أبوظبي - (وكالات): اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 24 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية منذ مساء السبت حتى فجر الأحد، من بينهم وزير شؤون القدس فادي الهدمي، و23 مواطناً.
ووفقاً لنادي الأسير الفلسطيني، فقد اعتقلت السلطات الإسرائيلية وزير شؤون القدس ضمن حملة اعتقالات تشنها على مدينة القدس منذ 3 أيام، طالت أكثر من 30 مواطناً، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وذكرت وكالة فرانس برس أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الهدمي واستجوبته، ونقلت عن مصدر مقرب من الوزير تأكيده أن اعتقاله تم من منزله في القدس الشرقية.
ووفي تصريح للوكالة، قال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفيلد، إن فادي الهدمي اعتقل، وتم استجوابه "لنشاطاته في القدس".
وبحسب المصدر المقرب من الهدمي، فإن عملية الاعتقال سببها على الأرجح نشاطاته الأخيرة في القدس المحتلة، ومن بينها مرافقة الرئيس التشيلي سيبستيان بينيرا في زيارته إلى المسجد الأقصى، الذي كان يقوم بزيارة خاصة للمسجد، بحسب مصدر رسمي تشيلي.
وأثارت زيارة الرئيس التشيلي للمسجد غضب إسرائيل، واحتجت عليها معتبرة أنها تمثل "انتهاكا للقواعد والتفاهمات السابقة مع سانتياغو" بشأن زيارة بينيرا.
وبحسب المصدر فإن "قوة كبيرة من شرطة ومخابرات الاحتلال دهمت منزل الوزير.. وقامت بعمليات تفتيش في منزله ومصادرة أجهزة الهواتف النقالة الخاصة به"، وفقاً لفرانس برس.
الجدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية تمنع أي مظهر من مظاهر السيادة الفلسطينية في القدس.
وتأتي عمليات الاعتقال للمواطنين الفلسطينيين أيضاً إثر مواجهات اندلعت الخميس بعد إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الشاب الفلسطيني محمد عبيد، البالغ من العمر 30 عاما، في بلدة "العيسوية" بالقرب من القدس الشرقية، متهمة إياه بإلقاء الألعاب النارية باتجاه القوات. وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة محمد عبيد متأثراً بجراحه.
ووفقاً لنادي الأسير الفلسطيني، فقد اعتقلت السلطات الإسرائيلية وزير شؤون القدس ضمن حملة اعتقالات تشنها على مدينة القدس منذ 3 أيام، طالت أكثر من 30 مواطناً، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وذكرت وكالة فرانس برس أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الهدمي واستجوبته، ونقلت عن مصدر مقرب من الوزير تأكيده أن اعتقاله تم من منزله في القدس الشرقية.
ووفي تصريح للوكالة، قال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفيلد، إن فادي الهدمي اعتقل، وتم استجوابه "لنشاطاته في القدس".
وبحسب المصدر المقرب من الهدمي، فإن عملية الاعتقال سببها على الأرجح نشاطاته الأخيرة في القدس المحتلة، ومن بينها مرافقة الرئيس التشيلي سيبستيان بينيرا في زيارته إلى المسجد الأقصى، الذي كان يقوم بزيارة خاصة للمسجد، بحسب مصدر رسمي تشيلي.
وأثارت زيارة الرئيس التشيلي للمسجد غضب إسرائيل، واحتجت عليها معتبرة أنها تمثل "انتهاكا للقواعد والتفاهمات السابقة مع سانتياغو" بشأن زيارة بينيرا.
وبحسب المصدر فإن "قوة كبيرة من شرطة ومخابرات الاحتلال دهمت منزل الوزير.. وقامت بعمليات تفتيش في منزله ومصادرة أجهزة الهواتف النقالة الخاصة به"، وفقاً لفرانس برس.
الجدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية تمنع أي مظهر من مظاهر السيادة الفلسطينية في القدس.
وتأتي عمليات الاعتقال للمواطنين الفلسطينيين أيضاً إثر مواجهات اندلعت الخميس بعد إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الشاب الفلسطيني محمد عبيد، البالغ من العمر 30 عاما، في بلدة "العيسوية" بالقرب من القدس الشرقية، متهمة إياه بإلقاء الألعاب النارية باتجاه القوات. وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة محمد عبيد متأثراً بجراحه.