد الصحافة الرياضية الفقيد ماجد العرادي رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه وألهمنا معهم جميعاً الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بينما كنت أقضي فترة الاستشفاء بالمنزل من آثار الوعكة الصحية التي ألمت بي طوال الأسبوعين الماضيين، تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الزميل الأستاذ ماجد العرادي عميد الصحافيين الرياضيين في المملكة بعد فترة قصيرة جداً من رحيل رفيق دربه زميلنا الراحل سلمان الحايكي، لتفقد الرياضة البحرينية عامة والصحافة الرياضية البحرينية على وجه الخصوص، عمودين من أعمدتها الرئيسة التي وضعت اللبنات الأولى لمسيرة الصحافة الرياضية البحرينية..
الأستاذ ماجد العرادي كان نعم الصديق والزميل والمعلم، عرفته قبل أن أخوض في بلاط صاحبة الجلالة من خلال ترددي المتواصل على فريق المخارقة بحكم العلاقة التي كانت قائمة بيني كلاعب ثم كمدرب في فريق النادي العربي «النجمة» ومجموعة من لاعبينا القاطنين في تلك المنطقة التي كان أغلب قاطنيها من مشجعي العربي والنسور «الأهلي»، وكان الفقيد ينتمي إلى فريق العروبة وهو أحد الفرق التي كانت لها علاقة وثيقة بالعربي والنسور في آن واحد، وكانت تجمعنا لقاءات كروية ودية، كما أنه كان يمارس لعبة كرة السلة إلى جانب تحرير الصفحات الرياضية بجريدة الأضواء مع رفيق دربه الأستاذ الدكتور حسين ضيف، وهكذا تكونت خيوط العلاقة الأولى بيني وبين الفقيد قبل أن أتشرف بالعمل تحت إدارته في بدايات إصدار صحيفة أخبار الخليج في مطلع سبعينات القرن الماضي، واستمرت علاقتنا الوطيدة حتى بعد أن انتقلت للعمل في صحف أخرى، حيث ظل التواصل بيننا قائماً نتبادل الأفكار والآراء والهموم الرياضية، وكنا نلتقي في غالب الأحيان في الأفكار والأهداف.
لقد تعلمت من الأستاذ ماجد العرادي الحكمة في التعامل مع الأحداث، وبالأخص تلك الأحداث الحساسة، وظل متمسكاً بهذا النهج حتى الرمق الأخير في حياته، وهو ما مكنه في جعل «ملحق أخبار الخليج الرياضي» منبراً مثالياً، واستطاع يرحمه الله أن يحظى باحترام الجميع لما كان يتمتع به من حسن المعاملة والتواضع، إلى جانب تميزه بروح الدعابة والمرح وبالأخص مع المقربين منه.
لقد آلمنا كثيراً رحيل الزملان ماجد العرادي وسلمان الحايكي في توقيت زمني متتابع، مما سيترك لنا فراغاً كبيراً في محيطنا الصحافي الرياضي، نتمنى أن يوفق تلامذة هذه المدرسة في شغله بنفس النهج والحكمة المثاليين.
رحم الله عميد الصحافة الرياضية الفقيد ماجد العرادي رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه وألهمنا معهم جميعاً الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.