انطلقت في جامعة البحرين الأحد، اختبارات القدرات العامة للطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي المقبل 2019-2020.
ومن المقرر أن تستمر اختبارات القدرات إلى يوم الخميس 4 من شهر يوليو المقبل.
واتسمت الإجراءات في اليوم الأول بالسهولة والانسياب وسط تعاون من الطلبة وأولياء أمورهم.
وكانت جامعة البحرين أنهت الأسبوع الماضي إجراء المقابلات الشخصية للطلبة، بعد عدة أيام من العمل المتواصل لاستيعاب الأعداد المتقدمة للالتحاق بالجامعة والذي يقارب هذا العام التسعة آلاف طالب وطالب من المدارس العامة والخاصة، وشاركت في إجراء المقابلات نحو 60 لجنة أكاديمية تضم نحو 600 عضو هيئة تدريس.
وأعلنت الجامعة أنه من المتعين على الطالب الراغب للالتحاق بها أن يتمّ المقابلة والاختبار كشرط لمواصلة إجراءات قبوله في الجامعة، وأن تخلفه عن أيّ منهما، أو كليهما، يعني عدم رغبته في الالتحاق بجامعة البحرين.
ويعتمد القبول في برامج الجامعة الأكاديمية على المعدل التنافسي الذي يتكون من، معدل الثانوية العامة بنسبة 70%، ونتيجة اختبار القدرات العامة بنسبة 15%، والمقابلات الشخصية بنسبة 15%.
وتختبر المقابلات الشخصية مدى دافعية الطالب للدراسة والاتجاه نحو التخصص، وسماته الشخصية، وثقته بنفسه، ومعلوماته العامة، حيث تكشف هذه المقابلات جوانب من قدرات الطالب وقابليته للانخراط في الحياة الجامعية، وفي تخصصه الأكاديمي.
ويؤدي جميع الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة المقابلة باعتبارها معياراً من معايير القبول وأداة لمعرفة إمكانات الطالب ومدى جاهزيته علميّاً ومعرفيّاً وذهنيّاً للانخراط في البرنامج الأكاديمي الذي يناسبه.
وقال رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، إن الجامعة قد سخّرت جميع طاقاتها في الأسابيع القليلة الماضية، لإنهاء عملية قبول الطلبة من خريجي الثانوية العامة الراغبين للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي المقبل بأكبر قدر من اليسر والسهولة، حيث أن أعداد الطلبة المتقدمين في ازدياد سنوي، إذ يسجل أعداد الطلبة المتقدمين في كل عام زيادة نسبية عن سابقاتها من السنوات، مما يتطلب أن تكون الجامعة على أتم الاستعداد لاستقبالهم، عملاً بدورها الوطني الذي أنشئت من أجله.
وأضاف، إن هناك خطة سنوية يجري تنفيذها في فترة الصيف بعد التأكد من المقبولين الجدد في الجامعة، وهذه الخطة تشمل البنى التحتية، وتهيئة مواقف سيارات أكثر وأوسع، وبناء خطة المواصلات المجانية التي توفرها الجامعة والتي تصل شبكتها إلى جميع مناطق البحرين، إضافة إلى الحافلات بين مقرات الجامعة في مدينة عيسى والسلمانية والصخير، وحركة المواصلات الداخلية في مقر الصخير، إلى جانب الاستراحات وباحات المطاعم، والصفوف الدراسية، والمختبرات، وغيرها من المرافق التي يحتاجها الطلبة، في الوقت الذي انتهت فيه الجامعة من إجراء جملة من التعاقدات مع عدد من الأكاديميين ذوي الاختصاص والخبرة والبحث العلمي الغزير، لتعزيز أكاديميي الجامعة، مع وضع الأولوية للمواطنين من حملة الشهادات العليا.
وكان أ.د.حمزة قد قام بجولة تفقدية للاطلاع على عملية سير المقابلات الشخصية، مشيداً بالجهود التنظيمية والتعاون الذي يبديه الطلبة وأولياء أمورهم.
ومما يجدر ذكره أن الجامعة تشترط في المتقدم بطلب الالتحاق بالمرحلة الجامعية الأولى فيها عدة شروط، من أهمها، أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدل لا يقل عن (70%)، وألا يكون قد مضى على حصوله على الشهادة المؤهلة للقبول مدة تزيد عن سنتين دراسيتين، وأن يجري المقابلة الشخصية، واختبار القدرات العامة، وأن يكون مؤهلاً للدراسة باللغة التي يُدَرس بها البرنامج الأكاديمي الذي يرغب في الالتحاق به، وأن يكون لائقاً طبياً حسب طبيعة ذلك البرنامج، وأخيراً أن يكون حسن السيرة والسلوك.
ومن المقرر أن تستمر اختبارات القدرات إلى يوم الخميس 4 من شهر يوليو المقبل.
واتسمت الإجراءات في اليوم الأول بالسهولة والانسياب وسط تعاون من الطلبة وأولياء أمورهم.
وكانت جامعة البحرين أنهت الأسبوع الماضي إجراء المقابلات الشخصية للطلبة، بعد عدة أيام من العمل المتواصل لاستيعاب الأعداد المتقدمة للالتحاق بالجامعة والذي يقارب هذا العام التسعة آلاف طالب وطالب من المدارس العامة والخاصة، وشاركت في إجراء المقابلات نحو 60 لجنة أكاديمية تضم نحو 600 عضو هيئة تدريس.
وأعلنت الجامعة أنه من المتعين على الطالب الراغب للالتحاق بها أن يتمّ المقابلة والاختبار كشرط لمواصلة إجراءات قبوله في الجامعة، وأن تخلفه عن أيّ منهما، أو كليهما، يعني عدم رغبته في الالتحاق بجامعة البحرين.
ويعتمد القبول في برامج الجامعة الأكاديمية على المعدل التنافسي الذي يتكون من، معدل الثانوية العامة بنسبة 70%، ونتيجة اختبار القدرات العامة بنسبة 15%، والمقابلات الشخصية بنسبة 15%.
وتختبر المقابلات الشخصية مدى دافعية الطالب للدراسة والاتجاه نحو التخصص، وسماته الشخصية، وثقته بنفسه، ومعلوماته العامة، حيث تكشف هذه المقابلات جوانب من قدرات الطالب وقابليته للانخراط في الحياة الجامعية، وفي تخصصه الأكاديمي.
ويؤدي جميع الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة المقابلة باعتبارها معياراً من معايير القبول وأداة لمعرفة إمكانات الطالب ومدى جاهزيته علميّاً ومعرفيّاً وذهنيّاً للانخراط في البرنامج الأكاديمي الذي يناسبه.
وقال رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، إن الجامعة قد سخّرت جميع طاقاتها في الأسابيع القليلة الماضية، لإنهاء عملية قبول الطلبة من خريجي الثانوية العامة الراغبين للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي المقبل بأكبر قدر من اليسر والسهولة، حيث أن أعداد الطلبة المتقدمين في ازدياد سنوي، إذ يسجل أعداد الطلبة المتقدمين في كل عام زيادة نسبية عن سابقاتها من السنوات، مما يتطلب أن تكون الجامعة على أتم الاستعداد لاستقبالهم، عملاً بدورها الوطني الذي أنشئت من أجله.
وأضاف، إن هناك خطة سنوية يجري تنفيذها في فترة الصيف بعد التأكد من المقبولين الجدد في الجامعة، وهذه الخطة تشمل البنى التحتية، وتهيئة مواقف سيارات أكثر وأوسع، وبناء خطة المواصلات المجانية التي توفرها الجامعة والتي تصل شبكتها إلى جميع مناطق البحرين، إضافة إلى الحافلات بين مقرات الجامعة في مدينة عيسى والسلمانية والصخير، وحركة المواصلات الداخلية في مقر الصخير، إلى جانب الاستراحات وباحات المطاعم، والصفوف الدراسية، والمختبرات، وغيرها من المرافق التي يحتاجها الطلبة، في الوقت الذي انتهت فيه الجامعة من إجراء جملة من التعاقدات مع عدد من الأكاديميين ذوي الاختصاص والخبرة والبحث العلمي الغزير، لتعزيز أكاديميي الجامعة، مع وضع الأولوية للمواطنين من حملة الشهادات العليا.
وكان أ.د.حمزة قد قام بجولة تفقدية للاطلاع على عملية سير المقابلات الشخصية، مشيداً بالجهود التنظيمية والتعاون الذي يبديه الطلبة وأولياء أمورهم.
ومما يجدر ذكره أن الجامعة تشترط في المتقدم بطلب الالتحاق بالمرحلة الجامعية الأولى فيها عدة شروط، من أهمها، أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدل لا يقل عن (70%)، وألا يكون قد مضى على حصوله على الشهادة المؤهلة للقبول مدة تزيد عن سنتين دراسيتين، وأن يجري المقابلة الشخصية، واختبار القدرات العامة، وأن يكون مؤهلاً للدراسة باللغة التي يُدَرس بها البرنامج الأكاديمي الذي يرغب في الالتحاق به، وأن يكون لائقاً طبياً حسب طبيعة ذلك البرنامج، وأخيراً أن يكون حسن السيرة والسلوك.