فاطمة السليم
كشف مدير إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم خالد السعيدي، أن عدد المدارس المخصصة لدمج طلبة التوحد بلغ 16 مدرسة ابتدائية، لافتاً إلى ارتفاعه وصولاً إلى 19 مدرسة في العام الدراسي المقبل، بينهم مدرسة إعدادية واحدة.
وأكد لـ"الوطن"، أنه تم تطبيق وتغطية المدارس لمشروع "توظيف تكنولوجيا التعليم في برنامج صعوبات التعلم" في 83 مدرسة حتى الآن بنهاية العام الدراسي 2019/2018، وستتم تغطية بقية مدارس المملكة في المرحلة الثالثة للعام الدراسي المقبل 2020/2019.
وأضاف السعيدي أن عدد طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية قد بلغ 12491 طالباً وطالبة، أما أعداد الطلبة الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة قد بلغ في العام الحالي 2034 طالباً وطالبة.
وأشار إلى أن التطلعات المستقبلية في مجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة تشمل إصدار دراسة تقييمية لواقع الخدمات التي تقدمها الوزارة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتنفيذ مشروع المدارس الصديقة للمكفوفين، وبناء اختبارات مقننة تخدم جميع فئات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفيما يخص الطلبة الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، أوضح السعيدي أنه يتم ترشيح فائقي الموهبة منهم إلى مركز رعاية الطلبة الموهوبين. وتتنوع البرامج التي تقدم للطلبة الموهوبين من خلال برنامج رعاية الطلبة المتفوقين والموهوبين الذي يشرف عليه قسم إعداد ومتابعة برامج الطلبة المتفوقين بإدارة التربية الخاصة، وتشمل البرامج الإثرائية التي تتضمن تعليم التفكير، ومهارات البحث العلمي، والبرامج الإرشادية والتوعوية والمسابقات والفعاليات المتنوعة التي ترعى مواهبهم، أما أبرز المواهب للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة فهي تتضمن حفظ القرآن الكريم، والرسم، والخطابة والعزف.
وأوضح السعيدي، أن عدم ضم صعوبات التعلم لـ"الاحتياجات الخاصة" نتيجة كون التربية الخاصة تضم الكثير من فئات الطلبة التي تحتاج إلى برامج خاصة، ومن أهم هذه الفئات فئة ذوي صعوبات التعلم، والتي تعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تحتاج إلى استراتيجيات طرق تدريس خاصة، بالإضافة إلى معلم تربية خاصة مؤهل للتعامل مع هذه الفئة.
وأكد السعيدي وجود توسع في المشاريع القائمة في مجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وتتضمن التوسع في برامج التربية الخاصة "اضطراب التوحد في المرحلة الابتدائية"، ومشروع تطوير برنامج اضطراب التوحد في المرحلة الإعدادية "الأكاديمية والمهنية"، ومشروع برنامج للطلبة بطيئي التعلم.
وأشار إلى وجود تعاون بين وزارتي التربية والتعليم والعمل والشؤون الاجتماعية لتوفير فرص وظيفية لذوي الاحتياجات الخاصة بعد تخرجهم، إذ تقوم وزارة التربية والتعليم برفع قائمة بأسماء الطلبة الذين يحتاجون إلى التأهيل المهني بعد إكمالهم الصف الثالث الإعدادي، إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بهدف تأهيلهم، فضلاً عن أنه يتم توفير بعثات ومنح مخصصة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة للدراسة الجامعية سنوياً.
ولفت إلى اختلاف صفوف الدمج باختلاف حالات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث توجد صفوف خاصة بالطلبة من ذوي اضطراب التوحد، وصفوف أخرى خاصة بالطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو متلازمة داون، أما الفئات الأخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة المتمثلة في كل من الإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والإعاقة الجسدية، وصعوبات التعلم، وعيوب النطق واللغة، فهم مدمجون مع الطلبة العاديين ويتلقون خدمات خاصة.
كشف مدير إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم خالد السعيدي، أن عدد المدارس المخصصة لدمج طلبة التوحد بلغ 16 مدرسة ابتدائية، لافتاً إلى ارتفاعه وصولاً إلى 19 مدرسة في العام الدراسي المقبل، بينهم مدرسة إعدادية واحدة.
وأكد لـ"الوطن"، أنه تم تطبيق وتغطية المدارس لمشروع "توظيف تكنولوجيا التعليم في برنامج صعوبات التعلم" في 83 مدرسة حتى الآن بنهاية العام الدراسي 2019/2018، وستتم تغطية بقية مدارس المملكة في المرحلة الثالثة للعام الدراسي المقبل 2020/2019.
وأضاف السعيدي أن عدد طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية قد بلغ 12491 طالباً وطالبة، أما أعداد الطلبة الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة قد بلغ في العام الحالي 2034 طالباً وطالبة.
وأشار إلى أن التطلعات المستقبلية في مجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة تشمل إصدار دراسة تقييمية لواقع الخدمات التي تقدمها الوزارة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتنفيذ مشروع المدارس الصديقة للمكفوفين، وبناء اختبارات مقننة تخدم جميع فئات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفيما يخص الطلبة الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، أوضح السعيدي أنه يتم ترشيح فائقي الموهبة منهم إلى مركز رعاية الطلبة الموهوبين. وتتنوع البرامج التي تقدم للطلبة الموهوبين من خلال برنامج رعاية الطلبة المتفوقين والموهوبين الذي يشرف عليه قسم إعداد ومتابعة برامج الطلبة المتفوقين بإدارة التربية الخاصة، وتشمل البرامج الإثرائية التي تتضمن تعليم التفكير، ومهارات البحث العلمي، والبرامج الإرشادية والتوعوية والمسابقات والفعاليات المتنوعة التي ترعى مواهبهم، أما أبرز المواهب للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة فهي تتضمن حفظ القرآن الكريم، والرسم، والخطابة والعزف.
وأوضح السعيدي، أن عدم ضم صعوبات التعلم لـ"الاحتياجات الخاصة" نتيجة كون التربية الخاصة تضم الكثير من فئات الطلبة التي تحتاج إلى برامج خاصة، ومن أهم هذه الفئات فئة ذوي صعوبات التعلم، والتي تعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تحتاج إلى استراتيجيات طرق تدريس خاصة، بالإضافة إلى معلم تربية خاصة مؤهل للتعامل مع هذه الفئة.
وأكد السعيدي وجود توسع في المشاريع القائمة في مجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وتتضمن التوسع في برامج التربية الخاصة "اضطراب التوحد في المرحلة الابتدائية"، ومشروع تطوير برنامج اضطراب التوحد في المرحلة الإعدادية "الأكاديمية والمهنية"، ومشروع برنامج للطلبة بطيئي التعلم.
وأشار إلى وجود تعاون بين وزارتي التربية والتعليم والعمل والشؤون الاجتماعية لتوفير فرص وظيفية لذوي الاحتياجات الخاصة بعد تخرجهم، إذ تقوم وزارة التربية والتعليم برفع قائمة بأسماء الطلبة الذين يحتاجون إلى التأهيل المهني بعد إكمالهم الصف الثالث الإعدادي، إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بهدف تأهيلهم، فضلاً عن أنه يتم توفير بعثات ومنح مخصصة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة للدراسة الجامعية سنوياً.
ولفت إلى اختلاف صفوف الدمج باختلاف حالات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث توجد صفوف خاصة بالطلبة من ذوي اضطراب التوحد، وصفوف أخرى خاصة بالطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة أو متلازمة داون، أما الفئات الأخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة المتمثلة في كل من الإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والإعاقة الجسدية، وصعوبات التعلم، وعيوب النطق واللغة، فهم مدمجون مع الطلبة العاديين ويتلقون خدمات خاصة.